برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... 4 لاعبين على صفيح ساخن... وتخوّف من التحكيمأخبار الترجي الرياضي ... 4 لاعبين على صفيح ساخن... وتخوّف من التحكيم

أخبار الترجي الرياضي   ... 4 لاعبين على صفيح ساخن... وتخوّف من التحكيمأخبار الترجي الرياضي   ... 4 لاعبين على صفيح ساخن... وتخوّف من التحكيم

استأنف الفريق أمس في رادس التّمارين استعدادا لمواجهة حديديّة في أولمبي سوسة لحساب الجولة الخامسة من سباق «البلاي .أوف» الذي يقوده شيخ الأندية التونسيّة بإمتياز.

ويأمل الترجي أن يعود من جوهرة السّاحل بنتيجة ايجابيّة تضمن له البقاء في مركز الصّدارة، وتمكّنه أيضا من قطع الطّريق على النّجم الطّامع في الفوز، وقلب الطّاولة على «المكشخين» خاصّة بعد أن تقلّص الفارق إلى نقطة يتيمة.

صام هجوم الترجي عن التّهديف في «كلاسيكو» صفاقس وذلك بعد أن كانت الأقدام الصفراء والحمراء قد تحرّكت بإنتظام في الجولات الثلاث الأولى من سباق «البلاي .أوف» (أمام المتلوي، والافريقي، وبن قردان). ولا شكّ في أنّ البنزرتي سيخصّص حيّزا كبيرا من التحضيرات لتحسين مردوديّة الهجوم الذي من الضروري أن يكون من نار في بقيّة المشوار ليكسب الفريق التّحدي، ويظفر باللّقب الغالي. ويعرف أبناء الدار أنّ نجاح «الماكينة» الترجيّة في الدوران بسرعة رهن عدّة عوامل منها حتميّة استفاقة الهدّاف طه ياسين الخنيسي، واستغلال أفضل للكرات الثّابتة مع نجاعة أكبر للظهيرين، ولاعبي الوسط كما هو شأن الشعلالي، والفرجاني وهما من العناصر المتألقين في تشكيلة «المكشخين»، ومن اللاعبين الذين ساهموا في ايجاد الحلول الهجومية عبر التمريرات الحاسمة وحتّى تسجيل الأهداف (كما حصل أمام «حوريا» في رادس، وضدّ الافريقي، والمتلوي...).

تعاملت هيئة «السي .آس .آس» بمرونة عالية مع أبناء الترجي عشيّة «كلاسيكو» صفاقس. وبادر «الصفاقسية» بتمكين «المكشخين» من عدد كبير من المقاعد (حوالي 700 تذكرة رغم أنّ العدد المتفّق عليه لا يتجاوز 320 مقعدا). ولم يتردّد مسؤولو نادي «باب سويقة» في توجيه تحيّة شكر لإدارة خماخم بعد هذه الحركة الرشيقة التي وعد الترجي بالقيام بمثلها في حوار الايّاب وذلك رغم بعض التّشكيات الصّادرة عن ثلّة من الأنصار الذين عانوا الأمرين جرّاء «المضايقات» خارج الطيّب المهيري. وكان الترجي يمنّي النّفس أن يتعامل المشرفون على تنظيم «كلاسيكو» سوسة يوم الأحد القادم بالمرونة ذاتها لكن يبدو أنّ الأمر سيكون مختلفا، حيث تؤكّد مصادرنا أنّ شيخ الأندية قد يحصل على 200 مقعد فحسب وهو ما أثار حفيظة الترجيين. (ومن المفترض أن يكون هذا الملف قد حسم بصفة نهائية في الاجتماع التّنسيقي الذي عقد مساء أمس).

ساهمت عدّة عوامل في تعقيد وضع بعض اللاعبين منهم محمّد علي منصر الذي لا اختلاف حول دماثة أخلاقه وسعة امكاناته، وأيضا اللّيبي زعبيّة الذي تحوّل من هدّاف كبير إلى لاعب «مشاغب». ويعيش حسين الرّبيع، وأيمن بن محمّد بدورهما صعوبات بالجملة بعد أن حكم عليهم الكابتن شمّام بملازمة بنك الاحتياط، وتجرّع الاحباط. وكان منصر، وزعبيّة قد اشتكيا من بعض الأوجاع وهو ما فرض عليهما التخلّف عن رحلة صفاقس وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه الأطراف المطّلعة على وضع اللاعبين أن هذه الأوجاع كانت خفيفة، ولم تكن بالخطورة التي قد تحول دون تشريكهما في مباراة الطيب المهيري بل أن بعض الجهات اعتبرت أنّ ما يقوم زعبيّة مثلا أصبح يندرج في خانة التمثيليات، والشّطحات التي أضحت تقليدا مترسّخا عند هذا اللاعب. والثّابت الآن أنّ الرباعي المذكور أمام حتميّة القتال في التمارين، وتجنّب أيّ تصرّف «أحمق» من شأنه أن يغضب الفنيين، والمسؤولين وإلاّ فإنّ بعضهم سيجد أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه خاصّة مع اقتراب «الميركاتو» الصّيفي، وتزايد فرضيّة تسريح كلّ عنصر ليس بوسعه أن يقدّم الاضافة المطلوبة للجمعيّة.

سيتواصل غياب هشام بلقروي عن التشكيلة الترجيّة. ومن شبه المستحيل أن يستعيد المدافع الجزائري مكانه في تركيبة فوزي بمناسبة لقاء سوسة وذلك على عكس بعض التوقّعات التي اعتقد أصحابها أنّ المشرفين على الجانبين البدني، والطبي (وهم من الكفاءات العالية) بوسعهم تأهيله قبل الموعد المحدّد وهو ثلاثة أسابيع بداية من يوم 28 مارس الماضي.

لم تخف فئة من أنصار الترجي قلقها الشّديد من التحكيم بمناسبة «كلاسيكو» سوسة مستحضرة في ذلك مهزلة الموسم الفارط في رادس عندما أثّرت الأخطاء الفادحة لمحمّد أمين بن ناصر في نتيجة الحوار أمام النجم لينتهي اللقاء بتعادل «ظالم» للترجي وهو ما استوجب آنذاك تجميد بن ناصر عن النّشاط. وكان الترجي طبعا الخاسر الأكبر بما أنّ تلك النتيجة قضت على حظوظه في الظّفر بلقب البطولة. ويأمل جمهور الترجي أن يكون التحكيم في المستوى المأمول يوم الأحد القادم، وأن ينصف الناديين ليكون الفوز للأجدر بين المتصدّر، وملاحقه المباشر.

استأنف الفريق أمس في رادس التّمارين استعدادا لمواجهة حديديّة في أولمبي سوسة لحساب الجولة الخامسة من سباق «البلاي .أوف» الذي يقوده شيخ الأندية التونسيّة بإمتياز.

ويأمل الترجي أن يعود من جوهرة السّاحل بنتيجة ايجابيّة تضمن له البقاء في مركز الصّدارة، وتمكّنه أيضا من قطع الطّريق على النّجم الطّامع في الفوز، وقلب الطّاولة على «المكشخين» خاصّة بعد أن تقلّص الفارق إلى نقطة يتيمة.

صام هجوم الترجي عن التّهديف في «كلاسيكو» صفاقس وذلك بعد أن كانت الأقدام الصفراء والحمراء قد تحرّكت بإنتظام في الجولات الثلاث الأولى من سباق «البلاي .أوف» (أمام المتلوي، والافريقي، وبن قردان). ولا شكّ في أنّ البنزرتي سيخصّص حيّزا كبيرا من التحضيرات لتحسين مردوديّة الهجوم الذي من الضروري أن يكون من نار في بقيّة المشوار ليكسب الفريق التّحدي، ويظفر باللّقب الغالي. ويعرف أبناء الدار أنّ نجاح «الماكينة» الترجيّة في الدوران بسرعة رهن عدّة عوامل منها حتميّة استفاقة الهدّاف طه ياسين الخنيسي، واستغلال أفضل للكرات الثّابتة مع نجاعة أكبر للظهيرين، ولاعبي الوسط كما هو شأن الشعلالي، والفرجاني وهما من العناصر المتألقين في تشكيلة «المكشخين»، ومن اللاعبين الذين ساهموا في ايجاد الحلول الهجومية عبر التمريرات الحاسمة وحتّى تسجيل الأهداف (كما حصل أمام «حوريا» في رادس، وضدّ الافريقي، والمتلوي...).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا