برعاية

شر البلية ما يضحك!

شر البلية ما يضحك!

عندما صدرت التعليمات لشن الحرب على التعصب الرياضي الإعلامي وكونت لجنة من جهات عدة أبرزها وزارتا الداخلية والثقافة والاعلام، والهيئة العامة للرياضة وهيئة الاعلام المرئي المسموع لم يأتِ ذلك من فراغ انما لأنه بلغ السيل الزبى من بعض المحسوبين على الإعلام الرياضي الذين أصبحوا أشبه بالبضاعة الكاسدة لبعض البرامج والقنوات الفضائية الرياضية وغير الرياضية التي وجدت في استضافة اسماء معينة مادة كوميدية تجذب المشاهد مباشرة أو عبر برنامج اليوتيوب ولاحظ من يهمه الأمر أن الامور زادت عن حدها وتخطت الخطوط الحمراء وبدأ خطرها يحيط بالمجتمع ويتسبب في احتقانه وشق صفه وتكريس الكراهية بين ابنائه بسبب "الجلد المنفوخ" الذي يستعان به في الأصل للتعارف والالتقاء والمحبة والصفاء بكل روح رياضية لكن هناك من جعل الأمر في اتجاه آخر، وكرس في ظهوره السيئ وعباراته البغيضة المزيد من التعصب، والمؤسف أن التاريخ يحفظ لهم الكثير من التجاوزات، وكانوا "نكرات" ولكنهم اشتهروا عندما رأوا أن الخروج عن النص هو الوسيلة ليعرفهم الناس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا