اتحاد الكرة السابق يورط الحالي بالعقود والشكاوى

علمت" الرياض" أن الاتحاد السعودي السابق لكرة القدم ورط الاتحاد الحالي بعقود مع جهات وأفراد المستفيد فيها من خلال صياغة بنود الطرف الآخر وليس اتحاد الكرة الذي تلزمه هذه البنود بدفع كامل العقود في حال الإخلال بها أو انتهائها من دون أن يلتزم الاتحاد السابق بدفعها، وتنهمر على الاتحاد الحالي الكثير من المطلبات من أفراد وجهات كلها تقف ضد الاتحاد الحالي وتلزمه بسداد أي مستحقات وتقديم شكاوى في حال التأخر بالسداد من دون أي فرصة للترافع، ويجعل الاتحاد الآن على رتيب المتطلبات ومحاولة حلها بصورة ودية قبل أن تصل الشكاوى إلى الاتحاد الدولي "الفيفا" وتؤثر على نشاطات الاتحاد السعودي وربما تصل للإيقاف والتجميد، ويحتاج اتحاد الكرة الحالي فترة ست أشهر مقبلة لحل الكثير من الأزمات المالية التي تأتي بشكل شبه يومي آخرها شكوى وكيل المدرب السابق كارلو لوبيز الذي خفضت مطالبه إلى ثلاثة ملايين و800 ألف ريال يتسلمها خلال ستة أشهر مقبلة.

وجاءت عقود المدربين الوطنيين مع الاتحاد السابق إلزامية بدفع كامل العقد وليس الاكتفاء بمبلغ مقطوع في حال فسخه إضافة إلى عقد المشرف العام على المنتخب الأول طارق كيال الذي يواجه فيها الاتحاد الحالي مصاعب لو قرر إقالته.

من جهة أخرى علق مصدر في اتحاد الكرة على قرارات الانضباط الأخيرة بعد مواجهة الهلال والاتحاد بالقول:" جميع القرارات جاءت بناء على لوائحنا ولا يمكن أن نبتعد عنها، ولكن يجب الاعتراف أن هذه اللوائح والأنظمة ضعيفة ويجب إعادة صياغتها من جديد وهناك حالات تستدعي عقوبات أكبر، ولكن باللوائح والأنظمة لكرة السعودية يجب العمل والالتزام بها".