برعاية

كلاسيكو الصدارة والأحداث المؤسفة

كلاسيكو الصدارة والأحداث المؤسفة

من حق الهلاليين أن يعيشوا الفرح بكل أشكاله وألوانه بعد تجاوزهم للمنافس الأشرس والأعنف والأكثر تفوقاً خلال الأعوام الثلاثة الماضية، ومن حق الهلال أن ينتشي بالصدارة بفارق نقطي كبير عن أقرب منافسيه بل إنه في الواقع وضع كل الأندية التي تنافسه على اللقب في وضع صعب في إمكانية الوصول اليه وتجاوزه نحو الصدارة.

لكن الذي أرفضه ذلك التصرف الذي تجاوز فيه كل من ياسر الشهراني والبرازيلي إدواردو للعب النظيف في الكيفية التي تم بها تسجيل الهلال لهدفه الأول، الهدف قانونياً صحيح ولاغبار عليه لكن الطريقة التي سجل فيها الهدف لا يمكن أن تدخل ضمن نطاق اللعب النظيف وتحديداً من الشهراني الذي كان بإمكانه أن يخرج الكرة إلى خارج الملعب وهو يشاهد مدافع الاتحاد ياسين حمزة يتلوى من الألم.

صحيح أن من حق أي لاعب الاستفادة من جزئيات بسيطة واستغلال الموقف طالما أنها قانونية في العرف التحكيمي لكنها في العرف الأخلاقي لا يمكن أن نقبلها ونحن نمارس كرة القدم التي من أساسياتها المحافظة على سلامة اللاعبين، ولكن الأصح أيضاً أن الحكم الأجنبي الذي قاد المباراة ساهم بشكل كبير في هذه الأحداث وكان مطالباً بإيقاف اللعب وهو يشاهد لاعباً يسقط في احتكاك قوي من الممكن أن تؤدي إلى عواقب خطيرة أكبر بكثير من هدف وفوز وثلاث نقاط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا