برعاية

لمن الكأس؟

لمن الكأس؟

تحظى الرياضة السعودية باهتمام ودعم ورعاية القيادة الرشيدة التي لا تألو جهداً في تسخير السبل كافة التي تكفل لها ولشبابها تحقيق الرخاء والنماء والرفعة والاستقرار.

هذا المجال الحيوي لا يختلف عن بقية المجالات التي طالتها الرعاية ونالها الدعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وما نتعايش معه اليوم سبق وأن تعايشنا معه بالأمس، ففي كل الأحداث والمناسبات نجد ونلاحظ أن ولاة الأمر حفظهم الله أكثر حرصاً على مشاركة أبنائهم الرياضيين وتقديم الحافز المعنوي قبل المادي لهم حتى ينهضوا إلى آفاق رحبة من التفوق والتألق والإنجازات.

الليلة موعد جديد ننتظر فيه تشريف ولي عهدنا الغالي ذلك أن تواجده بيننا يعد البطولة الأهم والأغلى فكل الرياضيين من جميع مدن وقرى وهجر المملكة فائزون ولا خسارة في هذه المناسبة التي نتمنى أن تظهر بالمظهر اللائق والمشرف وبالتحديد من الفريقين النصر والاتحاد حتى نستمتع بمشاهدة نهائي يليق بالمناسبة وما تحمل.

أما عن اللقاء فنيا فنحن ندرك أن لقاءات الكؤوس تحمل طابعاً يختلف عن بقية اللقاءات الدورية التي تقبل مبدأ التعويض، لذلك فالنصر مع الاتحاد سيميلان وهذا المتوقع إلى انتهاج أسلوب الحذر والحرص التام والتركيز على الجوانب الدفاعية ومن ثم البحث عن فرصة عابرة تهز الشباك، لقناعتي أن لقاءات الكؤوس لا تحتمل المجازفة بالهجوم ولا تقبل مغامرة اللعب المفتوح.

شخصياً أتوقعها نصراوية المستوى والنتيجة ليس لكون النصر هو الأفضل عناصرياً بل لأن الاتحاد يعاني غياب أبرز عناصره وعلى وجه التحديد فهد المولد الذي يشكل نصف قوة الإتي معنوياً قبل أن يكون فنياً.

عموماً بالتوفيق للنصر والاتحاد ونتمنى أن نشاهد أداء رائعاً تحفه الروح الرياضية والفائز بالتأكيد سنقول له مبروك كما هو الحال للخاسر الذي سنقول له مبروك بطولة السلام على ولي العهد الأمين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا