برعاية

المنتخب الوطني ... «كاسبرجاك» يواصل «التّجريــب» والجامعة معجبة بمدرّب المغرب المنتخب الوطني ... «كاسبرجاك» يواصل «التّجريــب» والجامعة معجبة بمدرّب المغرب

المنتخب الوطني ... «كاسبرجاك» يواصل «التّجريــب» والجامعة معجبة بمدرّب المغرب المنتخب الوطني ... «كاسبرجاك» يواصل «التّجريــب» والجامعة معجبة بمدرّب المغرب

المعروف أنّ الوديات تشكّل فرصة مناسبة لتجريب اللاعبين، والخطط التكتيكيّة، وعادة ما تكون النتائج في مثل المناسبات ثانويّة.

ومن هذا المنطلق، فإنّه من حقّ مدرّب المنتخب «كاسبرجاك» أن يستغلّ مواجهة اليوم في مرّاكش ضدّ المغرب الشّقيق لإجراء المزيد من الاختبارات بحثا عن الثّغرات الموجودة، والتي ينبغي إصلاحها قبل الرسميات لكن ذلك لا يعني أبدا أن يغفل الإطار الفني للـ»نّسور» عن أهميّة الانتصارات في الوديات في هذه الفترة الدقيقة من مشوار المنتخب الذي يحتاج إلى فوز يرمّم به المعنويات (بعد هزيمتي بوركينا، والكامرون)، ويبعث به الاطمئنان إلى التونسيين في سنة حاسمة على درب العبور إلى مونديال روسيا 2018.

راهن «كاسبرجاك» أثناء اللّقاء الودي أمام الكاميرون في ملعب المنستير على خدمات خمسة عشر لاعبا من ضمنهم الوافد الجديد من إيطاليا كريم العريبي. وتبدو الفرصة اليوم متاحة لتظهر عناصر أخرى في تشكيلة الـ»نّسور» كما هو شأن المدافع الجديد للمنتخب «ديلان براون» القادم من «نيور» علاوة على محترف راد ستار إدريس المحيرصي الذي لم يخف تحفّظه بعد أن فرض عليه مدرّبه الاحتجاب في حوار بن جنّات. ويمنّي عدّة لاعبين بمنحهم فرصة اللّعب ضدّ «أسود الأطلس» أمثال الشعلالي، والعيادي، والحدّادي... هذا طبعا ما لم يقرّر «كاسبرجاك» الابقاء على الأسماء نفسها.

كافأ «كاسبرجاك» غازي العيّادي على الأداء الممتاز الذي قدّمه مع نادي «باب الجديد»، ووجّه له الدعوة للمشاركة في التربّصين الخاصّين بمواجهتي الكامرون، والمغرب. ويحتفظ العيّادي بذكريات جميلة في مملكة محمّد السّادس الشاهدة على انجاز يستحقّ الذكر للـ»نسور الصغار» بقيادة عبد الحي بن سلطان. وكان جيل العيادي قد تحصّل على البرونزية في «كان» أقل من 17 عاما سنة 2013. وفازت تونس آنذاك في اللّقاء الترتيبي على حساب المغرب الشقيق بركلات الترجيح، وذلك في مرّاكش.

يشرف على تدريب منتخب المغرب الفني الفرنسي المعروف، والمتحصل على اللقب الافريقي مع زمبيا، والكوت ديفوار وهو «هارفي رونار» الذي لم يخف بعض المسؤولين الحاليين (والسابقين) إعجابهم به. ولا يخفى على أحد أنّ «الثّعلب» الفرنسي الذي تحوّل من جامع للنفايات إلى أحد أشهر المدربين في القارة السمراء كان في وقت سابق تحت رادار جامعتنا التي كانت تنوي التعاقد معه لتدريب المنتخب لو لا شروطه المالية التعجيزيّة (أكثر من مليار و200 مليون سنويا) وهو رقم فلكي، ويعادل تقريبا ضعف ما يتحصّل عليه ربّان السفينة التونسيّة في الوقت الرّاهن «هنري كاسبرجاك».

المعروف أنّ الوديات تشكّل فرصة مناسبة لتجريب اللاعبين، والخطط التكتيكيّة، وعادة ما تكون النتائج في مثل المناسبات ثانويّة.

ومن هذا المنطلق، فإنّه من حقّ مدرّب المنتخب «كاسبرجاك» أن يستغلّ مواجهة اليوم في مرّاكش ضدّ المغرب الشّقيق لإجراء المزيد من الاختبارات بحثا عن الثّغرات الموجودة، والتي ينبغي إصلاحها قبل الرسميات لكن ذلك لا يعني أبدا أن يغفل الإطار الفني للـ»نّسور» عن أهميّة الانتصارات في الوديات في هذه الفترة الدقيقة من مشوار المنتخب الذي يحتاج إلى فوز يرمّم به المعنويات (بعد هزيمتي بوركينا، والكامرون)، ويبعث به الاطمئنان إلى التونسيين في سنة حاسمة على درب العبور إلى مونديال روسيا 2018.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا