برعاية

يتجوّل بين الملاعب والتلفــــــــــــزات.. متى تنتهي «هجرة» المنتخب ؟ يتجوّل بين الملاعب والتلفــــــــــــزات.. متى تنتهي «هجرة» المنتخب ؟

يتجوّل بين الملاعب والتلفــــــــــــزات.. متى تنتهي «هجرة» المنتخب ؟    يتجوّل بين الملاعب والتلفــــــــــــزات.. متى تنتهي «هجرة» المنتخب ؟

الواضح أنّ المنتخب يعيش حالة «اغتراب». فهو يعيش بيننا، ويلعب في جهاتنا الداخلية مثل المنستير، وقابس ليلتحم - في الظّاهر - بأنصاره في كلّ مكان من تراب الخضراء لكن دون أن ينجح في خلع ثوب «الغربة»، واخفاء حالة الضّياع التي تلازمه منذ سنوات.

ويشعر شقّ كبير من أحبّاء المنتخب أنّ فريقهم «بعيد» عنهم نتيجة الحواجز، والقيود المفروضة عليه من قبل الأوصياء على كرتنا. ولم يعرف المنتخب الاستقرار سواء على صعيد نتائجه، وأدائه أوحتّى على مستوى تغطية نشاطه، ومقابلاته الوديّة، حيث خضع الفريق للّعبة المزايدات بين الجامعة، والتلفزات. وأصبح المحبّ الحقيقي للنّجمة والهلال في صراع دائم مع فوضى الجامعة التي اختار بيع مقابلات، وكواليس الفريق لمن يدفع أكثر. وحكمت على الـ»نّسور» بالتنقّل من ملعب إلى آخر، ومن قناة إلى أخرى (الوطنيّة، و»التّاسعة» وأخيرا «آم تونيزيا») دون مراعاة مصلحة الجمهور وهو الرّكن الأساس في المنتخب الذي هجره عدد ليس بالقليل من أنصاره جرّاء وقوع المدرّب في فخّ الحسابات، ورضوخه للإملاءات بطريقة غاب معها الاجماع حول التركيبة الأنسب للفريق الذي كان المفروض أن يدخل كلّ القلوب بأدائه الراقي، وروحه القتاليّة العاكسة للشخصيّة التونسيّة. والأهمّ من ذلك نقاوة أجوائه، وابتعاده عن الحسابات «المشبوهة». فمن يعيد المنتخب إلى أنصاره، ويخلّصه من قبضة مالكيه غصبا؟

الواضح أنّ المنتخب يعيش حالة «اغتراب». فهو يعيش بيننا، ويلعب في جهاتنا الداخلية مثل المنستير، وقابس ليلتحم - في الظّاهر - بأنصاره في كلّ مكان من تراب الخضراء لكن دون أن ينجح في خلع ثوب «الغربة»، واخفاء حالة الضّياع التي تلازمه منذ سنوات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا