برعاية

رجل رائع - رجل مخيب | الإنتر × ميلان

رجل رائع - رجل مخيب | الإنتر × ميلان

من كان الأفضل ومن كان الأسوأ في ديربي ميلانو الصيني الأول..؟

في قمة وافتتاح مباريات الجولة الثانية والثلاثين من دوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ"، رد ميلان الجديد دين للإنتر وخطف منه نقطة في الثواني الأخيرة من عمر مباراة ديربي ميلانو، وذلك بعد أن حول الفريق تأخره بهدفين دون رد إلى تعادل بهدفين لمثلهما على ملعب سان سيرو بمدينة ميلانو بنفس سيناريو ديربي الذهاب بين الفريق.

وكانت هذه المباراة هي الأولى للمالك الصيني الجديد لميلان يونج هونج لي وشركته روسونيري سبورت لوكسمبورج الصينية، إثر انتهاء عهد سيلفيو بيرلسكوني الذي دام 31 عامًا يوم الخميس. وقد أقيم اللقاء ظهرًا بعدما أصبح الناديين رسميًا مملوكين للصينيين من أجل استقطاب أكبر عدد من المشاهدين والصينيين والآسيويين، غير أن ذلك الموعد غير المعتاد لإقامة المباريات في إيطاليا لم يؤثر بالسلب على مستوى الفريقين اللذين قدما أداءً يليق بقيمة المباراة التاريخية في الكرة الإيطالية.

والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة ..

رجل رائع | جيرارد ديولوفيو - ميلان

خيار في غاية الصعوبة .. هناك إيفان بيريشيتش الذي فعل كل شيء على الرواق الأيسر للإنتر وتفوق تمامًا على دافيدي كالابريا في كافة المواجهات المباشرة وصنع جبهة من نار صنعت الهدف الثاني وكان من الممكن أن تصنع المزيد، وهناك كريستيان زاباتا الذي لعب جيدًا على ماورو إيكاردي وغطى على أخطاء أليسيو رومانيولي قدر المستطاع وفي النهاية أحرز هدف التعادل.

جواو ماريو كان لاعبًا بارزًا آخر بفضل صناعته للَّعب باقتدار في مناطق ميلان، وجواو ميراندا ربما كان أكثر تألقًا من زميله البرتغالي بفضل سيطرته التامة على كارلوس باكَّا ودوره القيادي في دفاع الإنتر واعتراض طريق سوزو أكثر من مرة طيلة 80 دقيقة قبل هدفي ميلان.

لكن صاحب الجهد الأكبر على أرض الملعب والأداء الأبرز والأكثر إبهارًا كان النجم الإسباني، فهو كان الأكثر قدرة على الجمع بين العمل الفردي والجماعي، ففرديًا استطاع أن يتفوق بشكل تام على دانيلو دامبروزيو على الجهة اليسرى لميلان، وحتى مع انتقاله للجهة اليُمنى بمشاركة لوكاس أوكامبوس كان متفوقًا على يوتو ناجاتومو واستطاع استغلال تراجع الأفاعي في تلك الجهة بعد خروج إيفان بيريشيتش، وقد سدد على مرمى سمير هاندانوفيتش عدة كرات خطيرة منها ما اصطدم بالقائم ومنها ما أجبر السولفيني على التألق.

وجماعيًا كان ديولوفيو داعمًا لزملائه في الوسط والهجوم بالعديد من التمريرات الحاسمة والتحركات الذكية التي سمحت لمانويل لوكاتيلِّي وماتياس فيرنانديز بالظهور داخل منطقة جزاء الإنتر، وقد حاول قدر المستطاع تقديم الدعم الدفاعي خاصة في ظل تقصير ماتيا دي شيليو، فاستحق أن يكون الأفضل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا