برعاية

أخبار النجم الساحلي ... راحة بأسبوع لعبد الرزاق وتركيز على مباراة «تاندا» أخبار النجم الساحلي ... راحة بأسبوع لعبد الرزاق وتركيز على مباراة «تاندا»

أخبار النجم الساحلي  ... راحة بأسبوع لعبد الرزاق وتركيز على مباراة «تاندا»  أخبار النجم الساحلي  ... راحة بأسبوع لعبد الرزاق وتركيز على مباراة «تاندا»

جاء الفوز بثنائية نظيفة على النادي الإفريقي ليعيد الهدوء والاستقرار للمجموعة بعد أحداث كلاسيكو ملعب الطيب المهيري بصفاقس التي حصلت بعد أن تجمّعت عدة أشياء... تغييرات فنية وتكتيكية وردة فعل من كل اللاعبين كانت وراء اقتلاع ثلاث نقاط ثمينة ونجاح على جميع المستويات جاء ليوفر أجواء الثقة ويساعد الإطار الفني على العمل في ظروف مريحة من أجل معالجة النقائص التي تراءت له تحسبا للمواعيد القادمة وطنيا وإفريقيا.

من المؤكد أن أهم شيء تحقق من وراء كلاسيكو أول أمس ضد النادي الإفريقي كان الانتصار على وجه التحديد والنجم الساحلي الذي كان يدافع عن سمعته كان مطالبا قبل أي شيء بحصد نقاط الفوز وهو ما تحقق في نهاية المطاف أهمية هذا الانتصار إضافة إلى قيمته على مستوى الدفاع على اللقب سيمكن الفريق كما أسلفنا الذكر من العمل في إطار ذهني طيب لإصلاح عديد النقائص.

تعدد الإصابات أصبح أمرا مألوفا في فريق النجم وأضحى كل لاعب ينتظر دوره لـأخذ نصيبه من الراحة الإجبارية، هذه الظاهرة مر بها العديد من اللاعبين واخر الضحايا كان الظهير الأيسر غازي عبد الرزاق الذي لم يتمكن أول أمس من إنهاء المباراة ضد النادي الإفريقي وحسب الكشوفات الأولية تأكد لدينا أن إصابة عبد الرزاق العضلية ناتجة عن الإجهاد ولا تكتسي أية خطورة وتبعا لذلك فإن اللاعب المذكور سيركن إلى الراحة لمدة لا تقل عن الأسبوع.

ارتياح بعد ردة فعل الفريق

الثنائية التي أحرزها النجم في شباك النادي الإفريقي حملت في طياتها ما معناه أن فريق جوهرة الساحل يترنح ولا يسقط بفضل ما يتحلى به لاعبوه من روح انتصارية وقدرة على التجاوز السريع وعدم التأثر بالمظالم مهما كان نوعها... قيمة النتيجة التي حققها زملاء عمار الجمل ليست على مستوى الأداء والسيطرة الميدانية ولكن في الظروف الاستثنائية التي دارت فيها والتداعيات التي خلفها كلاسيكو ملعب الطيب المهيري بصفاقس حيث كان إيمان اللاعبين بأن مصيرهم في أرجلهم قاطعا في الرد على الجميع وبالتالي النجاح في القبض على انتصار تتجاوز معانيه النقاط الثلاث لتشمل نواحي أخرى كان سرها عند اللاعبين أنفسهم.

معظم عناصر النجم قدمت أمام النادي الإفريقي مقابلة كبيرة من الناحيتين البدنية والفنية إلا أن ما أتاه الخليل بانغورا كان من طراز متفرد بكل ما تحمله الكلمة من معنى... فقط لأن اللاعب الغيني الذي صال وجال وقطع عشرات الكيلومترات كان في مستوى الآمال المعلقة عليه... وكلام من هذا الطراز ليس هدفه النفخ في صورة بانغورا بقدر ما هو تعبير خالص المضمون على أن هذا اللاعب بعث برسالة غير مباشرة لعديد الأطراف التي شككت في قدراته في وقت سابق، المردود الفردي الممتاز في كلاسيكو أول أمس لم يقتصر على بانغورا فقط بل شمل عناصر أخرى على غرار غازي عبد الرزاق وعمار الجمل ومحمد أمين بن عمر ورامي البدوي وحمزة لحمر وإيهاب المساكني ودياغو أكوستا الذي وإن لم يسجل فقد نجح في إرباك دفاع النادي الإفريقي.

لئن كانت الخيارات كبيرة وواضحة في الدفاع والوسط الدفاعي وأيضا الوسط الهجومي فإن الأمور معقدة في الهجوم وهو إشكال يواجهه فريق جوهرة الساحل منذ رحيل الثنائي بغداد بونجاح وأحمد العكايشي فقد جرّب فوزي البنزرتي ومن بعده الفرنسي هوبار فيلود أكثر من حل وخاصة التعويل على البرازيلي دياغو أكوستا كرأس حربة صريح (وهو مركز بعيد عن خطته الأصلية) ولكن بلا جدوى ذلك أن جميع أهداف النجم في أواخر الموسم الماضي ومنذ انطلاق الموسم الحالي جاءت عن طريق لاعبي الوسط أو المدافعين. معضلة الهجوم تؤرق الجميع وتضع الاطار الفني والمسؤولين في موقف حرج خاصة بعد مرور الميركاتو الشتوي دون القيام بالانتدابات اللازمة... ولعل مازاد الطين بلّة الاصابات التي لاحقت بعض اللاعبين.

بدأ التركيز على مباراة الإيفواري وسوف يسعى زملاد علية البريقي خلال الأيام المتبقية من هذا الأسبوع للتحضير في الظروف المناسبة حتى يحقق ممثل كرة القدم التونسية في مسابقة رابطة الأبطال الافريقية فوزا مريحا قبل شدّ الرحال الى العاصمة أبيدجان منتصف الأسبوع القادم. النجم الساحلي مطالب بالتركيز في اللقاء المرتقب وتسجيل انتصار يساعده في مباراة العودة على ضمان التأهل لدور المجموعات.

جاء الفوز بثنائية نظيفة على النادي الإفريقي ليعيد الهدوء والاستقرار للمجموعة بعد أحداث كلاسيكو ملعب الطيب المهيري بصفاقس التي حصلت بعد أن تجمّعت عدة أشياء... تغييرات فنية وتكتيكية وردة فعل من كل اللاعبين كانت وراء اقتلاع ثلاث نقاط ثمينة ونجاح على جميع المستويات جاء ليوفر أجواء الثقة ويساعد الإطار الفني على العمل في ظروف مريحة من أجل معالجة النقائص التي تراءت له تحسبا للمواعيد القادمة وطنيا وإفريقيا.

من المؤكد أن أهم شيء تحقق من وراء كلاسيكو أول أمس ضد النادي الإفريقي كان الانتصار على وجه التحديد والنجم الساحلي الذي كان يدافع عن سمعته كان مطالبا قبل أي شيء بحصد نقاط الفوز وهو ما تحقق في نهاية المطاف أهمية هذا الانتصار إضافة إلى قيمته على مستوى الدفاع على اللقب سيمكن الفريق كما أسلفنا الذكر من العمل في إطار ذهني طيب لإصلاح عديد النقائص.

تعدد الإصابات أصبح أمرا مألوفا في فريق النجم وأضحى كل لاعب ينتظر دوره لـأخذ نصيبه من الراحة الإجبارية، هذه الظاهرة مر بها العديد من اللاعبين واخر الضحايا كان الظهير الأيسر غازي عبد الرزاق الذي لم يتمكن أول أمس من إنهاء المباراة ضد النادي الإفريقي وحسب الكشوفات الأولية تأكد لدينا أن إصابة عبد الرزاق العضلية ناتجة عن الإجهاد ولا تكتسي أية خطورة وتبعا لذلك فإن اللاعب المذكور سيركن إلى الراحة لمدة لا تقل عن الأسبوع.

ارتياح بعد ردة فعل الفريق

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا