برعاية

دير شبيغل: شبهات فساد جديدة في ملف استضافة ألمانيا لمونديال 2006

دير شبيغل: شبهات فساد جديدة في ملف استضافة ألمانيا لمونديال 2006

ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية، اليوم الجمعة (24 آذار/مارس 2017)، في تقرير لها أن مبلغاً مالياً جديداً مثيرا للشبهات ظهر في قضية استضافة ألمانيا لكأس العالم لكرة القدم في 2006. وذكر التقرير أن شركة "كيرشميديا"، حاملة حقوق البث التليفزيوني للمونديال، عقدت صفقة ثانية بقيمة مليون دولار مع عضو مجموعة الضغط اللبنانية إلياس زاكور، الذي كان مقرباً من الأعضاء الرئيسيين في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أمثال جاك وارنر ومحمد بن همام.

بيكنباور وقع اتفاقا مع كونكاف قبيل اختيار مونديال 2006

حقائق جديدة تعزز تهمة شراء ألمانيا تنظيم مونديال 2006

لا زال ملف تنظيم ألمانيا لمونديال 2006 يثير الكثير من الجدل، حيث نشرت الشركة القانونية المكلفة بالتحقيق في الموضوع أدلة جديدة تعزز تورط المسؤولين عن جهاز الكرة بألمانيا في صفقات مشبوهة لها علاقة بتنظيم المونديال. (28.01.2016)

هل تلطخ اتهامات الفساد سمعة الكرة الألمانية؟

بعدما أبهرت العالم في مونديال البرازيل وبعد تتويج فريقها باللقب العالمي، تواجه كرة القدم الألمانية حاليا عددا من الاتهامات ضد بعض رموزها ومسيريها. وقد يؤدي ذلك إلى الإطاحة بسمعة الكرة الألمانية، في حال ثبوت تهم الفساد. (04.11.2015)

وكان الاتفاق الأول بين كيرشميديا وزاكور، أيضا بقيمة مليون دولار، معروفاً منذ 2013. وأضاف التقرير أن الاتفاق الثاني ضاعف المدفوعات وتم إجراءه قبل وقت قصير من اختيار اللجنة التنفيذية للفيفا البلد المضيف لمونديال 2006 في تموز/يوليو من عام 2000. وكان من المقرر أن يحصل زاكور على الأموال بعد يوم من التصويت، وفقاً لمجلة دير شبيغل.

الجدير ذكره أن ألمانيا تغلبت بصعوبة على جنوب إفريقيا، وبواقع 12 صوتاً مقابل 11 في تصويت الفيفا.

وكانت شركة كيرشميديا تريد إقامة المونديال في ألمانيا لأسباب تجارية. وقال ديتير هان العضو المنتدب للشركة الملغاة في ذلك الوقت إنه لا يمكنه أن يتذكر وجود مثل هذا العقد مع زاكور. وذكر التقرير أن العقد كان لعمل استشاري فيما يتعلق بحقوق الفيلم، وهي مجال يزعم أن زاكور لا يملك بها أي خبرة. وسبق وذُكر إسمي وارنر وبن همام في القضية المتعلقة بمدفوعات مشبوهة وعقود.

وبسبب تلك القضية، التي فجرتها دير شبيغل في تشرين الأول/أكتوبر 2015، خسر فولفغانغ نيرسباخ، رئيس الاتحاد الألماني منصبه. وتحقق حالياً السلطات الألمانية والسويسرية في القضية.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

حتى الآن لم تنته ذيول فضيحة حول شبهة دفع مبالغ مالية لنيل ألمانيا شرف استضافة بطولة كأس العالم 2006، الذي كان قيصر الكرة الألمانية، فرانز بيكنباور، رئيس لجنتها المنظمة. الجديد مؤخرا هو ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الألمانية عن حصول بيكنباور على 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق مع أحد رعاة البطولة الستة، شركة أودست للمراهنات. وكان بيكنباور قد ظهر في إعلانات للشركة المذكورة.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

في آخر سلسلة من فضائح بلاتر أعلن الفيفا في حزيران 2016 أن بلاتر واثنين من مساعديه تقاسموا 80 مليون دولار من أجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الأعوام الخمسة السابقة. وكشفت التحقيقات أيضا أن "أدلة كشفت عن جهود مشتركة بين ثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين بالفيفا للتربح من خلال الزيادات السنوية للرواتب، ومكافآت كأس العالم وغيرها من الحوافز."

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي منذ 2007 قبل أن يوقفه الفيفا في عام 2015 عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. ويعود إيقافه إلى دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا آنذلك. وأوقف 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 4 أعوام. علق بلاتيني على ذلك: "أنا مرتاح الضمير ومتأكد من أني لم ارتكب أي غلطة، وسأواصل معركتي القانونية".

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

حامت اتهامات حول الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، القطري محمد بن همام، بشأن استخدام ثروته واتصالاته لحشد التأييد لصالح ملف قطر، للفوز بشرف استضافة مونديال 2022. غير أن لم يُثبت عليه شيء. ولكن في عام 2012 أوقف الفيفا ابن همام مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، وذلك بسبب فضيحة مالية تتعلق برشوة أعضاء في الفيفا للتصويت لصالحه خلال حملته للفوز برئاستها في مواجهة جوزيف بلاتر.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

أوقف الفيفا رئيس اتحاد كونكاكف (اتحاد كرة القدم لشمال ووسط أمريكا والكاريبي) والنائب السابق لرئيس الفيفا، جيفري ويب، مدى الحياة وفرض عليه غرامة مقدارها مليون فرنك سويسري (نحو مليون دولار أميركي). وأدين ويب بـ"تضارب المصالح" و"الفساد". وكانت السلطات السويسرية قد اعتقلت جيفري ويب مع ستة آخرين من الفيفا، ومن ثم سلمته مخفوراً إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

أعلن الفيفا في 13 يناير/ كانون الثاني 2016 إقالة أمينه العام الفرنسي جيروم فالكه من منصبه بسبب قضية بيع تذاكر مونديال 2014 بطريقة غير مشروعة. كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن السلطات الأمريكية تعتقد "أن جيروم فالكه أقدم على تحويل عشرة ملايين دولار لحساب مصرفي يتحكم فيه جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا وأن هذا المال جاء من جنوب أفريقيا التي استضافت بطولة كأس العالم 2010"

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

شغل الألماني ماركوس كاتنر عدة مناصب رفيعة في الفيفا: المسؤول المالي، نائب السكرتير العام، من سبتمبر/ أيلول 2015 الأمين العام بالنيابة وحتى إقالته في أيار 2016. في أيار الماضي تم تسريحه من قبل الفيفا بسبب استغلاله لمنصبه وانتهاكات محتملة للقواعد العامة للسلوك وتضارب المصالح وتبادل الهدايا والمصالح، وكذلك الرشوة والفساد "في سياق الرواتب والمكافآت.. وكذلك مخصصات أخرى" في عقده.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

قررالفيفا إيقاف، فولفغانغ نيرسباخ، الرئيس السابق للاتحاد الألماني ونائب رئيس اللجنة المنظمة لمونديال 2006، لمدة عام عن ممارسة أي نشاط كروي لتورطه في قضية فساد متعلقة بمنح شرف استضافة مونديال 2006 لألمانيا. يذكر أن فولفغانغ نيرسباخ قدم استقالته من رئاسة الاتحاد الألماني في تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015، بعد أن بدأ الادعاء العام الألماني تحقيقا بشأن الفساد بمنح ألمانيا استضافة المونديال.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

أوقفت لجنة الأخلاق بالفيفا الأمريكي، تشاك بليزر، مدى الحياة عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة باللعبة لضلوعه في فضائح فساد: "عرض، قبول، دفع واستلام مبالغ مالية غير قانونية وغير معلنة، رشاوى وعمولات بالإضافة إلى مكائد أخرى لجلب المال". واعترف بليزر بأنه مع مسؤولين آخرين في اللجنة التنفيذية للاتحاد وافقوا على تلقي رشى تتعلق في تسهيل اختيار جنوب أفريقيا لتنظيم بطولة كأس العالم في كرة القدم عام 2010".

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

حتى الآن لم تنته ذيول فضيحة حول شبهة دفع مبالغ مالية لنيل ألمانيا شرف استضافة بطولة كأس العالم 2006، الذي كان قيصر الكرة الألمانية، فرانز بيكنباور، رئيس لجنتها المنظمة. الجديد مؤخرا هو ما تحدثت عنه بعض وسائل الإعلام الألمانية عن حصول بيكنباور على 5.5 مليون يورو (6.17 مليون دولار) ضمن اتفاق مع أحد رعاة البطولة الستة، شركة أودست للمراهنات. وكان بيكنباور قد ظهر في إعلانات للشركة المذكورة.

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

في آخر سلسلة من فضائح بلاتر أعلن الفيفا في حزيران 2016 أن بلاتر واثنين من مساعديه تقاسموا 80 مليون دولار من أجل "الثراء الشخصي" عبر عقود وتعويضات خلال الأعوام الخمسة السابقة. وكشفت التحقيقات أيضا أن "أدلة كشفت عن جهود مشتركة بين ثلاثة من المسؤولين البارزين السابقين بالفيفا للتربح من خلال الزيادات السنوية للرواتب، ومكافآت كأس العالم وغيرها من الحوافز."

"قيصر ألمانيا" بيكنباور في دائرة فضائح الفيفا

ترأس بلاتيني الاتحاد الأوروبي منذ 2007 قبل أن يوقفه الفيفا في عام 2015 عن ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم. ويعود إيقافه إلى دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات لجوزيف بلاتر رئيس الفيفا آنذلك. وأوقف 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 4 أعوام. علق بلاتيني على ذلك: "أنا مرتاح الضمير ومتأكد من أني لم ارتكب أي غلطة، وسأواصل معركتي القانونية".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا