برعاية

المنتخب الوطني .. كاسبارجاك يقرّر الهجوم على الأسود المنتخب الوطني .. كاسبارجاك يقرّر الهجوم على الأسود

المنتخب الوطني  .. كاسبارجاك يقرّر الهجوم على الأسود المنتخب الوطني  .. كاسبارجاك يقرّر الهجوم على الأسود

يعود المنتخب الوطني عشية اليوم الى المواجهات الافريقية من خلال اللقاء الودي الذي سيجمعه ببطل افريقيا في النسخة الاخيرة من الـ»كان» منتخب الكاميرون بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير انطلاقا من الساعة السابعة.

المنتخب الوطني كان قد اجرى عشية امس آخر حصة تدريبية له بالملعب الاولمبي بسوسة بعد ان اكتمل النصاب بالتحاق المهاجم حمزة يونس وحارس النجم ايمن المثلوثي.

مواجهة بطل افريقيا عشية اليوم وديا ستمثل فرصة كبرى للمدرب كاسبارجاك لاصلاح الاخطاء التي ارتكبها المنتخب في لقاءه الاخير امام بوركينا فاسو في الغابون، وسيعمل خلالها المدرب الوطني على استعادة ثقة الجماهير من خلال العمل على تحقيق انتصار سيكون له تداعيات كبرى على مستوى المعنويات قبل ملاقاة المنتخب المصري في جوان القادم ضمن تصفيات كأس امم افريقيا 2019 ومنتخب الكونغو الديمقراطية في شهر أوت القادم ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. ولعل هذا التحدي الاخير، اي مواجهة الكونغو الديمقارطية، وما يمثله من فرصة تاريخية لبلوغ المونديال بعد غياب في الدورتين الاخيرتين سيجعل المدرب كاسبارجاك يستغل لقاء اليوم للوقوف على مدى استعدادات المنتخب واعتماد بعض الخطط التكتيكية الجديدة التي تتماشى مع آداء «النسور» داخل قواعدهم. في المقابل فإن اللقاء الودي الثاني امام المنتخب المغربي سيكون بمثابة الوقوف على مدى استعداد المنتخب خارج القواعد باعتبار ان «النسور» سيواجهون الكونغو الديمقراطية في تونس في لقاء الذهاب وبعدها بأسبوع يتحولون الى الكونغو في لقاء العودة.

لقاء اليوم امام الكاميرون سيمثل فرصة للمدرب لتجريب بعض العناصر الجديدة التي وقع الحاقها بقائمة المنتخب على غرار مدافع «نيور» الفرنسي ديلان براون الذي قيل في شانه الكثير وخاصة على مستوى معاضدته الهجومية في الكرات الثابتة. كما ان اعتماد متوسط ميدان «تشيزينا» الايطالي كريم العريبي سيمثل فرصة لمعرفة مدى استعداد هذا الاخير لمد يد المساعدة للمنتخب الذي عزز صفوفه بعد مشاورات مطولة. ثنائي جديد قد يمثل اكتشافا جديدا لمواهب جديدة على غرار ما اثبته نعيم السليتي في النسخة الاخيرة من الـ»كان» وتألقه اللافت، فهل يشهد لقاءي الكاميرون والمغرب ميلاد اسماء جديدة تفيد المنتخب في قادم الاستحقاقات؟

سيكون على ذمة المدرب كاسبارجاك اكثر من حل على مستوى الخط الامامي خاصة بعد التحاق حمزة يونس بالتربص وتواجد احمد العكايشي، لكن تبقى فرضية التعويل على طه ياسين الخنيسي هي الاقرب باعتبار ما يحظى به هذا الاخير من دعم من قبل الاطار الفني للمنتخب نتيجة الدور الهجومي الكبير الذي يقوم به.

يذكر أن المعطيات الاولية تفيد أن كاسباجاك جهّز خطّة هجومية للقاء اليوم .اما على مستوى الخط الخلفي فمن المنتظر ان يغيّر كاسبارجاك في التركيبة الدفاعية وخاصة على مستوى المحور، ليبقى ايهاب المباركي الاوفر حظا على الجهة اليمنى في ظل غياب كل من حمزة المثلوثي وحمدي النقاز.

يعود المنتخب الوطني عشية اليوم الى المواجهات الافريقية من خلال اللقاء الودي الذي سيجمعه ببطل افريقيا في النسخة الاخيرة من الـ»كان» منتخب الكاميرون بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير انطلاقا من الساعة السابعة.

المنتخب الوطني كان قد اجرى عشية امس آخر حصة تدريبية له بالملعب الاولمبي بسوسة بعد ان اكتمل النصاب بالتحاق المهاجم حمزة يونس وحارس النجم ايمن المثلوثي.

مواجهة بطل افريقيا عشية اليوم وديا ستمثل فرصة كبرى للمدرب كاسبارجاك لاصلاح الاخطاء التي ارتكبها المنتخب في لقاءه الاخير امام بوركينا فاسو في الغابون، وسيعمل خلالها المدرب الوطني على استعادة ثقة الجماهير من خلال العمل على تحقيق انتصار سيكون له تداعيات كبرى على مستوى المعنويات قبل ملاقاة المنتخب المصري في جوان القادم ضمن تصفيات كأس امم افريقيا 2019 ومنتخب الكونغو الديمقراطية في شهر أوت القادم ضمن التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018. ولعل هذا التحدي الاخير، اي مواجهة الكونغو الديمقارطية، وما يمثله من فرصة تاريخية لبلوغ المونديال بعد غياب في الدورتين الاخيرتين سيجعل المدرب كاسبارجاك يستغل لقاء اليوم للوقوف على مدى استعدادات المنتخب واعتماد بعض الخطط التكتيكية الجديدة التي تتماشى مع آداء «النسور» داخل قواعدهم. في المقابل فإن اللقاء الودي الثاني امام المنتخب المغربي سيكون بمثابة الوقوف على مدى استعداد المنتخب خارج القواعد باعتبار ان «النسور» سيواجهون الكونغو الديمقراطية في تونس في لقاء الذهاب وبعدها بأسبوع يتحولون الى الكونغو في لقاء العودة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا