برعاية

أحباء نادي باب الجديد .. الإفريقي آخر اهتمامات الرياحي وعليه الرحيلأحباء نادي باب الجديد .. الإفريقي آخر اهتمامات الرياحي وعليه الرحيل

أحباء نادي باب الجديد  .. الإفريقي آخر اهتمامات الرياحي وعليه الرحيلأحباء نادي باب الجديد  .. الإفريقي آخر اهتمامات الرياحي وعليه الرحيل

تواصلت التداعيات في الافريقي وشملت الأزمة كل الفروع تقريبا... في كرة اليد تمّ إبعاد نجوم الفريق ثم تراجعت الإدارة وتخلّت عن نصف الفريق تقريبا لفائدة فرق أخرى في كرة السلة غادر أبرز اللاعبين وفي كرة القدم حدّث ولا حرج حيث لوّح اللاعبون بالإضراب على امتداد أشهر عديدة وعندما اصطدموا بلا مبالاة الهيئة كانت الخطوة التي أصابت الافريقي في مقتل. المهزلة حدثت أول أمس في المطار عندما صدم الجميع بقرار عدم التحول الى جزر الموريس. الحادثة لم تكن مفاجئة بالنسبة الى المطلعين على ما حدث في الافريقي وخاصة لأحبائه الذين حاورتهم «الشروق» وهذا أبرز ما جاء على ألسنتهم.

الرياحي حقق ماعجز عنه شيبوب

تعلقت بالإفريقي منذ كان عمري 6سنوات وهذا يعني أني أتابع فريق الشعب علي امتداد 49 عاما، وقد تعرض الافريقي مثل عديد الأندية الى أزمات أحيانا مالية وأحيانا أخرى إدارية وقد تكون كروية لكني لم أكن أتصور أن يصبح الافريقي مهدّدا في وجوده مثل الآن.

للأسف تجاوز نادي باب الجديد كل الخطوط الحمراء مع الرئيس الحالي والأمر ليس حكرا على كرة القدم بل كل الفروع وقد تابعت أول أمس بألم لقاء كرة السلة أمام الاتحاد المنستيري وكيف أصبح الفريق الأفضل في تونس مجرد شبح وكذلك كرة اليد التي أصبحت الحلقة الأضعف.

ما حدث في الفترة الأخيرة وخاصة أول أمس في المطار مهزلة وفضيحة ولو كان الرياحي مهتما بالنادي أو حتى يهمه أمر النادي لما سمح بتلك المهزلة.

الافريقي كان مهددا دائما خاصة في فترة رئيس الترجي السابق سليم شيبوب الذي فعل المستحيل من أجل تقزيم النادي والإطاحة به ولكن لحسن حظنا وسوء حظه أن النادي ازداد شعبية كلما ازدادت الإساءة إليه.

ولكن لسوء حظنا هذه المرة أن الرياحي نجح حيث فشل شيبوب لأن فريقنا أصبح مهدّدا في وجوده وقد ينهار في أي لحظة وإذا لم تتوفر العزيمة الصادقة للإنقاذ فإن القادم أسوأ. تخيّلوا لو تعجز الادارة عن تسديد الديون كيف ستكون ردّة فعل «الفيفا» وتخيلوا لو تفشل الادارة الحالية في التجديد لأبرز اللاعبين مثل الغندري والشنيحي وبن مصطفى ماذا سيكون مصير النادي؟

أريد أن أطلب من الرياحي أن يرحل بشرف و«لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها» وإذا كانت له صعوبات مالية لماذا المكابرة. وإذا كانت له مشاغل سياسية وأخرى متشعّبة وأصبح الافريقي آخر اهتماماته فهذا لن نقبله.

كنا نمني النفس عندما تولّى سليم الرياحي رئاسة الافريقي أن ينسينا السنوات الصعبة جدا التي عاشها سابقا والتي كانت دائما بسبب الظروف المالية الصعبة ولكن للأسف خاب ظن الجميع وبدأ ذلك يتأكد شيئا فشيئا، لأنه لا يعقل أن يعجز رئيس الافريقي عن دفع الأجور لعدة أشهر وأريد أن أجيب الذين يدافعون عن رئيس النادي بأن أغلب الأندية تعاني من الصعوبات المالية أن رئيس النادي الافريقي الحالي فقد مصداقيته ولو كان صادقا بإمكان اللاعبين التضحية.

الرياحي عندما تولّى رئاسة الافريقي تعمّد إبعاد الآخرين أي المسؤولين السابقين ولم يكن يعلم أنه سيصبح يوما في حاجة إليهم.

الآن الافريقي في حاجة الى أي مدعم ولكن هؤلاء يكتفون بالفرجة لأن الرياحي أطردهم سابقا والأكيد أن الافريقي هو الذي دفع الثمن...

الآن لا بدّ من وقفة حازمة ولا بد من حل جذري قد يتمثل في إبعاد الرياحي بكل الطرق إذا كان دعم الآخرين مرهونا في ابتعاد الرئيس الحالي.

ما حصل مهزلة وعلى رجال الإفريقي التحرّك

ما حصل في الأيام الأخيرة وخاصة في المطار أول أمس لا يشرف فريقا في حجم الافريقي لأنه النادي الأكثر جماهيرية في تونس وربما ثاني أكثر جماهيرية في القارة الافريقية بعد الأهلي المصري حسب الاحصائيات وما حدث في الافريقي في الفترة الأخيرة لا يحدث حتى في الفرق الصغرى ورغم أني أعرف أن كل الأندية تعاني من الصعوبات فإنه لا يعقل أن يصل الأمر الى عدم التحول الى احدى دول القارة بسبب عدم الحصول على المستحقات لأن في ذلك إساءة لسمعة النادي وإذا كنت ألوم الرياحي على عدم دفع أجور اللاعبين فإن هؤلاء كان بإمكانهم تجنّب «الفضيحة» مثل الاضراب عن التمارين لكن أن يصل الأمر الي عدم التحول الى احدى الدول الافريقية فإن الأمر تجاوز كل الخطوط الحمراء.

أريد أن أذكر أيضا أن عديد الأحباء اتهموا وسائل الاعلام بالتحامل على الافريقي لكن للأسف واقعة المطار كشفت كل الحقيقة وجعلت الأحباء يعرفون الادا رة الحالية «على حقيقتها» وعرفت أيضا «كبار» الافريقي الذين لم نكن نعرفهم لولا النادي الافريقي.

الرياحي حقق أهدافه ثم تخلّى عن الافريقي

عندما تولى سليم الرياحي رئاسة الافريقي كنا نتساءل كأحباء من يكون هذا الراغب في رئاسة الفريق الأكثر شعبية في تونس... الآن عرفنا لماذا جاء وما هو مخططه ولماذا ضخّ كل تلك الأموال في البداية الى الآن اكتشفنا المخطط لأنه أصبح بفضل ذلك الأشهر في تونس وبفضل الافريقي أصبح رجل سياسة وبما أنه حقق أهدافه لم يعد في حاجة الى الافريقي.

هذا هو بالضبط ما أشعر به وما يشعر به الأحباء الصادقون الذين لا تحرّكهم الولاءات والانتماءات ولا يحرّكهم إلا حبّ الافريقي.

كنا نعرف أن الافريقي له صعوبات إدارية والادارة هي العائق الوحيد أمام النجاح لكن لم نكن نتصور أن تصل الأمور الى هذا الحدّ... هل يعقل أن يرفض اللاعبون التحول الى داخل القارة لإجراء لقاء رسمي؟ هل بلغ الافريقي هذه الدرجة فعلا؟ نحن لا نصدق لأننا مازلنا تحت مفعول الصدمة؟ أين رجال الافريقي لماذا اختفى الجميع وإذا هم أيضا يلومون على سليم الرياحي لأنه حقق أهدافه ثم تخلّى عن النادي فهم أيضا تخلّوا عن الافريقي لأنهم حققوا ما كانوا يخطّطون له. إذا أصبح الرياحي فعلا عاجزا عن دفع أجور اللاعبين فليرحل وللإفريقي جمهور يحميه ويقف الى جانبه في أحلك الفترات.

ما هو مؤكد أن الرياحي لا يبالي بما يحدث في الافريقي وهذا إن تواصل يمثل خطرا على النادي.

اللاعبون اخطؤوا.. وحان وقت رحيل الرياحي

لقد عشت على وقع صدمة كبيرة مما أتاه لاعبو النادي الافريقي الذين تسببوا في «فضيحة» غير مسبوقة شوّهت اسم النادي وتاريخه العريق، نحن نتفهم مطالبتهم بحصولهم على مستحقاتهم ولكن كان بإمكانهم الاحتجاج بطريقة أخرى كالإضراب عن التمارين وسمعة النادي أهم من المسائل المادية التي يتحمل مسؤوليتها رئيس النادي سليم الرياحي الذي مرّغ سمعة الفريق في التراب ونحن كأحباء الافريقي نطالبه بالرحيل وترك الجمعية التي تقف على أحد كما أوجه نداء لكبار النادي ان يلتفوا حوله ولا يتركوه يغرق بهذه الطريقة.

الرياحي فضحنا ويجب ان يرحل

ما يحدث في النادي الافريقي لم نره حتى في فرق الهواة وهو فضيحة بأتم معنى الكلمة أنا شخصيا أتنفس حب النادي الافريقي وهي جزء من حياتي وأؤكد ان ما حصل أثر على نفسيتي وأعيش حالة من الغضب واليأس بسبب رئيس النادي سليم الرياحي الذي يجب ان يترك «الجمعية» اليوم قبل الغد وقد بان بالكاشف أنه دخيل على الجمعية وجاء بحزمة من الوعود الكاذبة وكان يريد ان ينجح في السياسة ويحصل على المناصب بجمهور الافريقي وقد نجح في ذلك وترك الجمعية تتخبط في المشاكل وأقصى كل الكفاءات الناجحة في كل الفروع نحن نرى الافريقي ينهار يوما بعد يوم ويجب ان يتحرك جمهورنا الكبير ويطرد هذا الرجل الذي لم يكن في مستوى عراقة النادي وهو لا يؤتمن عليه ولن نثق به مجددا مهما قال.

أين الجمهور واين كبار الجمعية؟

حادثة المطار وامتناع اللاعبين عن السفر لا تغتفر بالنسبة للاعبين والهيئة ولكن هذه الحادثة جاءت في وقت مناسب لكي يستفيق الجمهور من سباته ومن منومات الرياحي والافريقي عاش دائما أزمات مادية لكن لم يحصل ان امتنع لاعبوه عن السفر او اللعب واليوم يجب ان تتحرك جماهير الفريق في كامل تراب الجمهورية لتسقط هذا الرئيس الذي يبدو وكأنه «عامل مزية» بترؤسه للفريق وهذا غير صحيح فهو استفاد وما زال يستفيد من الجمعية وفي المقابل يهمش كل الفروع ولم ينجز شيئا مما وعد به وأدعو الغيورين من المسؤولين السابقين لتحمل مسؤولياتهم تجاه تردي وضعية النادي والتاريخ لن يرحم كل من تخلى عنها لان الافريقي سيبقى صرحا مهما حدث وأملنا ان يتم تدارك الوضع لكي نستطيع الوصول للتتويجات في كل الفروع. 

تواصلت التداعيات في الافريقي وشملت الأزمة كل الفروع تقريبا... في كرة اليد تمّ إبعاد نجوم الفريق ثم تراجعت الإدارة وتخلّت عن نصف الفريق تقريبا لفائدة فرق أخرى في كرة السلة غادر أبرز اللاعبين وفي كرة القدم حدّث ولا حرج حيث لوّح اللاعبون بالإضراب على امتداد أشهر عديدة وعندما اصطدموا بلا مبالاة الهيئة كانت الخطوة التي أصابت الافريقي في مقتل. المهزلة حدثت أول أمس في المطار عندما صدم الجميع بقرار عدم التحول الى جزر الموريس. الحادثة لم تكن مفاجئة بالنسبة الى المطلعين على ما حدث في الافريقي وخاصة لأحبائه الذين حاورتهم «الشروق» وهذا أبرز ما جاء على ألسنتهم.

الرياحي حقق ماعجز عنه شيبوب

تعلقت بالإفريقي منذ كان عمري 6سنوات وهذا يعني أني أتابع فريق الشعب علي امتداد 49 عاما، وقد تعرض الافريقي مثل عديد الأندية الى أزمات أحيانا مالية وأحيانا أخرى إدارية وقد تكون كروية لكني لم أكن أتصور أن يصبح الافريقي مهدّدا في وجوده مثل الآن.

للأسف تجاوز نادي باب الجديد كل الخطوط الحمراء مع الرئيس الحالي والأمر ليس حكرا على كرة القدم بل كل الفروع وقد تابعت أول أمس بألم لقاء كرة السلة أمام الاتحاد المنستيري وكيف أصبح الفريق الأفضل في تونس مجرد شبح وكذلك كرة اليد التي أصبحت الحلقة الأضعف.

ما حدث في الفترة الأخيرة وخاصة أول أمس في المطار مهزلة وفضيحة ولو كان الرياحي مهتما بالنادي أو حتى يهمه أمر النادي لما سمح بتلك المهزلة.

الافريقي كان مهددا دائما خاصة في فترة رئيس الترجي السابق سليم شيبوب الذي فعل المستحيل من أجل تقزيم النادي والإطاحة به ولكن لحسن حظنا وسوء حظه أن النادي ازداد شعبية كلما ازدادت الإساءة إليه.

ولكن لسوء حظنا هذه المرة أن الرياحي نجح حيث فشل شيبوب لأن فريقنا أصبح مهدّدا في وجوده وقد ينهار في أي لحظة وإذا لم تتوفر العزيمة الصادقة للإنقاذ فإن القادم أسوأ. تخيّلوا لو تعجز الادارة عن تسديد الديون كيف ستكون ردّة فعل «الفيفا» وتخيلوا لو تفشل الادارة الحالية في التجديد لأبرز اللاعبين مثل الغندري والشنيحي وبن مصطفى ماذا سيكون مصير النادي؟

أريد أن أطلب من الرياحي أن يرحل بشرف و«لا يكلف اللّه نفسا إلا وسعها» وإذا كانت له صعوبات مالية لماذا المكابرة. وإذا كانت له مشاغل سياسية وأخرى متشعّبة وأصبح الافريقي آخر اهتماماته فهذا لن نقبله.

كنا نمني النفس عندما تولّى سليم الرياحي رئاسة الافريقي أن ينسينا السنوات الصعبة جدا التي عاشها سابقا والتي كانت دائما بسبب الظروف المالية الصعبة ولكن للأسف خاب ظن الجميع وبدأ ذلك يتأكد شيئا فشيئا، لأنه لا يعقل أن يعجز رئيس الافريقي عن دفع الأجور لعدة أشهر وأريد أن أجيب الذين يدافعون عن رئيس النادي بأن أغلب الأندية تعاني من الصعوبات المالية أن رئيس النادي الافريقي الحالي فقد مصداقيته ولو كان صادقا بإمكان اللاعبين التضحية.

الرياحي عندما تولّى رئاسة الافريقي تعمّد إبعاد الآخرين أي المسؤولين السابقين ولم يكن يعلم أنه سيصبح يوما في حاجة إليهم.

الآن الافريقي في حاجة الى أي مدعم ولكن هؤلاء يكتفون بالفرجة لأن الرياحي أطردهم سابقا والأكيد أن الافريقي هو الذي دفع الثمن...

الآن لا بدّ من وقفة حازمة ولا بد من حل جذري قد يتمثل في إبعاد الرياحي بكل الطرق إذا كان دعم الآخرين مرهونا في ابتعاد الرئيس الحالي.

ما حصل مهزلة وعلى رجال الإفريقي التحرّك

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا