برعاية

هل أبطل باعشن الخرافة الاتحادية؟!

هل أبطل باعشن الخرافة الاتحادية؟!

منذ إبعاده في نوفمبر 2007 ظل التابعون لرئيس الاتحاد الأسبق منصور البلوي والمتدثرون بعباءته يصورون لجماهير النادي بأنّ لا قيامة لـ "العميد" من دون عودة "البعبع"، كما يصفونه، بل إنهم أخذوا على عاتقهم صناعة المشاكل لكل رئيس يأتي لإفشال مشروعه، ولتفخيخ علاقته بالجماهير، كي تبقى خرافة "المخلّص الاتحادي" راسخة في أذهانهم.

حدث ذلك مع غير رئيس وإدارة، فحتى والاتحاد يحقق بطولة كأس الملك في العام 2013 إبان رئاسة محمد الفايز بمجموعة شبان من أصحاب السيقان الندية، التي للتو قد تبللت عروقها بالمنافسة، أبوا إلا أن يشوهوا صورة ذلك المنجز، ومعه الرجل الذي سيق للاستقالة مكرهاً، بعدما وجد نفسه في مرمى التحريض، حتى بلغ بالجماهير الاعتداء عليه في المنصة دون مراعاة لعمره، ولا مكانته الاجتماعية.

قبله كان "طبيب القلوب" خالد المرزوقي الذي لم يسمحوا له حتى بدق المسمار الأول في مشروعه، وهو الذي تسلم مفتاح "البيت الاتحادي" وكل ما فيه آيل للسقوط، وما أن بدأ بالترميم، لاسيما ترميم جدران العلاقة بين النادي وأبنائه، وجدرانه مع الآخرين والتي تصدّعت بفعل المعارك التي فتحها البلوي على كل الجبهات؛ حتى بدأ القصف يطاله حتى أجبروه على الاستسلام.

المرزوقي الذي رحل بعد عام واحد على رئاسته، كان للتو قد أهدى الاتحاديين كأس الملك، لكنه يومها حرر استقالته، مؤكداً فيها أن الحملة الإعلامية كانت سبباً مباشراً في استقالته، وكيف لا وقد اخترقت أسوار بيته، وهو الذي كشف أن تحريضهم وإساءاتهم بلغت حتى والده بعبارات يندى لها الجبين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا