برعاية

قائمة كاسبارجاك في عيون الجماهير..تصفية حسابات في «منتخب الولاءات» قائمة كاسبارجاك في عيون الجماهير..تصفية حسابات في «منتخب الولاءات»

قائمة كاسبارجاك في عيون الجماهير..تصفية حسابات في «منتخب الولاءات»  قائمة كاسبارجاك في عيون الجماهير..تصفية حسابات في «منتخب الولاءات»

واصل وديع الجريء التصرف في المنتخب الوطني على اعتبار انه ملك خاص خاصة بعد أن فرض على المدرب الكشف عن القائمة في احدى القنوات الخاصة بعيدا عن الاعلاميين و خاصة عن القناة «الوطنية « رغم أن ذلك حقا من حقوقها باعتبارها ملك لكل التونسيين تماما مثل المنتخب .

تدخل رئيس الجامعة لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوز ذلك ليشمل التأثير على المدرب الوطني أثناء تحديد القائمة وهذا ما ورد على ألسنة جماهير المنتخب.

تصفية حسابات تحت راية فرض الانضباط

في الحقيقة اعتبر ان غياب بعض الاسماء عن قائمة المدرب كاسبارجاك مفاجأة خاصة بالنسبة للفرجاني ساسي ووهبي الخزري، ويبقى تبرير كاسبارجاك لعدم دعوة هذا الثنائي بانه قرار اداري تأديبي مضحكا في ظاهره ويكشف في باطنه عن تصفية حسابات شخصية لبعض المسؤولين و خاصة رئيس الجامعة مع اللاعبين. فمن ينتقد المنتخب ومدربه يصبح خارج القائمة مهما كانت قيمته الفنية وبالتالي اصبح المنتخب التونسي بالولاءات وقوة العلاقات مع رئيس الجامعة في الوقت الذي كان من الاجدر التفكير في مصلحة الكرة التونسية ومكانتها في افريقيا قبل كل شيء».

استغربت كثيرا تواجد ايمن عبد النور الذي يمر بفترة بطالة مع فالنسيا وكان أداؤه كارثيا في «كان» الغابون في المقابل يغيب عمار الجمل الذي يمر بفترة انتعاشة قصوى في الاسابيع الاخيرة. كما ان غياب رامي الجريدي عن القائمة غير مبرر في المقابل تواجد لاري العزوني يطرح اكثر من سؤال وبالتالي يبدو ان كاسبارجاك يريد الاعتماد الكلي على اللاعبين الناشطين خارج تونس بقطع النظر عن مستواهم الفني ونرجو الا يكون ذلك مجرد رفع في اسهم البعض من هؤلاء اللاعبين على حساب بعض المواهب في البطولة المحلية».

إقصاء ساسي يفضح سياسة إلجام الأفواه

يغيب عن قائمة المنتخب افضل متوسط ميدان على الساحة حاليا وهو الفرجاني ساسي ويبرر المدرب الوطني ذلك بالعقوبة الادارية التأديبية فقط لان الفرجاني انتقد اختياراته في المباراة الاخيرة في كأس افريقيا امام الزمبابوي... حركة تعيد الى الاذهان ما اتخذته الجامعة من اجراءات مع الحرباوي سابقا لكي تلجم الافواه ولا يتجرأ أي لاعب على الحديث عن خيبات المنتخب وبالتالي تبقي مصلحة الفريق الوطني آخر اهتمامات المدرب كاسبارجاك ومسؤولي الجامعة».

توجّهات فنيّة تفتقر إلى الاستقلاليّة

الحقيقة أن المنتخب الوطني الأوّل أصبح فريق الغرائب، والعجائب. ذلك أنّ عدة وقائع تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنّ المدرّب «هنري كاسبرجاك» يخضع لسلطة الجامعة. ولا يقوم بخياراته البشرية في استقلاليّة تامّة. وأتفهّم شخصيا ابعاد وهبي الخزري بعد أن «أهان» مدرّبه، ورفض مصافحته وسط ذهول المتابعين بل أنّه من حق الجامعة أن تقصيه نهائيا ليكون عبرة لكلّ اللاعبين الذين تسوّل لهم أنفسهم التطاول على المدربين، والإساءة إلى سمعة الفريق الوطني. وفي المقابل، لا تبدو عملية تغييب الفرجاني ساسي من قائمة اللاعبين منطقيّة. ولست على اقتناع أيضا بدعوة بعض المحترفين. وأتساءل عن المقاييس التي وقع ضبطها لمتابعة «الطيور المهاجرين» قبل انتقاء ثلة منهم لتمثيل المنتخب الذي لا يعقل أن يدافع عنه كلّ من هب ودب.

واصل وديع الجريء التصرف في المنتخب الوطني على اعتبار انه ملك خاص خاصة بعد أن فرض على المدرب الكشف عن القائمة في احدى القنوات الخاصة بعيدا عن الاعلاميين و خاصة عن القناة «الوطنية « رغم أن ذلك حقا من حقوقها باعتبارها ملك لكل التونسيين تماما مثل المنتخب .

تدخل رئيس الجامعة لم يتوقف عند هذا الحد بل تجاوز ذلك ليشمل التأثير على المدرب الوطني أثناء تحديد القائمة وهذا ما ورد على ألسنة جماهير المنتخب.

تصفية حسابات تحت راية فرض الانضباط

في الحقيقة اعتبر ان غياب بعض الاسماء عن قائمة المدرب كاسبارجاك مفاجأة خاصة بالنسبة للفرجاني ساسي ووهبي الخزري، ويبقى تبرير كاسبارجاك لعدم دعوة هذا الثنائي بانه قرار اداري تأديبي مضحكا في ظاهره ويكشف في باطنه عن تصفية حسابات شخصية لبعض المسؤولين و خاصة رئيس الجامعة مع اللاعبين. فمن ينتقد المنتخب ومدربه يصبح خارج القائمة مهما كانت قيمته الفنية وبالتالي اصبح المنتخب التونسي بالولاءات وقوة العلاقات مع رئيس الجامعة في الوقت الذي كان من الاجدر التفكير في مصلحة الكرة التونسية ومكانتها في افريقيا قبل كل شيء».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا