برعاية

من يفرّط في الصرارفي والحدادي لا يراهن على البطولة من يفرّط في الصرارفي والحدادي لا يراهن على البطولة

من يفرّط في الصرارفي والحدادي لا يراهن على البطولة  من يفرّط في الصرارفي والحدادي لا يراهن على البطولة

فجأة قام رئيس النادي الافريقي السيد سليم الرياحي بقفزة نحو المجهول قد تصل الى محاولة الانتحار، هذه القفزة تمثلت في التفريط في أفضل لاعبي الفريق فنيا وأخلاقيا وعبثا حاول اقناع أحباء الفريق بأنه انتدب المعوضين المناسبين.

منطقيا لا يمكن لأي فريق التفريط في لاعبيه في آخر لحظة في «الميركاتو» أن يعوضهم بمن هم في مستواهم أو حتى أقل منهم شأنا وعلى أرض الواقع من المستحيل أن يعثر الرياحي على معوضين لأسامة الحدادي وبسام الصرارفي لانهم بباسطة هما الافضل بكل المقاييس.

خطة الافريقي كانت قائمة على هذين اللاعبين اذ كان اليعقوبي وكذلك الليلي يعولان على التمريرات غير الهجومية أي بين لاعبي الوسط الى أن يلاحظ أحد هؤلاء ـ أي لاعبي الوسط ـ بفضل الحس التكتيكي أن المنافس في حالة غير توازن فيقع التمرير في الوقت المناسب وفي المكان المناسب أيضا وكانت التمريرات الهجومية دائما في الرواقين سواء على اليومين أين يوجد الصرارفي أو على اليسار أين يوجد الحدادي الذي كان أفضل مساند للهجوم رغم مركزه الدفاعي.

الخطوة التي أقدم عليها الرياحي كانت غير مدروسة وأتمنى أن يتجنب الرياحي التبريرات الواهية وخاصة عندما يلمّح الى أن الحدادي رفض التجديد وهذا غير صحيح اطلاقا لأن اللاعب تعرض الى معاملات سيئة جدا الى أن دفع نحو باب الخروج دفعا الى درجة أن اللاعبين يتحصلون على أجورهم الا هو كان محروما من ذلك الحق المشروع.

النسخة التي تابعناها أمس في سوسة وكذلك في اللقاءات السابقة سواء في بنزرت أمام النادي المحلي المهدد بالنزول أو أمام الترجي في الجولة الفارطة كانت سيئة جدا وبدا واضحا كأن الافريقي حقق أهدافه بالتأهل الى مرحلة «البلاي أوف» وبدا واضحا ان نادي باب الجديد أضاع كل ملامحه بخروج الصرارفي والحدادي والوسلاتي.

الطريف ان رئيس الافريقي كان يعتقد ـ وهنا لابد من توجيه اللوم الى الليلي أيضا ـ ان من وقع انتدابهم بإمكانهم تعويض الراحلين. هل هناك عاقل واحد على الكرة الارضية يعتقد ان منوبي الحداد بإمكانه تعويض الصرارفي او بإمكان كشك تعويض الحدادي (وهنا السؤال مطروح لكاسبارجاك ايضا الذي أقصى الحدادي في «الكان» واحتفظ بكشك)؟

الافريقي غادره الوسلاتي والحدادي والصرارفي وحرم من الغندري بسبب الاصابة وأكاد أجزم أن كل الآخرين لا مكان لهم في نادي باب الجديد باستثناء الشنيحي وخليفة وبن مصطفى والعيفة ولذلك على الرياحي البحث عن نصف فريق ان كان يريد «بناء» فريق قادر على المنافس.

فجأة قام رئيس النادي الافريقي السيد سليم الرياحي بقفزة نحو المجهول قد تصل الى محاولة الانتحار، هذه القفزة تمثلت في التفريط في أفضل لاعبي الفريق فنيا وأخلاقيا وعبثا حاول اقناع أحباء الفريق بأنه انتدب المعوضين المناسبين.

منطقيا لا يمكن لأي فريق التفريط في لاعبيه في آخر لحظة في «الميركاتو» أن يعوضهم بمن هم في مستواهم أو حتى أقل منهم شأنا وعلى أرض الواقع من المستحيل أن يعثر الرياحي على معوضين لأسامة الحدادي وبسام الصرارفي لانهم بباسطة هما الافضل بكل المقاييس.

خطة الافريقي كانت قائمة على هذين اللاعبين اذ كان اليعقوبي وكذلك الليلي يعولان على التمريرات غير الهجومية أي بين لاعبي الوسط الى أن يلاحظ أحد هؤلاء ـ أي لاعبي الوسط ـ بفضل الحس التكتيكي أن المنافس في حالة غير توازن فيقع التمرير في الوقت المناسب وفي المكان المناسب أيضا وكانت التمريرات الهجومية دائما في الرواقين سواء على اليومين أين يوجد الصرارفي أو على اليسار أين يوجد الحدادي الذي كان أفضل مساند للهجوم رغم مركزه الدفاعي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا