برعاية

أخبار الترجي الرياضي ...البنزرتي يراهن على الطالبي وإشادة بهيئة «السي .آس .آس» أخبار الترجي الرياضي ...البنزرتي يراهن على الطالبي وإشادة بهيئة «السي .آس .آس»

أخبار الترجي الرياضي   ...البنزرتي يراهن على الطالبي وإشادة بهيئة «السي .آس .آس»  أخبار الترجي الرياضي   ...البنزرتي يراهن على الطالبي وإشادة بهيئة «السي .آس .آس»

ارتدى الترجي ثوب الأبطال خلال الجولات الثلاث الأولى من سباق «البلاي. أوف»، وأكد للجميع أنّه زعيم كامل الأوصاف وذلك في انتظار التأكيد في بقيّة المشوار.

وكان فريق «باب سويقة» قد تفوّق على نجم المناجم قبل الانتصار على الجار، وهزم بن قردان. ويخوض شيخ الأندية التونسيّة اليوم الاختبار الرّابع، وربّما الأصعب منذ انطلاق السّباق النهائي نحو اللّقب الغالي. ويعرف ترجي البنزرتي أنّ النجاح في اجتياز عقبة نادي عاصمة الجنوب يعني الكثير من الناحيتين الحسابيّة، والمعنويّة. ذلك أنّ الإطاحة بـ»السي .آس .آس» في عقر داره ستكّمن رفاق بن شريفيّة من تحصين موقعهم في الصّدارة علاوة على بعث رسالة قويّة إلى الخصوم التقليديين والجدد على البطولة مفادها أنّ النادي لا يساوم في رادس أوخارجه. وتلك من سمات البطل المطالب بإثبات الجدارة في جميع المواجهات، وفي كلّ الملاعب ومهما كانت المتاعب.

خسر الترجي مجهودات مدافعيه المحوريين هشام بلقروي، وعلي المشاني. كما أنّ التّحضيرات الصفراء والحمراء لقمّة اليوم في صفاقس كانت مبتورة في ظلّ الوصول المتأخّر للعناصر الدوليين الخمسة وهم بن شريفيّة، والمباركي، والشّعلالي، وبن يوسف، والخنيسي. وبالتوازي مع ما تقدّم، ظهرت بعض المشاكل الجانبيّة التي يمكن اختزالها في انشار خبر ترشيح البنزرتي لتدريب الـ»نّسور» كالنّار في الهشيم. وقد أغضب هذا الأمر أهل الدار لتزامنه مع «كلاسيكو» عاصمة الجنوب، ولشكوكهم المتزايدة بخصوص المغزى الحقيقي من تداول هذا النبأ «المزعج» عشيّة مواجهة مفصليّة لشيخ الأندية التونسيّة على درب اللّقب الذي سيستبسل الفريق للقبض عليه رغم كلّ ما قد يواجهه من مشاكل، وعراقيل.

صنع فريق «الدّم والذّهب» الجزء الأهمّ من أمجاد البنزرتي في عالم التّدريب. وفتح له المسؤولون من جديد أبواب الحديقة «ب» لإيمانهم بأنّه الرّجل المناسب للإرتقاء بالأداء، وقيادة النادي إلى تحقيق المزيد من الألقاب. ويفرض المنطق أن يكون ابن المنستير في مستوى الثّقة التي وضعتها هيئة المدب في شخصه، وأن ينصبّ تركيزه أوّلا وأخيرا على السّبل الكفيلة بتكديس البطولات، والكؤوس، واسعاد الجمهور الكبير الذي لا يقبل الأعذار، ويرفض أن ينشغل مدرّبه ولو لحظة واحدة بأشياء أخرى قد تؤثّر في مشوار الأصفر والأحمر. ولا شكّ في أنّ فوزي استوعب جيّدا دروس الماضي، ويعلم علم اليقين أنّ زمن تغيير الإطارات في دول الجوار، واللّعب على الحبلين ولّى ومضى...

تتغيّر التّشكيلة الصّفراء من لقاء إلى آخر، وتتبدّل الأسماء من مسابقة إلى أخرى لكن الهدف واحد وهو تحقيق الانتصارات، وكسب جميع التحديات. ومن المنتظر أن نسجّل بعض التّعديلات في خيارات البنزرتي مقارنة بالحوار القاري الأخير أمام «حوريا» الغيني وذلك لاعتبارات اضطراريّة، وفنيّة. ويفكّر فوزي في لعب ورقة الموهبة الصّاعدة على مهل منتصر الطّالبي ليظهر في التشكيلة الأساسيّة بجانب شمس الدين في محور الدفاع. وهذا الخيار فرضه احتجاب بلقروي، والمشاني لدواع صحيّة. ومن المؤكد أنّ الطّالبي الذي كان قد شارك في اللّحظات الأخيرة من لقاء «كوناكري» سيفعل المستحيل ليكسب الرّهان، ويثبت أنّه صاحب باع وذراع في الدّفاع. وعلى الأرجح أن تحافظ الأسماء المعتادة على أماكنها. والكلام عن بن شريفيّة، والمباركي، والذوادي، وشمّام، والشّعلالي، والفرجاني، والبدري، وبن يوسف، والخنيسي. وقد يسحب فوزي الايفواري «كوليبالي» من التشكيلة ليفسح المجال لبقير لصناعة اللّعب، وخلق الحلول الكفيلة بإختراق دفاع المحليين.

تعاملت هيئة خماخم مع أبناء «باب سويقة» بحفاوة كبيرة. وهذا ليس بالأمر الغريب عن مدرسة عريقة مثل «السي .آس .آس». وقد أرسل مسؤولو فريق عاصمة الجنوب 320 تذكرة للـ»مكشخين» قبل ساعات من الـ»كلاسيكو» وذلك تنفيذا لما وقع الاتّفاق عليه بالتّنسيق مع الجهات المعنيّة. وأكد الـ»صفاقسيّة» أيضا أنّهم سيحرصون على التصرّف بمرونة شديدة مع الزوّار ليتابعوا المباراة في ظروف مريحة تدعيما للعلاقات الأخويّة بين الجمعيتين، وتأكيدا على وعي الناديين بحساسيّة هذه المرحلة. ومن جانبه، أشار المشرف على التّنظيم في الحديقة «ب» السيّد محمّد الشيخ أنّ الحركة الرّشيقة للـ»سي .آس .آس» تستوجب الإشادة، والتّنويه في انتظار أن يردّ فريق «باب سويقة» التحيّة بأفضل منها في مباراة الايّاب في رادس.

ارتدى الترجي ثوب الأبطال خلال الجولات الثلاث الأولى من سباق «البلاي. أوف»، وأكد للجميع أنّه زعيم كامل الأوصاف وذلك في انتظار التأكيد في بقيّة المشوار.

وكان فريق «باب سويقة» قد تفوّق على نجم المناجم قبل الانتصار على الجار، وهزم بن قردان. ويخوض شيخ الأندية التونسيّة اليوم الاختبار الرّابع، وربّما الأصعب منذ انطلاق السّباق النهائي نحو اللّقب الغالي. ويعرف ترجي البنزرتي أنّ النجاح في اجتياز عقبة نادي عاصمة الجنوب يعني الكثير من الناحيتين الحسابيّة، والمعنويّة. ذلك أنّ الإطاحة بـ»السي .آس .آس» في عقر داره ستكّمن رفاق بن شريفيّة من تحصين موقعهم في الصّدارة علاوة على بعث رسالة قويّة إلى الخصوم التقليديين والجدد على البطولة مفادها أنّ النادي لا يساوم في رادس أوخارجه. وتلك من سمات البطل المطالب بإثبات الجدارة في جميع المواجهات، وفي كلّ الملاعب ومهما كانت المتاعب.

خسر الترجي مجهودات مدافعيه المحوريين هشام بلقروي، وعلي المشاني. كما أنّ التّحضيرات الصفراء والحمراء لقمّة اليوم في صفاقس كانت مبتورة في ظلّ الوصول المتأخّر للعناصر الدوليين الخمسة وهم بن شريفيّة، والمباركي، والشّعلالي، وبن يوسف، والخنيسي. وبالتوازي مع ما تقدّم، ظهرت بعض المشاكل الجانبيّة التي يمكن اختزالها في انشار خبر ترشيح البنزرتي لتدريب الـ»نّسور» كالنّار في الهشيم. وقد أغضب هذا الأمر أهل الدار لتزامنه مع «كلاسيكو» عاصمة الجنوب، ولشكوكهم المتزايدة بخصوص المغزى الحقيقي من تداول هذا النبأ «المزعج» عشيّة مواجهة مفصليّة لشيخ الأندية التونسيّة على درب اللّقب الذي سيستبسل الفريق للقبض عليه رغم كلّ ما قد يواجهه من مشاكل، وعراقيل.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا