برعاية

إبعاد المطرودين.. أولى خطوات نبذ التعصب

إبعاد المطرودين.. أولى خطوات نبذ التعصب

لا يمكن أن تجدي أي خطوة في سبيل نبذ وكبح جماح التعصب طالما أن الأسماء التي تثير حفيظة الشارع الرياضي وتسعى لتأجيجه وتأليب الجماهير وحشد الرأي العام تتواجد بشكل مستمر على المنابر الإعلامية وتتحدث بمطلق الحرية وتشكك بالمسابقات الرياضية السعودية وإدارتها، وتتجاوز ذلك إلى التحريض على المؤسسات الرياضية وزرع فكرة محاباة بعض الأندية من قبل هذه المؤسسات على حساب أندية أخرى.

عندما نريد الخوض بالحديث عن التعصب وطرق اجتثاثه لا بد من الحديث عن الأسماء التي باتت تتصدر المشهد الإعلامي بمباركة بعض الجهات التي تخلت عن القيم والمبادئ التي ينتهجها الإعلام الرزين الحصيف، فهناك الكثير من الأسماء التي كانت أيقونة للفشل عندما عملت في المجال الرياضي سواء كلاعبين أو كمدربين أو حتى بعض الحكام الذين كانوا نقطة سوداء في جبين التحكيم السعودي.

هذه الأسماء وجدت الفرصة متاحة لها في بعض وسائل الإعلام من أجل بث سمومها واستعراض عضلاتها بطريقة منفلتة لا تمت للإعلام المحترم بصلة، إذ بعدما تم لفظهم من الوسط الرياضي عادوا ووجدوا الأبواب مفتوحة بل وأصبحوا يحصلون على عقود للظهور كناقدين حصريين أو للتواجد على بعض الصفحات المحسوبة على الإعلام، والأغرب من كل هذا أن هؤلاء عندما يصبحون أضحوكة للمتابع بطرحهم غير السوي لا يراجعون أنفسهم أو يتراجعون عما قدموه من آراء ضعيفة وتثير السخرية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا