برعاية

صراع البقاء في الرابطة الأولى..في القمّة «أطماع»..وفي القاع «صداع»صراع البقاء في الرابطة الأولى..في القمّة «أطماع»..وفي القاع «صداع»

صراع البقاء في الرابطة الأولى..في القمّة «أطماع»..وفي القاع «صداع»صراع البقاء في الرابطة الأولى..في القمّة «أطماع»..وفي القاع «صداع»

لا نعلم إن كان الكلام يستقيم عن كرة القدم بعد الاعتداء على الحكّام، وبعد أن سال الدّم في الميدان وسط عجز «حاكم» الجامعة في إعادة الأمور إلى نصابها. الشيء الذي استوجب تدخّل الدّولة خاصّة أنّ الانفلاتات الأخيرة تمسّ بالأمن العام.

ونأمل أن تستوعب الجمعيات الدّرس، وأن لا تتكرّر تلك «الجرائم» التي أرتكبت في شهر مارس «الطّويل»، والشّاهد على كابوس صفاقس، وفضيحة المنتخب، ومهزلة تطاوين وهي آخر الفصول في مسلسل العنف، والشّغب. ولابدّ اليوم من تحكيم العقل لإنقاذ الموقف، وحماية أرواح النّاس لنتجنّب النّدم حين لا ينفع النّدم...

وتلملم اليوم الأندية المتصارعة على البقاء جراحها، وتستنهض الهمم المحبطة بفعل أفلام الرّعب لتواصل رحلة العناء وكلّها عزم على إنهاء حالة البؤس والشّقاء ولو أنّها مسؤولة عن هذه المآسي لأنّها سارت عكس التيّار، وساندت قرار التقسيم، وناشدت الرئيس فكان الجزاء على قدر الولاء لـ»زعيم» المشاكل، ومنتج الفشل.

وتستضيف «القناويّة» المهزومة في القيروان فريق الضاحية الجنوبيّة السّعيد بمسيرته الوردية في «البلاي .آوت». وتختلف الأهداف في «دربي» الضاحيتين بما أنّ «المرساويّة» يلهثون وراء انتصار يخرجهم من المنطقة الحمراء في حين تخطّط «الهمهاما» لخطف ثلاث نقاط اضافيّة تضمن لها منافسة «القوابسيّة» على مركز الرّيادة وهو هدف تلاحقه أيضا «الجليزة» بعد أن هزمت «العكّارة»، وينزل المستقبل اليوم ضيفا على إتّحاد تطاوين الحالم بالفوز لنسيان أحداث اللّقاء الأخيرة أمام «البنزرتيّة»، وانهاء حالة الاحتقان فضلا عن انعاش حظوظه في القّفز إلى منطقة الأمان.

في بنزرت، تفوق خسائر فريق عاصمة الجلاء الإحصاء في ظلّ تواصل الهجرة «القسريّة»، والفشل في ايقاف نزيف النّقاط علاوة على تعرّض أبناء الجمعيّة إلى الاعتداءات ليتصاعد بذلك غضب الأنصار الذين ينتظرون اليوم أن يردّ فريق القنال الفعل رغم جبل المشاكل. ويطارد «قرش الشّمال» الانتصار الأوّل في مرحلة تفادي النّزول وهو سيناريو مفزع تقاتل شبيبة العبيدي لتفاديه متسلّحة بتاريخها الكبير، وبعزيمة الرّجال الذين هزموا «جمل الصّفصاف»، ويدخلون لقاء اليوم بشعار الصّمود في ملعب حميد المجاهد في منزل عبد الرّحمان الذي تحصّن به «البنزرتية» في ظلّ تواصل «لغز» ميدان 15 أكتوبر.

وتحتضن قابس الحوار المثير بين «الستيدة» المتشبّثة بالصّدارة وترجي جرجيس الحالم بإنهاء الهزائم، والعودة إلى السّكة الصّحيحة حتّى لا يتعقّد وضعه أكثر، ويجد نفسه في موقف لا يحسد عليه.

بطولة الرابطة «المحترفة» الأولى (الجولة السّابعة من مرحلة تفادي النّزول)

في المرسى: مستقبل المرسى - نادي حمّام الأنف (الحكم الصّادق السّالمي)

في قابس: الملعب القابسي - الترجي الجرجيسي (الحكم هيثم قيراط)

في منزل عبد الرّحمان: النادي البنزرتي - شبيبة القيروان (الحكم محمّد أمين بن ناصر)

في تطاوين: إتّحاد تطاوين - مستقبل قابس (الحكم محمّد شعبان)

2) نادي حمّام الأنف 12

لا نعلم إن كان الكلام يستقيم عن كرة القدم بعد الاعتداء على الحكّام، وبعد أن سال الدّم في الميدان وسط عجز «حاكم» الجامعة في إعادة الأمور إلى نصابها. الشيء الذي استوجب تدخّل الدّولة خاصّة أنّ الانفلاتات الأخيرة تمسّ بالأمن العام.

ونأمل أن تستوعب الجمعيات الدّرس، وأن لا تتكرّر تلك «الجرائم» التي أرتكبت في شهر مارس «الطّويل»، والشّاهد على كابوس صفاقس، وفضيحة المنتخب، ومهزلة تطاوين وهي آخر الفصول في مسلسل العنف، والشّغب. ولابدّ اليوم من تحكيم العقل لإنقاذ الموقف، وحماية أرواح النّاس لنتجنّب النّدم حين لا ينفع النّدم...

وتلملم اليوم الأندية المتصارعة على البقاء جراحها، وتستنهض الهمم المحبطة بفعل أفلام الرّعب لتواصل رحلة العناء وكلّها عزم على إنهاء حالة البؤس والشّقاء ولو أنّها مسؤولة عن هذه المآسي لأنّها سارت عكس التيّار، وساندت قرار التقسيم، وناشدت الرئيس فكان الجزاء على قدر الولاء لـ»زعيم» المشاكل، ومنتج الفشل.

وتستضيف «القناويّة» المهزومة في القيروان فريق الضاحية الجنوبيّة السّعيد بمسيرته الوردية في «البلاي .آوت». وتختلف الأهداف في «دربي» الضاحيتين بما أنّ «المرساويّة» يلهثون وراء انتصار يخرجهم من المنطقة الحمراء في حين تخطّط «الهمهاما» لخطف ثلاث نقاط اضافيّة تضمن لها منافسة «القوابسيّة» على مركز الرّيادة وهو هدف تلاحقه أيضا «الجليزة» بعد أن هزمت «العكّارة»، وينزل المستقبل اليوم ضيفا على إتّحاد تطاوين الحالم بالفوز لنسيان أحداث اللّقاء الأخيرة أمام «البنزرتيّة»، وانهاء حالة الاحتقان فضلا عن انعاش حظوظه في القّفز إلى منطقة الأمان.

في بنزرت، تفوق خسائر فريق عاصمة الجلاء الإحصاء في ظلّ تواصل الهجرة «القسريّة»، والفشل في ايقاف نزيف النّقاط علاوة على تعرّض أبناء الجمعيّة إلى الاعتداءات ليتصاعد بذلك غضب الأنصار الذين ينتظرون اليوم أن يردّ فريق القنال الفعل رغم جبل المشاكل. ويطارد «قرش الشّمال» الانتصار الأوّل في مرحلة تفادي النّزول وهو سيناريو مفزع تقاتل شبيبة العبيدي لتفاديه متسلّحة بتاريخها الكبير، وبعزيمة الرّجال الذين هزموا «جمل الصّفصاف»، ويدخلون لقاء اليوم بشعار الصّمود في ملعب حميد المجاهد في منزل عبد الرّحمان الذي تحصّن به «البنزرتية» في ظلّ تواصل «لغز» ميدان 15 أكتوبر.

وتحتضن قابس الحوار المثير بين «الستيدة» المتشبّثة بالصّدارة وترجي جرجيس الحالم بإنهاء الهزائم، والعودة إلى السّكة الصّحيحة حتّى لا يتعقّد وضعه أكثر، ويجد نفسه في موقف لا يحسد عليه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا