برعاية

على هامش رحلة النجم إلى الكوت ديفوار.. غضب على الذوادي والبدوي وإشــادة بهوبـار على هامش رحلة النجم إلى الكوت ديفوار.. غضب على الذوادي والبدوي وإشــادة بهوبـار

على هامش رحلة النجم إلى الكوت ديفوار.. غضب على الذوادي والبدوي وإشــادة بهوبـار  على هامش رحلة النجم إلى الكوت ديفوار.. غضب على الذوادي والبدوي وإشــادة بهوبـار

عادت فجر أمس الكتيبةالساحلية من العاصمة الايفوارية بانتصار ثمين افتقدته طويلا جاء ليحسم بطاقة العبور الى دور مجموعات رابطة الأبطال الافريقية ليؤكد فريق جوهرة الساحل في نسخته الفرنسية أنه قادر على تحقيق الفوز في أدغال افريقيا وذلك في أعقاب مواجهة صعبة للغاية. «غصرة» أول أمس (الشوط الاول على وجه الخصوص) لئن حتمتها بعض العوامل إلا أن المواجهة حملت في طياتها عديد النقاط المضيئة.

بعيدا عن التحاليل الفنية الجوفاء عمل الفني الفرنسي منذ وصوله الى مركب النجم على تحديد مكمن الخلل في الفريق وأجرى كل التحويرات والاصلاحات ليكون زملاء عمار الجمل في مستوى انتظارات الاحباءوقد حالفه النجاح الى حد الآن على الأقل على المستويين المحلي والقاري حيث عاد الفريق للدفاع عن لقبه في البطولة الوطنية قبل المرور الى دور المجموعات في مسابقة أمجد الكؤوس الافريقية. ولعل ما يحسب لهوبار فيلود أنه عادة ما يبحث عن تحقيق الفوز ولعب الهجوم سواء تعلق الأمر بالمقابلات التي خاضها الفريق داخل قواعده أو خارجها وهو ما يتماشى ومتطلبات المرحلة وانتظارات الاحباء لأن الفريق الذي ينافس على الألقاب ينبغي عليه أن لا يساوم في ملعبه وأمام جماهيره ويكون خطيرا أيضا بعيدا عن معقله ومن المؤكد أن المتابعين لمشاركات النجم القارية يعلمون علم اليقين أن الفريق «صام» عن الانتصارات خارج تونس من سنة 2014 وهو معطى يؤكد صحة توجهات هوبار فيلود الذي راهن على الكرة الشاملة لاقتناعه أن تسجيل الأهداف مهمة جميع اللاعبين.

مثلت مباراة «تاندا» الايفواري فرصة جيدة ليختبر هوبار فيلود بعض الحلول البديلة. وقد كان علية البريقي في مستوى الانتظارات وقد قدم مردودا هجوميا ودفاعيا غزيرا ذكر بموجبه تألقه في الموسم الماضي في حين أن المهاجم البرازيلي دياغو آكوستا وبعيدا عن ضغط الجماهير انقض على الفرصة التي منحها له مدربه وساهم بالهدف الذي سجله في العودة من أبيدجان ببطاقة التأهل ولا شك أن آكوستا في حاجة ماسة الى التهديف لأنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقته في امكاناته وهي كبيرة شرط أن يحسن انتهاز أنصاف الفرص.

لم يتسن لحمزة لحمر انهاء مقابلة أول أمس جراء الارهاق البدني الذي انتابه وقد تم تغييره بزميله وجدي كشريدة العائد لتوه من إصابة على مستوى الكتف ومع ذلك فقد انتزاع اعجاب الجميع طوال الدقائق التي لعبها حيث أظهر مؤهلات جيدة دفاعا وهجوما ولاشك في أن هذا اللاعب بوسعه تقديم أداء أفضل بعد ظهوره في التشكيلة لفترة أطول بما أن كشريدة كسب الرهان عندما وضع لمسته في اللقاء رغم ضيق الوقت.

تعرض الظهير الأيمن رامي البدوي في مباراة أول أمس الى انتقادات لاذعة بعد حصوله على إنذار مجاني هو الثاني في رصيده وهو ما سيكلفه آليا الغياب عن الجولة الأولى لدور المجموعات... لاعب آخر طالته انتقادات الجميع ونعني به زهير الذوادي الذي تحصل أول أمس وفي ظرف 5 دقائق على إنذارين مجانيين كلّفاه الإقصاء وعقوبة تأديبية من الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم لا تقل عن المقابلتين وهو ما يؤكد أن هذا اللاعب ليس في أفضل حالاته الذهنية والنفسية بعدما فقد مكانه في التشكيلة الأساسية خلال المقابلات المحلية والإفريقية الأخيرة.

بتأهله الى دور المجموعات في مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية يكون النجم الساحلي قد سجل حضوره للمرة الـ11 في أمجد الكؤوس القارية سعيا منه الى البحث عن لقبه الثاني... إضافة الي ذلك فإن فريق جوهرة الساحل ومنذ 9 أوت 2014 لم ينهزم إفريقيا ووطنيا على ميدانه وهو رقم في حدّ ذاته له أكثر من دلالة ومعنى.

ما إن ساهم من موقعه في ضمان مرور فريقه الى دور مجموعات مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية والعودة من رحلة الكوت ديفوار حتى سارع المهاجم الخليل بانغورا الى حزم حقيبته من جديد استعدادا للسفر صبيحة اليوم الى العاصمة البلجيكية بروكسال حيث سيلتحق بمنتخب غينيا الذي سيخوض هناك مباراة ودية مع المنتخب الغابوني يوم السبت القادم قبل التحول الى فرنسا حيث سيجري مباراة دولية ثانية ضد المنتخب الغابوني وذلك يوم الثلاثاء 28 مارس الجاري بالعاصمة باريس.

عادت فجر أمس الكتيبةالساحلية من العاصمة الايفوارية بانتصار ثمين افتقدته طويلا جاء ليحسم بطاقة العبور الى دور مجموعات رابطة الأبطال الافريقية ليؤكد فريق جوهرة الساحل في نسخته الفرنسية أنه قادر على تحقيق الفوز في أدغال افريقيا وذلك في أعقاب مواجهة صعبة للغاية. «غصرة» أول أمس (الشوط الاول على وجه الخصوص) لئن حتمتها بعض العوامل إلا أن المواجهة حملت في طياتها عديد النقاط المضيئة.

بعيدا عن التحاليل الفنية الجوفاء عمل الفني الفرنسي منذ وصوله الى مركب النجم على تحديد مكمن الخلل في الفريق وأجرى كل التحويرات والاصلاحات ليكون زملاء عمار الجمل في مستوى انتظارات الاحباءوقد حالفه النجاح الى حد الآن على الأقل على المستويين المحلي والقاري حيث عاد الفريق للدفاع عن لقبه في البطولة الوطنية قبل المرور الى دور المجموعات في مسابقة أمجد الكؤوس الافريقية. ولعل ما يحسب لهوبار فيلود أنه عادة ما يبحث عن تحقيق الفوز ولعب الهجوم سواء تعلق الأمر بالمقابلات التي خاضها الفريق داخل قواعده أو خارجها وهو ما يتماشى ومتطلبات المرحلة وانتظارات الاحباء لأن الفريق الذي ينافس على الألقاب ينبغي عليه أن لا يساوم في ملعبه وأمام جماهيره ويكون خطيرا أيضا بعيدا عن معقله ومن المؤكد أن المتابعين لمشاركات النجم القارية يعلمون علم اليقين أن الفريق «صام» عن الانتصارات خارج تونس من سنة 2014 وهو معطى يؤكد صحة توجهات هوبار فيلود الذي راهن على الكرة الشاملة لاقتناعه أن تسجيل الأهداف مهمة جميع اللاعبين.

مثلت مباراة «تاندا» الايفواري فرصة جيدة ليختبر هوبار فيلود بعض الحلول البديلة. وقد كان علية البريقي في مستوى الانتظارات وقد قدم مردودا هجوميا ودفاعيا غزيرا ذكر بموجبه تألقه في الموسم الماضي في حين أن المهاجم البرازيلي دياغو آكوستا وبعيدا عن ضغط الجماهير انقض على الفرصة التي منحها له مدربه وساهم بالهدف الذي سجله في العودة من أبيدجان ببطاقة التأهل ولا شك أن آكوستا في حاجة ماسة الى التهديف لأنه السبيل الوحيد لاستعادة ثقته في امكاناته وهي كبيرة شرط أن يحسن انتهاز أنصاف الفرص.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا