برعاية

أرين روبن ولويس سواريز ونموذج اللاعب "الغطاس" مدعي السقوط

أرين روبن ولويس سواريز ونموذج اللاعب "الغطاس" مدعي السقوط

عندما يتحدث الألمان عن اللاعب، الذي يدعي السقوط للحصول على ركلة جزاء بالذات، يقولون إنه فعل مثل "السنونو". فطائر السنونو له جناحان غير عريضين كما أن ذيله منقسم لقسمين، وعند هبوطه للأرض يفرد جناحيه ويبعد طرفي ذيله عن بعضهما، ومن هنا جاء تشبيه لاعب كرة القدم، الذي يفرد ذراعيه ويبعد رجليه عن بعضهما ويسقط وفق إرادته آملا في صفارة الحكم لصالحه.

أربعة ألمان لن ينساهم التاريخ في معجزة برشلونة بدوري الأبطال

برشلونة يحقق المعجزة ويصعد مع دورتموند لربع نهائي أبطال أوروبا

حقق برشلونة الإسباني المعجزة ببلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بفوزه الساحق على باريس سان جرمان الفرنسي بستة أهداف مقابل هدف. كما تأهل فريق دورتموند الألماني للدور نفسه بعد أن سحق بنفيكا البرتغالي بأربعة أهدف نظيفة. (08.03.2017)

هل يستفيد بايرن ميونيخ فعلا من أخطاء الحكام؟

أعاد حصول الجناح أرين روبين على ركلة جزاء غير مستحقة في مباراة الفريق الأخيرة أمام بوخوم، فريقه بايرن ميونيخ إلى قفص الاتهام بكونه يستفيد من أخطاء الحكام. غير أن موقع فوكوس توصل إلى عكس ذلك في بحث نشر نتائجه السبت. (13.02.2016)

ويقول كثيرون في ألمانيا إن اللاعب الهولندي أرين روبن نجم بايرن ميونيخ هو أبرز من يقوم بحركة السنونو في ألمانيا حاليا وكثيرا ما حصل من خلالها على ركلات جزاء.

أما الإنجليز فيطلقون على نفس الحركة كلمة"Diving"  (الغطس)، حيث أن اللاعب، الذي يقوم بها يمد ذراعيه ويفتح رجليه مثل من يهم بالغطس في الماء. وسواء أطلقنا على اللاعب، الذي يدعي السقوط كلمة "سنونو" أو كلمة "غطاس" فإن النتيجة واحدة وهي ارتكابه لفعل يتنافى مع مفهوم اللعب النظيف (فيربلاي)، الذي يجب أن يتحلى به أي رياضي، ولا سيما في كرة القدم.

في الأيام الماضية نال لويس سواريز نجم برشلونة ومنتخب أروغواي حظا كبيرا من اتهامات المعلقين على مباراة "العودة" بين برشلونة وسان جيرمان، في دوري أبطال أوروبا والتي انتهت بنتيجة 6-1، لصالح الكاتالوني. فقد انتبه الحكم الألماني دنيز أيتكين إلى قيام سواريز بالـ"غطس" في منطقة جزاء سان جيرمان في الدقيقة 67 فقام بمنحه بطاقة صفراء لأجل "غطسته".

لويس سواريز (بالقميص الأصفر) كثيرا ما سقط في منطقة الثمانية عشر مترا وحصل على ركلات الجزاء

لكن اللاعب لم ييأس واستغل ملامسة بسيطة بينه وبين ماركوينيو في الدقيقة 90 فقام بحركة "السنونو"، وانطلى الأمر على الحكم فاحتسب ركلة جزاء أحرز منها نيمار الهدف الخامس. وقد أدى سواريز الغطسة هذا المرة وكأنه "فنان قدير، وليس من ممثلي الدرجة الثانية"، حسب ما وصفه  فابيان شلر في موقع "تسايت" الألماني. حيث فتح فمه بقوة وكأنه يريد أن ينادي على زوجته وسط آلاف الموجودين في مدرجات الملعب "ونظر وكأن قدمه بترت، لدرجة أن المرء كان يريد عندها أن يقفز لكي يقدم له المساعدة، برافو!" كتب شلر .

الحكم هنا لم يتردد في اكتساب رحلة لسوايز، علما بأنه كان احتار من قبل في سقوط نيمار وحصوله على ركلة جزاء سجل منها ميسي الهدف الثالث. وكتبت المذيعة والمحللة الكروية جيني ليزارازو على موقع تويتر تقول: "بي إ س جي لم يكونوا يعرفون أنهم سيواجهون أفضل غطاسين في العالم.. نيمار.. سواريز، غطاسين أولمبيين"، حسبما كتبت باللغة الإنجليزية. 

ونظرا لما تتسبب فيه "الغطسة" أو حركة "السنونو" من أضرار للفرق المعنية وسمعة كرة القدم، ربما يظن البعض أن العقوبة يجب أن تكون أشد للاعب "الغطاس". لكن المطالبة بعقوبة أشد ربما تنطوي أيضا على مخاطر تعرض اللاعب وفريقه لعقوبة ظالمة إذا أخطأ الحكم في تقدير المسألة. فكم من لاعب اتهم ظلما بممارسة الغطس وحصل على بطاقة صفراء، ليظهر بعد ذلك أنه فعلا سقط بسبب خطأ ارتكب ضده.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

ضربة جزاء غير صحيحة للبرازيل

سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حرمان المكسيك من هدفين صحيحين

سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

سجل الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا هدفا بيده في مرمى انكلترا في دور الثمانية بمونديال 1986. مارادونا اعترف بذلك بشكل غير مباشر بعد أكثر من عشرين عاما، حين قال إنه كان مستحيلا تسجيل هدف في مرمى الحارس بيتر شيلتون العملاق بضربة رأسية.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

هدف ويمبلي قد يكون أشهر هدف غير مشروع في تاريخ كرة القدم. وهو الهدف الذي سجل في المباراة النهائية لمونديال 1966 التي جمعت بين ألمانيا وانكلترا. في الدقيقة 101 سدد اللاعب الانكليزي هورست كرة قوية اترتطمت بعارضة المرمى الألماني لتسقط أرضا دون أن تتجاوز خط المرمى، لكن الحكم السويسري احتسبها هدفا. ومكن هذا الخطأ انكلترا بالفوز بلقب البطولة.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

بعد مرور ما يقارب ربع قرن على هدف ويمبلي تكرر المشهد في مونديال جنوب أفريقيا ولكن هذه المرة لصالح ألمانيا، إذ لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا لانكلترا دخل المرمى الألماني في مباراة التي جمعت المنتخبين في دور ثمن النهائي التي انتهت بفوز ألمانيا (4-1).

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

في دور الثمانية في مونديال إيطاليا 1990 بصق لاعب منتخب هولندا فرانك ريكارد على وجه لاعب منتخب ألمانيا رودي فولر، لكن حكم المباراة قرر طرد اللاعبين معا من المباراة رغم أن فولر لم يعتد على ريكارد.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حصل لاعب منتخب كرواتيا جوسيب سيمونيتش على ثلاثة بطاقات صفراء في المباراة التي جمعت بين منتخب بلاده ومنتخب أستراليا في مونديال 2006. حكم المباراة الذي كان يجب عليه طرد سيمونيتش بعد البطاقة الصفراء الثانية لم ينتبه لهذا الخطأ.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

تيفيس يسجل من موقع تسلل

مهاجم الأرجنتين كارلوس تيفيس يسجل هدفا من موقع تسلل واضح أمام المكسيك في دور الثمانية في مونديال 2010. رغم ذلك لم تنجح اعتراضات لاعبي المكسيك إقناع حكم المباراة في التراجع عن قراره.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

ضربة جزاء غير صحيحة للبرازيل

سقطة المهاجم البرازيلي المتعمدة داخل منطقة الجزاء في مباراة الافتتاح، احتسبها الحكم ضربة جزاء فترجمها رقصة السامبا إلى هدف غيّر مجرى الأحداث في مباراة البرازيل أمام كرواتيا، والتي فاز فيها أصحاب الأرض بـثلاثة أهداف مقابل هدف. أما الحكم الياباني يوتشي نيشيمورا فقد تمّ إيقافه من قبل الفيفا.

أشهر الأخطاء التحكيمية في نهائيات كأس العالم

حرمان المكسيك من هدفين صحيحين

سجل مهاجم المكسيك جيوفاني دوس سانتوس هدفين في الشوط الأول من المباراة التي جمعت المنتخبين المكسيكي والكاميروني في مونديال البرازيل، لكن الحكم الكولومبي ويلمار رولدن ألغاهما بداعي التسلل. وأكدت الإعادة التلفزيونية أن الهدفين صحيحين. رغم ذلك، ولحسن الحظ فازت المكسيك في المباراة بهدف يتيم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا