برعاية

الحكم الأجنبي ينقذ «اتحاد عزت»

الحكم الأجنبي ينقذ «اتحاد عزت»

لا أعرف من بالتحديد صاحب فكرة السماح للأندية بطلب ثمانية طواقم أجنبية، لكن لو كنت مكان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الدكتور عادل عزت لبادرت بتكريمه، فهو -في نظري- صاحب أهم فكرة من الأفكار التي طرحت على طاولة المجلس منذ انتخابه في نهاية ديسمبر الماضي.

لا يعني ذلك أنني مع هذا الرقم بالمطلق، فالفكرة بمجرد انتهاء الموسم تحتاج إلى إعادة دراسة، إذ لا أقول الآن بأن استمرارها هو الأفضل لسلامة المنافسة، وألا مكان للعواطف تجاه الحكم السعودي، كما لا أقول -كما يرى البعض- بأنها تقتل طموحات الحكم السعودي وتئد مستقبله، وفي ذلك خطر كبير، وإنما أرى حتمية وضعها في ميزان تقييم لاتخاذ حكم مناسب تجاهها.

قيمة فكرة السماح بطلب ثمانية طواقم يكمن في في توقيتها، فانتخاب المجلس في ذلك التوقيت المحرج الذي يصادف منتصف الموسم، حيث اشتعال المنافسة على كل الألقاب كان بمثابة وضع عزت ورفاقه على حافة الهاوية، خصوصاً مع تأهب معسكر الخاسرين للانتخابات للانتقام، ولذلك جاءت الفكرة لتنقذهم من السقوط المنتظر.

من كان يتصور أن يقترب الدوري من نهايته وليس ثمة تشكيك، أو حتى همز أو لمز بالمتصدر بعد كل جولة من جولات الدوري، وهو ما جرت عليه العادة في كل موسم، على الرغم من أن مسرحية التشكيك في هذا الموسم قد بدأ عرضها منذ الجولات الأولى للدوري، وهل ننسى خشوم البعض التي أخذت تشم روائح لم تكن قد انبعثت!، أو هل نقفز على قشور الموز التي قذف بها خيال البعض الآخر في طريق المنافسين حتى قبل أن يحتدم السباق!.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا