برعاية

البريميرليج | ليفربول يفرض تعادلًا مثيرًا على السيتي في مباراة الفرص الضائعة

البريميرليج | ليفربول يفرض تعادلًا مثيرًا على السيتي في مباراة الفرص الضائعة

لا غالب ولا مغلوب في قمة الاتحاد

فرض ليفربول تعادلًا مثيرًا على مانشستر سيتي بهدف في كل مرمى، وذلك في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الاتحاد لحساب الجولة الـ29 من الدوري الإنجليزي، وهي نتيجة لا تخدم مصالح أي من الفريقين.

ودخل مانشستر سيتي المُباراة ورغبته في مداواة جراح دوري أبطال أوروبا وخروجه المبكر على يد موناكو، لكن مهمته لم تكن سهلة أبدًا أمام الريديز الذين ورغم تراجعهم في آخر شهرين، إلا أنهم يبقون من دون أية خسارة أمام الفرق الستة الأولى في الدوري، وهو ما جعل منهم خطرًا كبيرًا على فريق بيب جوارديولا.

أصحاب الأرض أعدوا العدة للمباراة ودخلوها فارضين ضغطًا متقدمًا خلق بعض المشاكل لليفربول الذي عانى للخروج بالكرة من مناطقه، لكن ما إن كان ينجح في الوصول لمناطق السيتي، حتى يتسبب في مشاكل كبيرة لدفاع الخصم ويُجبر كاباييرو على التدخل من أجل إنقاذ مرماه.

وبعد أول 10 دقائق عرفت مدًا وجزرًا كبيرين، نجح السيتي في خلق أول فرصة خطيرة على المرمى في الدقيقة الـ12 حينما توغل سيلفا لداخل منطقة الجزاء عبر الجهة اليُسرى، قبل أن يمرر كرة مميزة لكيفين دي بروينة الذي أطلق تسديدة أرضية قوية اضطر مينيوليه لتحويلها للركنية من أجل الحفاظ على عذرية شباكه.

ردّ الزوار جاء في الدقيقة الـ24 عن طريق ساديو ماني الذي استغل خطأ فادحًا في التمرير لستونز، ليخطف الكرة وينفرد بكاباييرو، قبل أن يتدخل الأخير ويُوقف اللاعب السنغالي أمام مُطالبات كبيرة من لاعبي الريدز بركلة جزاء، لكن الحكم ارتأى غير ذلك ليتواصل التعادل السلبي.

أخطر فرص النصف الأول من اللقاء جاءت في الدقيقة الـ39 لصالح أصحاب الأرض، حيث مرر سيلفا كرة بينية رائعة لساني المنطلق في الجهة اليُسرى لمنطقة الجزاء، قبل أن يمد الأخير سترلينج بكرة عرضية أمام مرمى شبه فارغ، لكن المهاجم الإنجليزي لم يلحق بالكرة ليضيع هدف محقق على رجال جوارديولا.

نهاية الشوط الأول عرفت سيطرة واضحة من طرف ليفربول الذي كان قاب قوسين أو أدنى من افتتاح التسجيل في مناسبتين، حيث أطلق فيرمينو تسديدة رائعة من على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة الـ42 تدخل كاباييرو بشكل رائع ليبعدها عن مرماه، قبل أن تتاح فرصة أخرى لتشان بعد لحظات، ليطلق تسديدة أخرى تألق الأرجنتيني في صدها لينتهي الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.

ولم يكن للقاء بنسق مرتفع مثل هذا أن يتواصل كثيرًا من دون أهداف، إذ ما إن بدأ الشوط الثاني حتى تمكن ليفربول من الحصول على ركلة جزاء وذلك خلال هجمة مميزة انتهت بتمريرة من تشان لفيرمينو الذي توغل لداخل منطقة الجزاء قبل أن يعرقله كليتشي ويُعلن الحكم عن ركلة جزاء نفدها ميلنر بنجاح بعد أن نفذ الكرة على يمين كاباييرو الذي ارتمى يسارًا، فتقدم الزوار في النتيجة منذ الدقيقة الـ51.

وكاد ليفربول يُضيف الهدف الثاني في الدقيقة الـ61 بعد أن انفرذ فيريمينو بكاباييرو الذي توصل بتمريرة رائعة من كوتينيو، فسدد البرازلي كرة على جسد كابييرو الذي حولها للركنية، فكان ذلك بمثابة الإنذار التي فهمه رجال جوارديولا جيدًا، فنجحوا في التعديل بعد ذلك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا