برعاية

قصة إعلامي «متعصب»

قصة إعلامي «متعصب»

حانت ساعة تطهير الشاشات الفضية من الطرح المستهلك وإشعال نار التعصب عبر المنابر الإعلامية، بالفعل آن الآوان لتنقية الأجواء الإعلامية من مخرجات المدرجات والصعود على أكتاف التعصب للوصول إلى "رتويت" أو حتى "متابعين"..

كان أحد رواد التعصب فيما مضى ينتهج من "المعارضة" منهجاً للوصول الى الواجهة "بأي وسيلة كانت" ولكن عدم اكتراث "الرئيس" أجبره على تغيير المسلك، حاول بعدها أن يدخل في مشاحنات مع زملائه ولم يفلح في الوصول الى الشهرة.

حتى الان صديقنا لم يصل الى مبتغاه والشهرة سلبية كانت أم ايجابية لذا امتطى صهوة "التطبيل" وارضاء الرئيس كوسيلة أخيرة لعلها تكون "خريطة الطريق" لسد عقدة النقص، تحول بقدرة قادر من ناقم أو ناقد إلى مطبل ومنفذاً لأخبار الرئيس التي تخدم توجهاته وإدارته.

لا تعتقد عزيزي القارئ أن الثمن باهض بل "بخس" لا يتجاوز معلومة أو السماح له بالجلوس مع اللاعبين أو الرد على اتصالاته، وتطورت تلك الأداة الموجهة اعلامياً إلى محاولة تشتيت انتقادات الجمهور المغلوب على أمره الى أخطاء وقضايا النادي الآخر المنافس ومنها اختلاق القصص الوهمية وافتعال مناوشات داخلية وتأجيج الرأي العام ضد منافسه لصرف النظر عن البركان الذي "يغلي" في ناديه.

انهارت الصورة الإيجابية للرئيس لدى الجمهور والمتابعين.. خسائر تترا وانكسار مع كل حدب وصوب، ومازال هذا الإعلامي "المتعصب" ممسكاً بسلاح حصرية الأخبار وتجميل ما لا يمكن تجميله..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا