برعاية

في رسالة مضحكة من الجامعة إلى «كاسبرجاك»..أخطاء مهنيّة فادحة وراء الإبعاد في رسالة مضحكة من الجامعة إلى «كاسبرجاك»..أخطاء مهنيّة فادحة وراء الإبعاد

في رسالة مضحكة من الجامعة إلى «كاسبرجاك»..أخطاء مهنيّة فادحة وراء الإبعاد   في رسالة مضحكة من الجامعة إلى «كاسبرجاك»..أخطاء مهنيّة فادحة وراء الإبعاد

انقطع حبل الودّ لبين الجامعة، و»كاسبرجاك». وأعلن مكتب الجريء عن قرار ابعاد مدرّب المنتخب من منصبه لكن يبدو أنّ العلاقة التعاقديّة بين الطّرفين لن تنتهي في ظروف عادية. وقد تتطوّر الأمور ليقع تدويل الملف خاصّة في ظلّ اعتراض «هنري» على هذا القرار معتبرا أنه اجراء تعسّفي، ولا مبرّر له.

ومن الواضح أنّ الجامعة ستعاني الأمرين لغلق ملف «كاسبرجاك» الذي اشترط الحصول على رواتب كامل الأشهر المتبقيّة من عقده الذي ينتهي في 2018 (أي ما يعادل 800 مليون). وذلك في الوقت الذي اقترحت عليه جماعة وديع الجريء تمكينه من أجور ثلاثة أشهر فحسب (حوالي 150 مليونا) ليوقّع على وثيقة خروجه، ويفسح المجال لخليفته ليقود الـ»نّسور». وفي ظلّ تعنّت «كاسبرجاك» الذي يؤكد أنّه مازال المدرّب الأوّل للمنتخب الوطني، اختارت الجامعة أن تعلمه بقرارها عبر رسالة مضمونة الوصول. وقد استطاعت «الشّروق» الحصول على بعض التفاصيل الواردة في هذه الوثيقة التي جاء في ثناياها أن الجامعة طبّقت القانون، واستندت إلى الفصل 10 من العقد المبرم بين الطرفين، والذي يخوّل للمسؤولين ابعاد المدرّب بتهمة «التقصير» أو ما أسمته الجامعة «أخطاء مهنيّة فادحة». وهي أخطاء مضحكة في الحقيقة وتتمثّل أساسا في الخيارات الفنيّة الخاطئة في مباراة بوركينا أثناء الدور ربع النهائي لـ»كان» الغابون، وخلال المواجهتين الوديتين الأخيرتين ضدّ الكامرون، والمغرب علاوة على إخلال «هنري» بواجباته على مستوى عدم تقديم التقارير التقييمية إثر المقابلات الرسميّة، والوديّة... ومن الواضح طبعا أنّ هذه الحجج «اختلقتها» الجامعة بعد أن استحال عليها فسخ العقد بطريقة وديّة. وقد جاء في نصّ هذه الرسالة أيضا أنّ الجامعة وضعت على ذمّة المدرب حوالي 120 ألف أورو ليتسلّمها بصفة فوريّة وذلك بعنوان منحة التأهل إلى الـ»كان»، وأجور غير مدفوعة (ديسمبر، وجانفي، وفيفري، ومارس). وتأمل الجامعة أن يكون ردّ «كاسبرجاك» ايجابيا، وأن يقبل بـ»الإنفصال» بعد أن يتسلّم مستحقاته القديمة مرفوقة بتعويض قدره 150 مليونا، ويمنّي مكتب الجريء النّفس بأن لا يتنكّر «كاسبرجاك» للعشرة، وأن يتفادى التصعيد، واللّجوء إلى الـ»فيفا» وهو ما قد يكبّد الطرف التونسي خسائر مادية جسيمة علاوة على إهدار الوقت في هذا الظّرف الدقيق الذي تسابق فيه الجامعة عقارب السّاعة لإيجاد البديل المناسب، والذي من المرجّح أن يكون أحد «أبناء البلد».

انقطع حبل الودّ لبين الجامعة، و»كاسبرجاك». وأعلن مكتب الجريء عن قرار ابعاد مدرّب المنتخب من منصبه لكن يبدو أنّ العلاقة التعاقديّة بين الطّرفين لن تنتهي في ظروف عادية. وقد تتطوّر الأمور ليقع تدويل الملف خاصّة في ظلّ اعتراض «هنري» على هذا القرار معتبرا أنه اجراء تعسّفي، ولا مبرّر له.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا