بعد قدوم طارق ثابت للمرسى ... تحسّن الأداء ولـم تتحسّن النتائجبعد قدوم طارق ثابت للمرسى ... تحسّن الأداء ولـم تتحسّن النتائج
لم يستفد ابناء المرسى من مباراتهم الفارطة ضد نادي حمام الانف وفرّط الفريق في انتصار كان في امسّ الحاجة اليه لانعاش حظوظه في ضمان البقاء والابتعاد عن قاع الترتيب بعد ان اكتفى زملاء القائد بلال بن مسعود باقتسام نقاط المباراة رغم العرض الجيّد والمردود الايجابي على امتداد اللقاء.
الحقيقة ان نتائج المستقبل في الجولات الاخيرة لم تتحسّن حتى بعد رحيل المدرّب خالد بن ساسي لكن وجب ايضا التاكيد على انّ قدوم المدرّب طارق ثابت قد غيّر الكثير في وجه ومردود الفريق بعد ان اعطى الفرصة لعدد من اللاعبين المجتهدين فتحسّن الاداء واكتسبت المجموعة روحا جديدة برزت من خلال سيطرة ابناء المرسى على منافسيهم في اللقاءات الأخيرة غير ان النتائج لم تتبع ولم تكن في حجم المجهود و مقدار العطاء.
تهيّأ لبعض اللاعبين البارزين في تشكيلة المرسى ان أماكنهم محجوزة سلفا ولن ينافسهم فيها أحد لذلك شحّ عطاؤهم وتقّلصت حماستهم وجديتهم في التمارين فانعكس ذلك على مردود الفريق لكن قدوم طارق ثابت أعاد الامور الى نصابها فركن البعض منهم الى البنك ومنح المدرب الفرصة لعناصر جديدة اجتهدت كثيرا خلال التمارين على غرار الحبيبي والحضيري والعمدوني والعمري مؤكّدا للجميع ان اولوية اللعب والظهور في التشكيلة الاساسية تبقى للافضل والاجدر.
اعطت جماهير المرسى في مباراة فريقها الفارطة ضد حمام الانف درسا في الانضباط والروح الرياضية والوفاء لناديها من خلال التشجيع المتواصل حتى في احلك الفترات, لكن يبدو ان هناك قلّلة قليلة من بين الحضور تقصد الملعب لغاية واحدة وهي السبّ والشتم (فريقها والفريق الضيف)... نفس هؤلاء هم من ضمّنوا بعد ذلك تفاعلاتهم عبر شبكات التواصل بعبارات الاستياء والغضب من موقف الهيئة المديرة السلبي تجاه ما اعتبروه سوء معاملة قبل المباراة ولحظة مغادرة الملعب... احتجاج لايبدو انّه في محلّه اذا اعتبرنا المجهود الكبير الذي قام به الساهرون على تأمين المباراة وايضا العمل الكبير الذي يقوم به رئيس لجنة الاحبّاء فوزي الوسلاتي الذي لم يهدأ له بال حتى اثناء المباراة لفضّ بعض الاشكالات التنظيمية وتامين دخول اكبر عدد من الاحبّاء لمواكبة اللقاء.
لم يستفد ابناء المرسى من مباراتهم الفارطة ضد نادي حمام الانف وفرّط الفريق في انتصار كان في امسّ الحاجة اليه لانعاش حظوظه في ضمان البقاء والابتعاد عن قاع الترتيب بعد ان اكتفى زملاء القائد بلال بن مسعود باقتسام نقاط المباراة رغم العرض الجيّد والمردود الايجابي على امتداد اللقاء.
الحقيقة ان نتائج المستقبل في الجولات الاخيرة لم تتحسّن حتى بعد رحيل المدرّب خالد بن ساسي لكن وجب ايضا التاكيد على انّ قدوم المدرّب طارق ثابت قد غيّر الكثير في وجه ومردود الفريق بعد ان اعطى الفرصة لعدد من اللاعبين المجتهدين فتحسّن الاداء واكتسبت المجموعة روحا جديدة برزت من خلال سيطرة ابناء المرسى على منافسيهم في اللقاءات الأخيرة غير ان النتائج لم تتبع ولم تكن في حجم المجهود و مقدار العطاء.
