برعاية

مرعي والدقاش.. كل شيء مكشوف

مرعي والدقاش.. كل شيء مكشوف

تناول الحكم محمد الدقاش خلال حديثه لـ»الرياض» اليوم كوارث التحكيم السعودي والمجاملات التي يدار بها، وإذا كانت بعض التفاصيل حول الرئيس الجديد مرعي عواجي من حيث التعامل وحظوة الأشخاص فهو لم يأت بجديد، ولا علاج الا استئصال العلة بعملية جراحية لابد أن تكون على يد أمهر الأطباء وليس على يد من يتعلم الطب، فلا يعالج نفسه ولا يعالج الآخرين.

واضح أن قيادة لجنة الحكام ليست على مايرام وأن هناك خلل كبيرا في الإدارة ونوعية الحكام ومستوى التخطيط، وغياب الفكر وحضور المجاملات التي كرسها الكثير من أسياد الملاعب والرؤساء السابقين فصرنا نشاهد حضورهم في المباريات المهمة يتكرر وهم يقدمون اسوأ المباريات.

في علم الإدارة عندما تريد التجديد والتطوير والوصول إلى القمة لا يمكن أن تختار الشخص الذي يرتكب الأخطاء وتكون التقارير والقرارات التي يتخذها غير مرضية فيدمر حاله ويضر الآخرين، وهكذا فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم عندما أتى بعواجي وهو الحكم الذي لم يحظ بالقبول في قيادة المباريات، فكيف عندما يكون صاحب قرار، وجاء وسط حالة متدهورة للتحكيم هو أحد المتسببين فيها، فضلا عن كونه يدرك مسبقا أن مهمته موقته وربما لا يكون ضمن الطاقم للجنة في الفترة المقبلة، وما اسوأ أن تبقي لنا هذه العلاقات أحد جيل الاخفاقات ليرسم لنا الطريق المجهول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا