برعاية

بهدوء...الجريء حوّل المنتخب إلى ضيعة وكاسبارجـاك مجرّد ساعي بريـد! بهدوء...الجريء حوّل المنتخب إلى ضيعة وكاسبارجـاك مجرّد ساعي بريـد!

بهدوء...الجريء حوّل المنتخب إلى ضيعة وكاسبارجـاك مجرّد  ساعي بريـد!  بهدوء...الجريء حوّل المنتخب إلى ضيعة وكاسبارجـاك مجرّد  ساعي بريـد!

يخوض المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم ثاني مواجهاته الودية بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أنهاها النسور كالعادة على أعتاب الدور ربع النهائي..

مواجهة يأمل جمهور المنتخب أن تنسيه خيبة الظهور الأخير أمام الأسود غير المروضة التي شهدت عودة أبناء كاسبارجاك إلى رسم نفس الصورة السلبية عن منتخب بلا مخالب هجوميا ومهتز دفاعيا..

ورغم أن الإطار ودي بما يعنيه ذلك من عدم أهمية النتيجة وأيضا فرص للتجربة والاختبار إلا أن القائمة وما رافقها من تداعيات جعلت الكثيرين يعودون إلى تقييم إطلالة المنتخب الأخيرة من زاوية الأسماء المبعدة خصوصا بعد أن تشابك الإداري والفني في تحديد الاختيارات الفنية..

خلال مروره الإعلامي الأخير وصف رئيس الجامعة وديع الجريء استبعاد الفرجاني ساسي بالقرار التأديبي المؤقت وذلك على خلفية تصريحاته الإعلامية التي تلت هزيمة المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو والتي تأثر لها الجميع خصوصا أن متوسط ميدان الترجي الرياضي كان يذرف دموع حسرة الانسحاب..

رئيس الجامعة وبقرار فردي استبعد ساسي وحرمه من مواجهة بطل إفريقيا ومنتخب المغرب وكأنه بصدد تأديبه على غيرته على منتخب يرفع علم تونس في وقت كان عليه أن يتفهم غيرته وانتصاره للراية فتصريحات ساسي أوّلت خارج السياق التي جاءت فيه..

وعلى شاشة نفس القناة المالكة لكواليس النسور أهدى أحمد العكايشي الجماهير ومتابعي «التاسعة» إصبعا قبيحا في لقطة أثارت غضب الكثيرين إلا رئيس الجامعة الذي أدّب الفرجاني على تصريح قد يكون متشنجا لكنه لم يتجرأ على استبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي وكأنه يكافئه على صنيعه أو هكذا بدا الأمر باعتقادنا طالما أن لقطة بذلك القبح لم تستحق حتى مجرد لفت نظر..

في ذات المرور تحدث الجريء عن استبعاد مؤقت لوهبي الخزري وهنا ربما يكون تدخله في محله فقرار التخلي عن لاعب ساندرلاند الأنقليزي كان صائبا لكنه بدا منقوصا فما أتاه وهبي لا يمكن غفرانه بالمرة..

الجامعة لم تصدر أية عقوبة ضد اللاعب ولم توجه له الدعوة للاستماع إليه كما لم تجبره على الاعتذار علنا وفي وسائل الإعلام لمدربه الذي لم يحترم سنه أو تاريخه أو المنتخب الذي يدربه باعتبار أن قيمة البولوني الاعتبارية من قيمة المنتخب..

ولكل ذلك بات التخلي عن الخزري أمرا ضروريا حتى يقدم المنتخب الدرس في التعاطي مع التجاوزات مهما كانت قيمة اللاعب..

تولى الناخب الوطني إبلاغ اللاعبين المتخلى عنهم بقرار الاستبعاد وهو ما أكده مثلا الفرجاني ساسي في تصريحاته الأخيرة وهنا يتساءل الكثيرون هل أن هنري كاسبارجاك مدرب للمنتخب أم ساعي بريد؟

هنري اكتفى بتبليغ اللاعبين بالعقوبات لإخلاء مسؤوليته من قرار الاستبعاد وبالتالي فقد أظهر سلبية كبيرة تطرح عدة نقاط وتعيد إلى الأذهان عدة أسئلة أخرى من قبيل التدخل في اختيار طريقة اللعب وأيضا تحديد التشكيلة كما حدث مع أيمن عبد النور في لقاء بوركينا فاسو وأيضا في اختيار القائمة كما كان عليه الأمر مع سليمان كشك وأسامة الحدادي قبل الـ»كان» وغيرها من الاختيارات التي خلّفت الكثير من الانتقادات والتعليقات..

خلال تدريبه للمنتخب الوطني التونسي في النصف الثاني من عقد التسعينات رسم هنري كاسبارجاك صورة للمدرب المحترف الذي ينتصر لقناعاته وخياراته.. ويذكر الكثيرون الحديث عن رفضه لتدخل سليم شيبوب في اختياره للاعبين وإصراره على فرض قناعاته ما جلب له احترام الكثيرين في تلك الفترة..

كاسبارجاك التسعينات يبدو أنه غير هنري هذا العصر فالرجل بات وديعا لا يجرؤ على فرض خياراته وإلا لكان الفرجاني ساسي وصابر خليفة ورامي الجريدي وغيرهم ضمن القائمة..

سلبية الفني العجوز ظهرت منذ البداية عندما أقصي مساعده «باتريك هيس» بعد شهرين من تعيينه قبل أن تتالى سقطاته تباعا في عدة مسائل تعنيه بالأساس كقرار استبعاد حسين الراقد مثلا.. هذه السلبية تبدو منطقية فالرجل ربما قد بدأ التفكير في مرحلة التقاعد وبالتالي فهو يعي أن دخوله في صدام مع رئيس الجامعة قد ينهي رحلته مع النسور وهو الذي يمني النفس بخوض مونديال روسيا 2018 لعله يكون مسك الختام لمسيرة تدريبية لنحو 40 سنة بالإضافة إلى أنه يحصل على 25 ألف يورو شهريا قد لا يجدها في أية محطة تدريبية أخرى..

الجريدي دفع «فاتورة» حمام الثلج

اعتبر وديع الجريء أن استبعاد حارس النادي الصفاقسي رامي الجريدي كان خيارا فنيا خصوصا مع تواصل تألق حارس النادي الإفريقي فاروق بن مصطفى..

ولئن كانت دعوة حارس الأفارقة مستحقة إلا أن استبعاد الجريدي لم يكن فنيا كما قال الجريء خصوصا أن رامي كان الحارس الثاني في الـ»كان» الأخيرة وبالتالي فإنه حتى يقفز من المرتبة الثانية إلى خارج التعداد يجب أن يكون مستواه قد تراجع كثيرا ليخسر مقعدين في الترتيب وهو ما لا يستقيم في ظل استقرار مردود «راميراز»..

وبحسب تأكيدات وحديث الكواليس فإن الجريدي دفع فاتورة ما قدمه هيثم الراشدي على قناة حنبعل في «سهرة حمام الثلج» ليلة مباراة بوركينا فاسو حيث فتح الجريء بحثا استقصائيا قاده إلى أن الجريدي هو من سرّب المعلومة والنتيجة كانت الاستبعاد وهو أمر طبيعي في جامعة لا تتعاطى إلا بمنطق الكواليس والغرف المغلقة..

تباهى رئيس الجامعة خلال مروره الإعلامي الأخير بترتيب الرابطة المحترفة الأولى التي تصدرت الدوريات في القارة السمراء وأيضا الكرة العربية وهي إحصاءات تعود لهيكل غير معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»..

أرقام الاتحاد الدولي لتأريخ وإحصاءات كرة القدم غير معتمدة من عدة مؤسسات على غرار وكالة الأنباء الألمانية كما أنه يواجه عدة انتقادات حول أساليب عمله وغياب ممثلين عنه في مختلف القارات فالاتحاد له مقران فقط بين سويسرا والسعودية أين يتواجد رئيسه الحالي..

وحسب هذا الاتحاد فإن أسباب اختيار الرابطة الأولى كأفضل دوري إقليميا وقاريا تعود إلى أقدميته وانتظامه وأجواء جماهيره ونتائج أنديته والمنتخب قاريا ودوليا وهي مسائل لم يكن للجريء فيها من إضافة..

الجريء تسلم الجامعة والترجي بطلا لإفريقيا والإفريقي وصيفا في كأس الـ»كاف «والمنتخب بطلا لإفريقيا للمنتخبات المحلية فماذا تحقق في عهده باستثناء كأس الـ»كاف» التي توّج بها «السي أس أس» والنجم الساحلي؟

من حق الجريء أن يبحث عن نقاط مضيئة في مسيرته على رأس الجامعة أما المغالطات والسطو على استثمارات رؤساء الأندية الكبرى واللعب على أرقام قد تزيف الحقائق فذلك أمر معيب نتمنى أن يمتنع عنه رئيس الجامعة..

يخوض المنتخب الوطني التونسي مساء اليوم ثاني مواجهاته الودية بعد كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي أنهاها النسور كالعادة على أعتاب الدور ربع النهائي..

مواجهة يأمل جمهور المنتخب أن تنسيه خيبة الظهور الأخير أمام الأسود غير المروضة التي شهدت عودة أبناء كاسبارجاك إلى رسم نفس الصورة السلبية عن منتخب بلا مخالب هجوميا ومهتز دفاعيا..

ورغم أن الإطار ودي بما يعنيه ذلك من عدم أهمية النتيجة وأيضا فرص للتجربة والاختبار إلا أن القائمة وما رافقها من تداعيات جعلت الكثيرين يعودون إلى تقييم إطلالة المنتخب الأخيرة من زاوية الأسماء المبعدة خصوصا بعد أن تشابك الإداري والفني في تحديد الاختيارات الفنية..

خلال مروره الإعلامي الأخير وصف رئيس الجامعة وديع الجريء استبعاد الفرجاني ساسي بالقرار التأديبي المؤقت وذلك على خلفية تصريحاته الإعلامية التي تلت هزيمة المنتخب الوطني أمام بوركينا فاسو والتي تأثر لها الجميع خصوصا أن متوسط ميدان الترجي الرياضي كان يذرف دموع حسرة الانسحاب..

رئيس الجامعة وبقرار فردي استبعد ساسي وحرمه من مواجهة بطل إفريقيا ومنتخب المغرب وكأنه بصدد تأديبه على غيرته على منتخب يرفع علم تونس في وقت كان عليه أن يتفهم غيرته وانتصاره للراية فتصريحات ساسي أوّلت خارج السياق التي جاءت فيه..

وعلى شاشة نفس القناة المالكة لكواليس النسور أهدى أحمد العكايشي الجماهير ومتابعي «التاسعة» إصبعا قبيحا في لقطة أثارت غضب الكثيرين إلا رئيس الجامعة الذي أدّب الفرجاني على تصريح قد يكون متشنجا لكنه لم يتجرأ على استبعاد مهاجم اتحاد جدة السعودي وكأنه يكافئه على صنيعه أو هكذا بدا الأمر باعتقادنا طالما أن لقطة بذلك القبح لم تستحق حتى مجرد لفت نظر..

في ذات المرور تحدث الجريء عن استبعاد مؤقت لوهبي الخزري وهنا ربما يكون تدخله في محله فقرار التخلي عن لاعب ساندرلاند الأنقليزي كان صائبا لكنه بدا منقوصا فما أتاه وهبي لا يمكن غفرانه بالمرة..

الجامعة لم تصدر أية عقوبة ضد اللاعب ولم توجه له الدعوة للاستماع إليه كما لم تجبره على الاعتذار علنا وفي وسائل الإعلام لمدربه الذي لم يحترم سنه أو تاريخه أو المنتخب الذي يدربه باعتبار أن قيمة البولوني الاعتبارية من قيمة المنتخب..

ولكل ذلك بات التخلي عن الخزري أمرا ضروريا حتى يقدم المنتخب الدرس في التعاطي مع التجاوزات مهما كانت قيمة اللاعب..

تولى الناخب الوطني إبلاغ اللاعبين المتخلى عنهم بقرار الاستبعاد وهو ما أكده مثلا الفرجاني ساسي في تصريحاته الأخيرة وهنا يتساءل الكثيرون هل أن هنري كاسبارجاك مدرب للمنتخب أم ساعي بريد؟

هنري اكتفى بتبليغ اللاعبين بالعقوبات لإخلاء مسؤوليته من قرار الاستبعاد وبالتالي فقد أظهر سلبية كبيرة تطرح عدة نقاط وتعيد إلى الأذهان عدة أسئلة أخرى من قبيل التدخل في اختيار طريقة اللعب وأيضا تحديد التشكيلة كما حدث مع أيمن عبد النور في لقاء بوركينا فاسو وأيضا في اختيار القائمة كما كان عليه الأمر مع سليمان كشك وأسامة الحدادي قبل الـ»كان» وغيرها من الاختيارات التي خلّفت الكثير من الانتقادات والتعليقات..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا