برعاية

كاباييرو يروي قصته الحزينة مع ابنته، ويبعث برسالة لهارت

كاباييرو يروي قصته الحزينة مع ابنته، ويبعث برسالة لهارت

تحدث حارس مرمى مانشستر سيتي «ويلي كاباييرو» للمرة الأولى لوسائل الإعلام البريطانية هذا الأسبوع، عن السر الذي أخفاه عن الجماهير لأكثر من 10 سنوات، والمتعلق بإصابة ابنته «جويلرمينا» بسرطان نادر في العين.

وتعرض الأرجنتيني لنقد حاد بعد الخروج المروع من بطولة دوري أبطال أوروبا على يد موناكو الأسبوع الماضي، لتلقيه ثلاثة أهداف على ملعب لويس الثاني، لكنه لا يرى أن تلك الانتقادات يمكنها النيل منها، فما هو أعظم من ذلك لم يغتاله.

كاباييرو لم يشكو من النقد، رافضًا تحميل زملائه في خط الدفاع أمثال «جون ستونز وبكاري سانيا» مسؤولية الأهداف التي ولجت شباكه، وقال «عندما تكون ضمن أي فريق، تسمع هذه الثرثرة، بلاه بلاه بلاه، الشكوى في كل وقت على أصغر الأشياء. أنا واثق من أن لا أحد لديه القدرة على تقديم نفس الأشياء والعيش في مثل هذه الأجواء مع الظروف الشخصية المحيطة بكل لاعب».

إسبانيا تُعلن عن إصابة مفاجئة وتستعين بموهبة باسكية ثورة في لندن لإخماد انتفاضة إيفرتون

وأضاف «لا أتمنى أن يعيش أي شخص ما عشته، لكن المعاناة كانت جزء من حياتي، أنا سعيد حقًا الآن، عائلتي سعيدة الآن، نحن في أمان ونستمتع بأيامنا هنا في مانشستر، ابنتي تقول أنها سعيدة، وهذا هو الأهم، الحياة هي الأهم دائمًا».

جويلرمينا /14 عامًا/ واحدة من أعظم الأشياء في حياة كاباييرو، لأنها تحرص على مراقبته من المدرجات بصفة دائمة، وكانت في الصفوف الأولى لمتابعة أبيها في المباريات الحاسمة له رفقة مانشستر سيتي، وكان آخرها أمام ليفربول في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية على ملعب ويمبلي.

وعاد كاباييرو قبل 11 عامًا إلى الأرجنتين للعب مع نادي آرسنال ساراندي على سبيل الإعارة، لمتابعة حالة ابنته الكبرى بصفة مستمرة.

وعن تلك الفترة يقول «كان لديها سرطان في كلتا العينين، والأمل الوحيد هو إبقاء عين واحدة بعد إخضاعها للعلاج الكيميائي لمدة خمس سنوات لحماية كلتا العينين، لكن لم يكن من الممكن، وقام الطبيب بإجراء عملية جراحية، ما أدى لفقدانها لعين واحدة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا