برعاية

الرياضة اقتصاد الدول!

الرياضة اقتصاد الدول!

جاء قرار مجلس الوزراء أول من أمس الاثنين لربط الهيئة العامة للرياضة برئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية إيجابياً وحكيماً أكد بعد نظر القيادة حفظها الله وحرصها على كل ما يخدم مصلحة الوطن الكبير وأن هناك بعد نظر في اتخاذ مثل هذا القرار وإدراك قيمة الرياضة في الدول وأنها أصبحت بالفعل اقتصاداً وأرضاً خصبة للاستثمار من خلال ما تدره على الفرق والرياضة واقتصاد الدول من أرباح مالية ضخمة أظهرتها الأرقام في الدوريات والأندية العالمية الشهيرة التي تستقطب المواهب بأرقام مالية عالية وتدر أرباحاً من خلال مبيعات كل ما يتعلق بالنادي ونجومه المشاهير ويحمل شعاره.

الرياضة معروف أنها وسيلة تعارف بين الشعوب لكنها ايضاً تساهم في رفع اسم البلد وتمنحه دعاية إعلامية عالمية وربما تظهر بلدانا لم تكن معروفة على الخارطة بسبب بروز منتخب كروي أو عداء أو نجم في لعبة مختلفة وهذا حدث، فعلى سبيل المثال دول فقيرة في افريقيا اشتهرت عبر اللعبة الشعبية في كرة القدم وأصبح نجوم منتخباتها مطمعا لأشهر الفرق العالمية سواء في اسبانيا او فرنسا او انجلترا او ألمانيا او ايطاليا وغيرها من الدول واصبح هناك سباق على الظفر بهولاء النجوم ومن هنا جنت بلدان هولاء النجوم الشهرة والمال وازدهر اقتصادها وعرفها العالم واصبحت ايضا محط انظار كشافوا المواهب الكروية.

الألعاب المختلفة ايضا لها نصيب وافر من التأثير بصورة ايجابية على اقتصاد بعض الدول بعد أن برز نجوم واشتهروا في ألعاب القوى والكرة الطائرة والسلة والسباحة وكرة اليد وبقية الألعاب المختلفة التي يتابعها الملايين خصوصاً في الدورات الأولمبية العالمية مما جعل الرياضة تسهم في دخول المعلنين من الشركات العالمية في الصناعة في عالم الرياضة وتحولها الى رعاة للنجوم والبطولات مما يعود على الاتحادات العالمية والاهلية بالارباح المالية الكبيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا