برعاية

أخبار النجم الساحلي .. حسرة بعد التعادل ومبعوثو الفرق الأوروبية في التسللأخبار النجم الساحلي .. حسرة بعد التعادل ومبعوثو الفرق الأوروبية في التسلل

أخبار النجم الساحلي  .. حسرة بعد التعادل ومبعوثو الفرق الأوروبية في التسللأخبار النجم الساحلي  .. حسرة بعد التعادل ومبعوثو الفرق الأوروبية في التسلل

مباشرة بعد مباراة كلاسكيو الجولة الختامية لمرحلة ذهاب الـ«بلاي أوف» أمام الترجي الرياضي دخل الفريق منذ نهار أمس في إجازة خاطفة تستغرق 3 أيام حيث ستكون العودة الى التمارين عشية بعد غد الخميس للانطلاق في تطبيق برنامج التحضيرات الذي سيتواصل حتى 22 أفريل الجاري موعد التحول الى بن قردان لمواجهة اتحاد المكان في نطاق الجولة الأولى لمرحلة إياب مجموعة الـ«بلاي أوف».

مادمنا نتحدث عن تحضيرات النجم نشير الى أن الاطار الفني أعدّ برنامج عمل سيحمل في جزئه الأول معالجة الجانب البدني والتكتيكي للمجموعة الى جانب التركيز على العناصر الاحتياطية وخاصة منها الوافدة من فريق النخبة قصد التعرّف أكثر على امكانياتها وتيسير عملية إدماجها في المجموعة... هذا البرنامج ستتخلله مباراة ودية ضد وفاق سطيف الجزائري الذي سيأتي الى مدينة سوسة لإقامة تربصه الإعدادي.

لليوم الثاني على التوالي لايزال كلاسيكو الملعب الأولمبي بسوسة محور أحاديث ونقاشات أحباء وأنصار النجم الذين أجمعوا على أن هذه القمة جاءت مخيبة للامال بحكم المردود الفني الهزيل وهو أمر أصبح مألوفا في النسخ الأخيرة من «الكلاسيكوات» التي فقدت جانبا كبيرا من نكهتها.

فريق النجم الذي عوّل كثيرا على مواجهة الترجي لتحقيق الفوز والارتقاء الى صدارة مجموعة الـ«بلاي أوف» انقاد الى تعادل حرمه من نقطتين ثمينتين وهي نتيجة تركت في نفوس جماهيره حالة من الاستياء جراء السيطرة العقيمة والسقوط في فخ استفزازات المنافس.. هذا التعادل ورغم الحسرة التي خلفها باعتبار أهمية النقاط في هذه المرحلة من البطولة إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون إطارا للتهويل خاصة أن جميع المباريات المتبقية ستكون هامة وفي نفس الإطار من الصعوبة وهو ما يتطلب من زملاء حمزة لحمر التجاوز السريع والعمل على تدارك النقائص.

النقاز... اختيار في غير محله

حصل شبه إجماع لدى أحباء النجم أن الفرنسي هوبار فيلود تسرّع في الاعتماد على الظهير الأيمن حمدي النقاز كأساسي في كلاسيكو أول أمس خاصة وأن اللاعب المذكور لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته البدنية بعد راحة تواصلت لأكثر من الشهر ونصف كان خلالها بعيدا عن المقابلات... صحيح أن التعويل على خدمات النقاز فرضه الغياب الاضطراري لعمار الجمل إلا أن ذلك شكّل نقطة ضعف الخط الخلفي التي استغلها الترجي في مجمل تسريباته الهجومية بحكم عدم جاهزية النقاز... صحيح أن إضافة هذا اللاعب تبقى واضحة في مساندة الهجوم وهو ظهير بارع في التوغلات والتسربات الهجومية وخلق التفوق العددي إلا أنه فشل أول أمس في التغطية بحكم نقص النسق الذي يشكو منه حيث كان حريا بالمدرب الإبقاء على البدوي ومنح الثقة لشهاب بن فرج.

انتداب مهاجم لا بدّ منه

النجم الساحلي وحتى يواصل مراهنته على مختلف الألقاب يحتاج أكثر من أي وقت مضى الى مهاجم قناص باعتبار النقص الفادح الذي ما انفك يشكو منه منذ خروج الثنائي بغداد بونجاح وأحمد العكايشي للاحتراف في قطر والسعودية... وهذا دليل على أن مكانهما ظلّ شاغرا ولا بدّ من انتداب يكون في المستوى المطلوب يساعد الفريق على استرجاع نجاعته الهجومية التي اقتصرت على الكرات الثابتة واجتهادات لاعبي الوسط... انتداب مهاجم صريح بات من أوكد الحاجيات لمساعدة الفريق على تسجيل الأهداف وصنع الانتصارات خصوصا وأن الاعتماد على شبان من طينة أيمن الصفاقسي والحاج حسن وياسين العمري يتطلب المزيد من الصبر حتى يقدموا الإضافة المطلوبة.

بين قانون الفيفا و«مافيولا الأحد الرياضي»

عقب متابعتهم لحصة «الأحد الرياضي» صبّ أحباء النجم الساحلي جام غضبهم على ركن «المافيولا» الذي تعمد التعتيم على وجود جسم أجنبي علي الميدان قبل تسجيل هدف الترجي وهو أمر اعتبره محلّلا التحكيم يسر سعد اللّه ووحيد صالح أمرا عاديا ولا يتعارض وشرعية الهدف في حين أن قوانين الـ«فيفا» المصادق عليها والمنقّحة في مارس 2016 والتي دخلت حيّز التنفيذ منذ جوان الماضي في مادتها الثالثة وتحديدا في الفقرة التاسعة تؤكد أنه في حال تسجيل هدف عند وجود شخص زائد لحظة التسجيل (لاعبا بديلا أو مستبدلا أو لاعبا مطرودا أو مسؤولا من الفريق الذي سجل فريقه الهدف) على الميدان فإن الهدف يتم إلغاؤه واستئناف اللعب بعملية اسقاط وهو ما تغافل عنه الحكم وليد الجريدي وتغافلت عنه «مافيولا» الأحد الرياضي. فالمتصفح لمختلف مواقع التواصل الاجتماعي وقف دون شك عند الحملة التي يشنّها جمهور النجم على برنامج «الأحد الرياضي».

لم تستقطب مباراة النجم والترجي اهتمام جمهور الفريقين فحسب بل عديد العيون من الداخل والخارج من ذلك أن المنصة الشرفية للملعب الأولمبي بسوسة شهدت تواجد بعض المبعوثين الخاصين لأندية أوروبية جاؤوا خصيصا لمتابعة بعض لاعبي الفريقين إلا أنهم أصيبوا على ما يبدو بخيبة أمل جرّاء الفوضى الفنية والتنظيمية التي شهدها كلاسيكو أول أمس.

أفادنا مصدر مسؤول في النجم أن حكم كلاسيكو الأحد الماضي أشار على ورقة التحكيم الى اقتحام بعض أحباء فريق جوهرة الساحل الملعب مباشرة بعد هدف دياغو آكوستا الى جانب اشعال الشماريخ ورميها داخل محيط الميدان وهو ما من شأنه أن يجعل النجم الساحلي عرضة لخطية مالية إضافية.

في أعقاب مباراة كلاسيكو أول أمس كان التعادل ضد الترجي الرياضي هو الأول بعد 26 مقابلة خاضها النجم الساحلي على ميدان الملعب الأولمبي بسوسة وتحديدا منذ 9 جوان 2015 حتى 5 مارس 2017 حيث لم يعرف فريق جوهرة الساحل إلا الفوز في ملعبه طوال ما لا يقل عن 34 مباراة بالتمام والكمال.

مباشرة بعد مباراة كلاسكيو الجولة الختامية لمرحلة ذهاب الـ«بلاي أوف» أمام الترجي الرياضي دخل الفريق منذ نهار أمس في إجازة خاطفة تستغرق 3 أيام حيث ستكون العودة الى التمارين عشية بعد غد الخميس للانطلاق في تطبيق برنامج التحضيرات الذي سيتواصل حتى 22 أفريل الجاري موعد التحول الى بن قردان لمواجهة اتحاد المكان في نطاق الجولة الأولى لمرحلة إياب مجموعة الـ«بلاي أوف».

مادمنا نتحدث عن تحضيرات النجم نشير الى أن الاطار الفني أعدّ برنامج عمل سيحمل في جزئه الأول معالجة الجانب البدني والتكتيكي للمجموعة الى جانب التركيز على العناصر الاحتياطية وخاصة منها الوافدة من فريق النخبة قصد التعرّف أكثر على امكانياتها وتيسير عملية إدماجها في المجموعة... هذا البرنامج ستتخلله مباراة ودية ضد وفاق سطيف الجزائري الذي سيأتي الى مدينة سوسة لإقامة تربصه الإعدادي.

لليوم الثاني على التوالي لايزال كلاسيكو الملعب الأولمبي بسوسة محور أحاديث ونقاشات أحباء وأنصار النجم الذين أجمعوا على أن هذه القمة جاءت مخيبة للامال بحكم المردود الفني الهزيل وهو أمر أصبح مألوفا في النسخ الأخيرة من «الكلاسيكوات» التي فقدت جانبا كبيرا من نكهتها.

فريق النجم الذي عوّل كثيرا على مواجهة الترجي لتحقيق الفوز والارتقاء الى صدارة مجموعة الـ«بلاي أوف» انقاد الى تعادل حرمه من نقطتين ثمينتين وهي نتيجة تركت في نفوس جماهيره حالة من الاستياء جراء السيطرة العقيمة والسقوط في فخ استفزازات المنافس.. هذا التعادل ورغم الحسرة التي خلفها باعتبار أهمية النقاط في هذه المرحلة من البطولة إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون إطارا للتهويل خاصة أن جميع المباريات المتبقية ستكون هامة وفي نفس الإطار من الصعوبة وهو ما يتطلب من زملاء حمزة لحمر التجاوز السريع والعمل على تدارك النقائص.

النقاز... اختيار في غير محله

حصل شبه إجماع لدى أحباء النجم أن الفرنسي هوبار فيلود تسرّع في الاعتماد على الظهير الأيمن حمدي النقاز كأساسي في كلاسيكو أول أمس خاصة وأن اللاعب المذكور لم يسترجع بعد كامل مؤهلاته البدنية بعد راحة تواصلت لأكثر من الشهر ونصف كان خلالها بعيدا عن المقابلات... صحيح أن التعويل على خدمات النقاز فرضه الغياب الاضطراري لعمار الجمل إلا أن ذلك شكّل نقطة ضعف الخط الخلفي التي استغلها الترجي في مجمل تسريباته الهجومية بحكم عدم جاهزية النقاز... صحيح أن إضافة هذا اللاعب تبقى واضحة في مساندة الهجوم وهو ظهير بارع في التوغلات والتسربات الهجومية وخلق التفوق العددي إلا أنه فشل أول أمس في التغطية بحكم نقص النسق الذي يشكو منه حيث كان حريا بالمدرب الإبقاء على البدوي ومنح الثقة لشهاب بن فرج.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا