برعاية

تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: بشار مارديني يسعى لإنهاء الموسم الثامن بأفضل نتيجة

تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: بشار مارديني يسعى لإنهاء الموسم الثامن بأفضل نتيجة

في نهاية هذا الأسبوع، سيحقق السائق المقيم في الإمارات بشار مارديني حلمه الكبير خلال المشاركة في سباقي الجولة الأخيرة من بطولة تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط، والذي سيكون سباق رسمي داعم لجائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017.

ويعد السباق على أكبر حلبة لرياضة السيارات في المنطقة هو الهدف الأكبر لأي سائق وانطلاق الجولة السادسة النهائية في حلبة البحرين الدولية، الصخير، والذي يعد نهاية مثالية لموسم تنافسي للغاية ومرهق لجميع سائقي بورشه.

وستحسم الجولة الأخيرة بشكل كبير نتائج هذا الموسم في جميع الفئات، لسلسلة سباقات السيارات الأكثر تنافسية واحترافية في المنطقة، وتكمن أهميتها أيضاً بإقامتها أمام الجماهير المحتشدة وتحت الأضواء العالمية.

ومع التوقعات العالية، لتحقيق الأحلام وكتابة التاريخ، عبر الحلبة الكاملة المكونة من 16 سائق من 12 جنسية، هيأ مارديني نفسه بهدف الانتهاء على أعلى مستوى ممكن في الفئة الفضية والترتيب العام للبطولة، ومع وجود 50 نقطة متاحة خلال السباقين المتبقيين، يأمل السائق المقيم في الإمارات بشار مارديني أن يحقق ما يكفي من هذه النقاط لمساعدته على تحقيق حلمه في بلوغ منة التتويج النهائية في أول موسم كامل له في البطولة.

وفي معرض تعليقه على الجولة السادسة خلال نهاية هذا الأسبوع، قال بشار مارديني: “لقد كان موسم تنافسي بشكل لا يصدق ولا أستطيع أن أصدق أننا نستعد بالفعل للجولة الأخيرة. ويعتبر التنافس كجزء من سباق الفورمولا 1 الكبرى دائماً أهم ما يميز الموسم بالنسبة لي، ويضيف المزيد من الإثارة في نهاية الموسم. أنا آمل أن أحضر كل حماسي والاستفادة من الأجواء لإنهاء الموسم بأداء قوي. وبطبيعة الحال، أتمنى أن يتحول الحلم إلى حقيقة وبلوغ منصة التتويج هذا الموسم، ولكن كما قلت من البداية، كانت مشاركتي هذا العام لاكتساب الخبرة في السيارة والتعود على مستوى المنافسة في البطولة”.

وتفصل 62 نقطة فقط بين أربعة من السائقين الستة في الفئة الفضية، فيما يبتعد مارديني بفارق 35 نقطة فقط عن الميدالية البرونزية. وواصل مارديني تحسين نتائجه طوال الموسم، وعلى سبيل المثال أن نقاطه التي حققها في السباق الأخير هنا في البحرين للجولة 5، كانت أكثر من ضعف النقاط التي حققها هنا في البحرين في السباقين الافتتاحيين للموسم.

وأضاف مارديني: “أنا فخور بالتقدم الذي أحرزته، لقد تمسكت بذلك، على الرغم من أنه في بعض الأحيان يمكن أن أشعر وكأني لم أحقق النتائج التي أريدها، كما دأب فريقي في البحث عن المناطق التي يمكنني تحسينها، وقد أظهرت النتائج هذا الموسم هذا التطور. أريد أن أنهي الموسم بأداء قوي، وحتى وإن تمكنت من تحقيق ميدالية أو لا، سيظل الحلم متواصلاً”.

وعقب انتهاء 5 جولات حماسية، كان تحقيق لقب البطولة مفتوحاً على مصراعيه بين ريان كولين من إيرلندا (238 نقطة) والسائق المقيم في قطر تشارلي فرينز (205 نقطة) في قمة الترتيب، وحسابياً يستطيع أي سائق من المركز الثالث الى المركز السادس على الفوز بالميدالية البرونزية على الترتيب العام للبطولة. ومنذ بداية السباق الأول في البحرين في نوفمبر من العام الماضي، شهدنا العديد من المواهب المحلية الجديدة، والسائقين المخضرمين والمتسابقين الدوليين من البحرين والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وأوروبا حيث أظهروا قدراتهم بالفعل، واثبتوا جدارتهم بالمشاركة في تحدى كأس بورشة جي تي 3 الشرق الأوسط.

وبالنسبة للعديد من السائقين في البطولة، فإن الموسم الثامن من تحدى كأس بورشة جي تي 3 الشرق الأوسط، سيكون بمثابة المحفز المثالي للمضي قدماً والسباق طوال أشهر الصيف في مختلف أنحاء العالم. وقد كانت دائماً هذه سلسلة منصة مثالية للسائقين لتطوير وتحسين واختبار أنفسهم طوال فترة الشتاء والراحة في تقويم السباقات.

من جانبه قال والتر ليخنر مؤسس ومدير تحدي كأس بورشه جي تي 3 الشرق الأوسط: “لقد كان موسماً رائعاً آخر للسباقات في البطولة، وكما هو الحال دائماً، يتم الاحتفاظ الأفضل حتى النهاية. حيث سيكون السباق جزء من جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2017، وهي تجربة يتمنى أي سائق تذوقها، وإعداد بعض السائقين الأصغر سناً لما يمكن أن يكون عوناً لهم في المستقبل. لقد شاهدنا عدداً من السائقين الجدد يظهرون للمرة الأولى من خلال البطولة هذا الموسم، وبعضهم لم يسابق أبداً بسيارة بورشه جي تي 3 في حياتهم، والبعض الآخر الذي ينتقل من الكارتينج إلى سباق السيارات الاحترافية لأول مرة. وبطبيعة الحال بعض السائقين الأكثر خبرة، الذين يعودون إلى السلسلة، أو القادمين من أنحاء مختلفة من العالم لاختبار مهاراتهم في السباق الأفضل والأكثر تحدياً في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “وفر الدمج بين المواهب الخام من الشباب المتعطش، والسائقين ذوي الخبرة مزيج مثالي من المكونات على مدى 5 جولات من أفضل السباقات عالية الجودة. ولن يختلف الأمر خلال الجولة السادسة، حيث لم تحسم نتائج جميع الفئات، وتأجل حسم كل شيء حتى نهاية هذا الأسبوع، وهو أمر مثير لجميع المعنيين”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا