برعاية

حوريا الغيني ـ الترجي الرّياضي (2 ـ 1)... «غصـــــــــــرة وتعـــــــــــدّات»حوريا الغيني ـ الترجي الرّياضي (2 ـ 1)... «غصـــــــــــرة وتعـــــــــــدّات»

حوريا الغيني ـ الترجي الرّياضي (2   ـ   1)...   «غصـــــــــــرة وتعـــــــــــدّات»حوريا الغيني ـ الترجي الرّياضي (2   ـ   1)...   «غصـــــــــــرة وتعـــــــــــدّات»

بأعصاب من حديد، نزل الترجي أمس ضيفا ثقيلا على «حوريا» الغيني وكلّه أمل في تجاوز هذا الفخّ الخطير، والتّوقيع على بطاقة العبور إلى الدّور القادم من رابطة الأبطال.

ودخل فريق «باب سويقة» اللّقاء وفي البال كسب معركة الوقت، وتأمين الدّفاع في المقام الأوّل بالنّظر إلى أسبقيّة الذّهاب (3 / 1). وقد تمكّن سفير تونس من القيام بالمطلوب خلال نصف السّاعة الأولى قبل أن يصل المحليون إلى الشباك الترجيّة عبر «أودراغو»، وأربك بذلك الغينيون حسابات البنزرتي.

سجّلت «حوريا» هدفا ثمينا في رادس، وخطف ممثّل غينيا هدفا ثانيا في «كوناكري» وهو ما أنعش حظوظ فريق «زفانكا» في قلب الطّاولة على نادي «باب سويقة». وأصبحت «حوريا» على بعد هدف يتيم من تحقيق هذا الحلم الكبير. وقد استشعر الترجي الخطر، وتحرّك في الوقت المناسب ليعزّز أسبقيته، ويؤكد أنّه لا تنازل عن ورقة التأهّل إلى دور المجموعات. وتمكّن الظّهير الطائر ايهاب المباركي من تسجيل هدف غال في الوقت البديل من الفترة الأولى.

رفض الغينيون الاستسلام لمنطق القوّة، والأقدميّة، وأصرّت «حوريا» على الدّفاع عن حقّها في التفوّق على الترجي. واستطاع المحليون هزّ شباك بن شريفيّة من جديد بواسطة «ماندو» وهو ما سلّط الضّغط مرّة أخرى على سفير الخضراء الذي دفع ضريبة الهدف «المجاني» في رادس. وقد عانى ممثّل تونس الأمرين أمس جرّاء هيجان المحليين، والأخطاء الدفاعية المتكرّرة. كما ساهمت الهفوات التحكيميّة بدورها في تعقيد الوضع قبل أن يأتي الفرج، ويعلن «قاسما» عن نهاية اللّقاء بهزيمة مثيرة للترجيين بهدفين لهدف ليعبر بذلك سفير تونس إلى دور المجموعات بعد معاناة للنسيان، وإثر «غصرة» تستوجب مراجعة العديد من الأشياء.

بأعصاب من حديد، نزل الترجي أمس ضيفا ثقيلا على «حوريا» الغيني وكلّه أمل في تجاوز هذا الفخّ الخطير، والتّوقيع على بطاقة العبور إلى الدّور القادم من رابطة الأبطال.

ودخل فريق «باب سويقة» اللّقاء وفي البال كسب معركة الوقت، وتأمين الدّفاع في المقام الأوّل بالنّظر إلى أسبقيّة الذّهاب (3 / 1). وقد تمكّن سفير تونس من القيام بالمطلوب خلال نصف السّاعة الأولى قبل أن يصل المحليون إلى الشباك الترجيّة عبر «أودراغو»، وأربك بذلك الغينيون حسابات البنزرتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا