برعاية

سباق تفادي النّزول متواصل.. المرسى لمغادرة القاع...وفي قابس ليّ ذراعسباق تفادي النّزول متواصل.. المرسى لمغادرة القاع...وفي قابس ليّ ذراع

سباق تفادي النّزول متواصل.. المرسى لمغادرة القاع...وفي قابس ليّ ذراعسباق تفادي النّزول متواصل.. المرسى لمغادرة القاع...وفي قابس ليّ ذراع

مع تقدّم الجولات اشتعل صراع البقاء وتزايد الكلام عن التّحكيم الذي يثير على الدوام مخاوف الجميع خاصّة في ظلّ تكرّر الأخطاء، وإنعدام الثّقة في المشرفين على القطاع.

وقد توسّع الجدل حول هذا الموضوع الذي تسبّب في صداع كبير لأكثر من فريق كما هو شأن «القناويّة» المحتجّة على تعيين نضال لطيف، والمتظلّمة من صافرة بن صالح الذي لم ينجح حسب أهل الدار في إنصاف «جمل الصّفصاف» أثناء اللّقاء الأخير ضدّ «الستيدة» التي عمّقت جراح «المرساويّة»، وعجّلت برحيل خالد بن ساسي. يأمل أحبّاء المستقبل أن يحدث الربّان الجديد، والمتخلّق (في زمن تلاشت فيه القيم) وهو طارق ثابت الرجة النفسيّة، ويعيد الرّوح للجمعيّة بداية من مواجهة اليوم أمام مستقبل قابس الذي لم يجن بدوره سوى نقطتين وهو ما يضع فريق إسكندر القصري أمام حتميّة الخروج من الضّاحية الشماليّة بنتيجة ايجابيّة يضاعف بها «القوابسيّة» أوجاع المحليين، ويتجنّبون بفضلها صقيع القاع.

في «بوقرنين»، طوى فريق الضاحية الجنوبيّة صفحة الهزيمة في تطاوين، ويتمنّى أحبّاء «الهمهاما» أن يظهر الفريق اليوم بمستوى جيّد يخوّل له الإطاحة بالقيروان، والبقاء في المقاعد الأولى لتحقيق الأمان في موسم تريد خلاله «همهاما» الزواغي، وبن حمزة أن تعيش فرحتين: واحدة في الكأس، وثانية في البطولة التي تعترف بإنجازات شبيبة الهدّاف منصف وادة شفاه الله من مرضه ليرى الجمعيّة في الموقع المنشود بقيادة العبيدي الذي جمع نقطتين، ويريد اليوم أن يتخطّى عقبة نادي حمّام الأنف بالتغلّب عليه في عقر داره، أومن خلال إجباره على التعادل. والمهمّ أن لا يتوقّف عدّاد الأغالبة عن الدّوران في هذا المنعرج الخطير من سباق تفادي النّزول.

في عاصمة الحناء، أخفقت «الستيدة» في العبور إلى «البلاي .أوف»، وخرجت بخفي حنين من الكأس لكنّها سرعان ما نجحت في تضميد جراحها، وتحقيق انطلاقة واعدة في سباق «البلاي .آوت» بفضل دهاء العقبي الذي قاد الجمعيّة إلى فوز ثمين في المرسى بعد التعادل مع الجار. وتبدو حظوظ «القوابسيّة» اليوم وافرة لمواصلة السّير بخطى ثابتة نحو المنطقة الآمنة بعد التفوّق على بنزرت الصائمة عن التهديف، والحالمة بتفجير انتفاضة كبيرة تعيد للجمعيّة الهيبة الضائعة بفعل عشوائيّة الهيئة السّابقة، وارتجال الإدارة الحالية الوارثة لتركة ثقيلة تحتاج إلى معالجة دقيقة من السّعيداني المشكور في كلّ الأحوال على صراحته بعد أن كشف جزء مهمّا من حقيقة ذلك البيان المهزلة.

مع تقدّم الجولات اشتعل صراع البقاء وتزايد الكلام عن التّحكيم الذي يثير على الدوام مخاوف الجميع خاصّة في ظلّ تكرّر الأخطاء، وإنعدام الثّقة في المشرفين على القطاع.

وقد توسّع الجدل حول هذا الموضوع الذي تسبّب في صداع كبير لأكثر من فريق كما هو شأن «القناويّة» المحتجّة على تعيين نضال لطيف، والمتظلّمة من صافرة بن صالح الذي لم ينجح حسب أهل الدار في إنصاف «جمل الصّفصاف» أثناء اللّقاء الأخير ضدّ «الستيدة» التي عمّقت جراح «المرساويّة»، وعجّلت برحيل خالد بن ساسي. يأمل أحبّاء المستقبل أن يحدث الربّان الجديد، والمتخلّق (في زمن تلاشت فيه القيم) وهو طارق ثابت الرجة النفسيّة، ويعيد الرّوح للجمعيّة بداية من مواجهة اليوم أمام مستقبل قابس الذي لم يجن بدوره سوى نقطتين وهو ما يضع فريق إسكندر القصري أمام حتميّة الخروج من الضّاحية الشماليّة بنتيجة ايجابيّة يضاعف بها «القوابسيّة» أوجاع المحليين، ويتجنّبون بفضلها صقيع القاع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا