برعاية

ماذا بقي من البطولة العربية؟ .. نجاح تنظيمي واعلامي والحمروني ساحرة العربماذا بقي من البطولة العربية؟ .. نجاح تنظيمي واعلامي والحمروني ساحرة العرب

ماذا بقي من البطولة العربية؟  .. نجاح تنظيمي واعلامي والحمروني ساحرة العربماذا بقي من البطولة العربية؟  .. نجاح تنظيمي واعلامي والحمروني ساحرة العرب

انتهت البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس عشية الخميس وتمكنت تونس من الظفر بلقبي الرجال والسيدات عن طريق نادي ساقية الزيت الذي حقق انجازا تاريخيا وفتيات النادي الافريقي المتعوّدات على مثل هذه التتويجات.

وبالعودة للبطولة يمكن القول ان المستوى الفني كان اقل من المتوسط لكن البطولة نجحت في العموم لأن التنظيم كان في مجمله مقبولا وهذا بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها هيئة الفريق المنظم التي وفرت كل ظروف النجاح في النقل والاقامة وتسيير المقابلات.

رغم ان البطولة لم تكن من مستوى كبير ولم تعرف المشاركة المكثفة من الاندية العربية على غرار دورات سابقة كدورتي المهدية وسوسة، فإن العلامة المضيئة في دورة الحمامات هي نجاح البطولة اعلاميا لأن النقل المباشر لقناة الجنوبية لجل مقابلات الدورة رجال وفتيات جعل المتابعة تكون كبيرة.

للبطولة العربية بالحمامات نجوم بالطبع أولهم فريق نادي ساقية الزيت كفريق متوج باللقب ولكن داخل هذا الفريق هناك عناصر مؤثرة جدا على غرار الثنائي حسام حمام ومراد الستاري الذي كان حاسما في الاوقات الحساسة من النهائي وكذلك اكتشفنا فراس الجليدي واشرف العابد أحد الحراس الكبار في تونس.

ودون ان ننسى بالطبع مهندس التتويج العربي وقائد نجاحات الفريق هيكل محمود المدرب الواعد والذي صنع النجاحات في كل محطاته التدريبية.

صحيح ان جمعية الحمامات أخفقت في التتويج في قاعتها وامام جمهورها لكن هذا لا يقلل من شأن هذا الفريق الشاب والذي صنع الفرجة في البطولة وهزم الكبار والمستقبل سيكون افضل.

بتتويجها مع النادي الافريقي باللقب العربي تكون أمل الحمروني قد تحصلت على اللقب العربي الرابع لها على التوالي في هذه المسابقة وهي تحصلت على لقب افضل لاعبة في الدورة وهذا ليس غريبا على ابنة العيادي الحمروني التي تستحق لقب» ساحرة العرب».

انتهت البطولة العربية للأندية الفائزة بالكأس عشية الخميس وتمكنت تونس من الظفر بلقبي الرجال والسيدات عن طريق نادي ساقية الزيت الذي حقق انجازا تاريخيا وفتيات النادي الافريقي المتعوّدات على مثل هذه التتويجات.

وبالعودة للبطولة يمكن القول ان المستوى الفني كان اقل من المتوسط لكن البطولة نجحت في العموم لأن التنظيم كان في مجمله مقبولا وهذا بفضل المجهودات الكبيرة التي بذلتها هيئة الفريق المنظم التي وفرت كل ظروف النجاح في النقل والاقامة وتسيير المقابلات.

رغم ان البطولة لم تكن من مستوى كبير ولم تعرف المشاركة المكثفة من الاندية العربية على غرار دورات سابقة كدورتي المهدية وسوسة، فإن العلامة المضيئة في دورة الحمامات هي نجاح البطولة اعلاميا لأن النقل المباشر لقناة الجنوبية لجل مقابلات الدورة رجال وفتيات جعل المتابعة تكون كبيرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا