برعاية

حمزة يونس لـ «الشروق» ..لا أخشى منافسة الخنيسي والعكايشي والمونديال حلم الجميعحمزة يونس لـ «الشروق» ..لا أخشى منافسة الخنيسي والعكايشي والمونديال حلم الجميع

حمزة يونس لـ «الشروق»   ..لا أخشى منافسة الخنيسي والعكايشي والمونديال حلم الجميعحمزة يونس لـ «الشروق»   ..لا أخشى منافسة الخنيسي والعكايشي والمونديال حلم الجميع

استعاد حمزة يونس مكانه في صفوف المنتخب بعد فترة من الغياب، وقد أظهر مهاجم «أكسانثي» اليوناني، والنّجم السابق للـ»سي .آس .آس»، و»بترولول» الرّوماني ... وغيرهما من الأندية التونسية، والأوروبيّة إصرارا كبيرا على فرض نفسه مع الـ»نّسور» في موسم يحلم فيه كلّ اللاعبين بإهداء التونسيين ورقة العبور إلى مونديال روسيا.

وقد أكد حمزة يونس في تصريح للـ»شّروق» قبل أن يسافر مع الـ»نّسور» إلى المغرب أن جميع لاعبي الفريق الوطني على وعي تامّ بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويدركون جيّدا أنّ الشّعب التونسي ينتظر منهم أن يردّوا الفعل بقوّة، وأن ينجحوا في تعويض خيبة الغابون من بوّابة تصفيات «كان» 2019، وتصفيات مونديال روسيا الذي يظلّ حلم الجميع.

سألنا حمزة يونس في البداية عن العوامل التي ساهمت في رجوعه إلى المنتخب بعد احتجاب طويل نسبيا، فقال إنّ هذه الدعوة كانت مرتقبة، ومنطقية بحكم أنّه تألق في اليونان، وحقّق حصيلة تهديفيّة كبيرة (15 هدفا في البطولة، وهدف في الكأس، ويحتل حاليا المركز الثاني في ترتيب الهدّافين). وأضاف يونس أنّه متعوّد على أجواء الـ»نسور»، الشيء الذي جعله يندمج بسرعة فائقة، ودون صعوبات تذكر في صفوف المنتخب (يونس غائب منذ عهد «ليكنز»). وأكد حمزة أنّه يفعل المستحيل ليترك أفضل الانطباعات في كلّ الجمعيات التي تقمّص ألوانها سواء في تونس، أوفي الخارج. ويعتقد أنه ليس من الهيّن على أيّ لاعب أن يحافظ على بقائه في أوروبا لولا التّضحيات الكبيرة.

تحدّث حمزة يونس عن الهزيمة الوديّة للمنتخب أمام الكامرون (0 / 1) في ملعب المنستير الذي كان حمزة قد إرتدى في السّابق أزياء «إتّحاده». وقال مهاجم الـ»نسور» إنّ مواجهة بطل افريقيا شكّلت امتحانا مفيدا للوقوف على بعض النقائص تهميدا لمعالجتها في المستقبل ليكون فريقنا جاهزا لكسب الرّهان في الرسميات. وأضاف يونس أنّ الأداء العام لمنتخبنا كان مقبولا. كما أن فريقنا تحصّل على عدّة فرص سانحة للتسجيل.

تطرّق حمزة يونس (الذي أظهر للأمانة عقليّة احترافيّة كبيرة في تعامله مع محيطه العام بما في ذلك الإعلام) أنّ المنافسة في هجوم المنتخب ستكون حتما قويّة لكنّها لن تخرج عن نطاق المعقول. وأكد أنّه يكنّ الإحترام، والتقدير لبقيّة زملائه في المنطقة الأماميّة كما هو شأن العكايشي، والخنيسي لكنه لا يخشى المنافسة. والمهمّ من وجهة نظره أن يكون الظّهور في تركيبة «كاسبرجاك» للعنصر الأنفع، والأجدر سواء عند المراهنة عليه منذ البداية، أوأثناء اللّعب.

استعاد حمزة يونس مكانه في صفوف المنتخب بعد فترة من الغياب، وقد أظهر مهاجم «أكسانثي» اليوناني، والنّجم السابق للـ»سي .آس .آس»، و»بترولول» الرّوماني ... وغيرهما من الأندية التونسية، والأوروبيّة إصرارا كبيرا على فرض نفسه مع الـ»نّسور» في موسم يحلم فيه كلّ اللاعبين بإهداء التونسيين ورقة العبور إلى مونديال روسيا.

وقد أكد حمزة يونس في تصريح للـ»شّروق» قبل أن يسافر مع الـ»نّسور» إلى المغرب أن جميع لاعبي الفريق الوطني على وعي تامّ بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويدركون جيّدا أنّ الشّعب التونسي ينتظر منهم أن يردّوا الفعل بقوّة، وأن ينجحوا في تعويض خيبة الغابون من بوّابة تصفيات «كان» 2019، وتصفيات مونديال روسيا الذي يظلّ حلم الجميع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا