برعاية

ماذا بقي من دربي العاصمة ؟..مقايز حاسم..والزوابي يرتكب أخطاء العادة ماذا بقي من دربي العاصمة ؟..مقايز حاسم..والزوابي يرتكب أخطاء العادة

ماذا بقي  من دربي العاصمة ؟..مقايز  حاسم..والزوابي يرتكب أخطاء العادة  ماذا بقي  من دربي العاصمة ؟..مقايز  حاسم..والزوابي يرتكب أخطاء العادة

حسم كما هو معلوم الترجي الرياضي دربي العاصمة بفارق هدف وحيد لكنه ثمين جدا بما أنه جعل الترجي يستعيد الفارق المريح عن ملاحقيه في البلاي أوف ويمكن القول انه خطى خطوة عملاقة للحصول على البطولة الثانية على التوالي.

وبالعودة الى الدربي فإنه لم يخرج عن قاعدة التشويق حتى الثواني الاخيرة.

النتيجة الحاصلة وهي فوز الترجي (20 - 19) تدل بوضوح على ان مباراة الدربي كانت دفاعية بامتياز وطغى عليها الاندفاع البدني والدليل ان عقوبة الاستبعاد بدقيقين رفعت في وجه لاعبي الفريقين في 11 مناسبة وحضرت الورقة الحمراء في مناسبتين ضد لاعبي الترجي بلال العبدلي ونضال العمري.

وقد اعتمد الزوابي على صلابة السوسي والحاج يوسف ومعرّف وحسنى في الدفاع وعوّل دنيس لاتو على المحمودي وبن علي وحمدي عيسى وأيمن حمّاد واسمة الجزيري ونجح كل فريق بامتياز في احباط عديد العمليات الهجومية لمنافسه وخاصة خلال الشوط الثاني الذي انتهى بتقدم الترجي (9 – 8).

دربي يوم الاربعاء كان بامتياز مباراة الحراس حيث قدّم مكرم الميساوي ومروان مقايز استعراضا يليق باسميهما كحارسين عملاقين للمنتخب التونسي.

والامتياز والتألق كان أكثر للحارس مروان مقايز الذي كان رجل المباراة دون منازع وقد تصدى لـ4 رميات 7 امتار اضافة لصده لهجمات معاكسة للاعبي الافريقي وخاصة كرتي مكرم سلامة واسمة حسنى الحاسمتين. وقد كان لمروان مقايز الفضل الكبير في بقاء الترجي في مستوى 4 اهداف فارق وكان جاهزا في الدقائق الاخيرة وأظهر انه درس كما يجب لاعبي الافريقي ومكن فريقه من انتصار كان يبدو صعب المنال عندما كانت النتيجة 16 – 12 للإفريقي في الدقيقة 10 من الشوط الثاني.

لقد تذكر»الأفارقة»، وكل من تابع لقاء الدربي، السيناريوهات التي عاشها حافظ الزوابي مع المنتخب في اولمبياد ريو ومونديال فرنسا ولن نبالغ اذا قلنا اننا توقعنا السيناريو الذي انتهى عليه الدربي لأن مدرب الافريقي ارتكب نفس أخطائه الماضية وبالطبع عوّل على السباعي الاساسي من بداية المباراة الى نهايتها رغم معرفته ان الدربي يلعب في الدقائق العشر الاخيرة ورغم معرفته ايضا ان لاعبي الافريقي ليسوا في افضل حالاتهم البدنية وقد استنزف قواهم خلال الـ45 دقيقة الاولى من اللقاء لينهار الفريق في الـ 10 دقائق الاخيرة ويعجز عن المحافظة على اسبقية 4 اهداف تحصل عليها الفريق في الـ10 دقائق الاولى من الشوط الثاني.. وهذا السيناريو عاشه الزوابي في مباراة قطر وايسلندا وسلوفينيا وأكد في الدربي انه لا يقدر على مجاراة الدقائق الخيرة التي عادة ما تكون للمدربين وتكشف ما يكتنزه وما يخفيه كل مدرب من خطط ومن دهاء. وكما نرى حافظ الزوابي أضاع على الافريقي البطولة كما حصل الموسم الفارط وخسر لقبا كان الافريقي جديرا به وفشل في الفوز ببطولة لطالما وصفها بالضعيفة.

نجح الثنائي سامي فرح وانيس الباجي في ادارة مباراة الدربي وانصفا الفريقين رغم الضغوطات التي سلطت عليهما فبرافو للباجي وفرح اللذان يبقيان من خيرة الحكام في تونس.

حسم كما هو معلوم الترجي الرياضي دربي العاصمة بفارق هدف وحيد لكنه ثمين جدا بما أنه جعل الترجي يستعيد الفارق المريح عن ملاحقيه في البلاي أوف ويمكن القول انه خطى خطوة عملاقة للحصول على البطولة الثانية على التوالي.

وبالعودة الى الدربي فإنه لم يخرج عن قاعدة التشويق حتى الثواني الاخيرة.

النتيجة الحاصلة وهي فوز الترجي (20 - 19) تدل بوضوح على ان مباراة الدربي كانت دفاعية بامتياز وطغى عليها الاندفاع البدني والدليل ان عقوبة الاستبعاد بدقيقين رفعت في وجه لاعبي الفريقين في 11 مناسبة وحضرت الورقة الحمراء في مناسبتين ضد لاعبي الترجي بلال العبدلي ونضال العمري.

وقد اعتمد الزوابي على صلابة السوسي والحاج يوسف ومعرّف وحسنى في الدفاع وعوّل دنيس لاتو على المحمودي وبن علي وحمدي عيسى وأيمن حمّاد واسمة الجزيري ونجح كل فريق بامتياز في احباط عديد العمليات الهجومية لمنافسه وخاصة خلال الشوط الثاني الذي انتهى بتقدم الترجي (9 – 8).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا