برعاية

الرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي:تصريح خماخم «البذيء» كان صرخة مظلومالرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي:تصريح خماخم «البذيء» كان صرخة مظلوم

الرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي:تصريح خماخم «البذيء» كان صرخة مظلومالرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي:تصريح خماخم «البذيء» كان صرخة مظلوم

تعيش مدينة صفاقس هذه الأيام حالة فريدة من نوعها لم يسبق مشاهدتها من قبل لأسباب كان بالإمكان تجاوزها بأخف الأضرار لو لم يتم الالتجاء إلى التصعيد والاستفزاز وسياسة المكيالين والخوف كل الخوف من تفاقم الأمور وتصعيدها وعندها يصعب الخروج من المأزق وبالتالي فإن حالة الاحتقان التي عليها مدينة صفاقس ناتجة عن تراكمات رياضية وغيرها وتتعلق أساسا بتجاهل عاصمة الجنوب على امتداد عشرات السنين وإن ما حصل هو عبارة عن بركان انفجر من شدة القهر وجاءت الشرارة الاولى من رئيس النادي المنصف خماخم الذي كشف الوضع الكروي في تونس بصفة عامة وفي صفاقس بصفة خاصة وساندته الجماهير من خلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم السبت الماضي أمام مقر ولاية صفاقس بحضور جماهير غفيرة التي القى فيها خماخم كلمة تحدث فيها عن العلافة المتينة بين النجم والنادي الصفاقسي وبقية الأندية ذكر من بينها بنزرت والنادي الإفريقي وحمل مسؤولية ما حصل لرئيس الجامعة وديع الجريء الذي اكد سوء نيته بعد اصدار قرار ابعاد خماخم عن تعاطي اي نشاط رياضي ومنعه من دخول الملاعب وقد حصل كل هذا قبل دعوة خماخم واستجوابه ومما زاد الطين بلة ان القرار تم اتخاذه بالهاتف ودون أن يجتمع أضاء المكتب الجامعي باعتبار أن الجريء متواجد بالخارج. أمام كل ما حصل من أحداث في اليومين الأخيرين اتصلنا بالرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي وأخذنا رأيهم حول الوضعية وهل أن ما قام به خماخم هو الصواب بعينه أم كان مخطئا فكان الجواب التالي:

منظومة كرة القدم في تونس مبنية على الخطأ والكل يعاني منها منذ عشرات السنين وحسب اعتقادي حان الوقت لإصلاحها قبل ان تتحول الى « قنبلة موقوتة « فالمطلوب تغيير المفاهيم وعلى سلطة الاشراف ان تتفهم خطورة الوضع وما قام به المنصف خماخم صيحة فزع وقهر. هذا القهر تجاوز الخط الاحمر وعانى من مخلفاته النادي الصفاقسي على امتداد عديد السنوات. قد تكون طريقة التبليغ سيّئة اذ استعمل خماخم ألفاظا لم نتعود سماعها من قبل لكن الرجل دخل في حالة هستيريا من شدة الظلم فهو ينفق من ماله الخاص ويضحي بوقته وبعائلته منذ ما يزيد عن 20 سنة وفي النهاية لا يجني الا الظلم حتى لا نقول السراب وبالتالي فانا مساند للمنصف خماخم ولا اتأخر لحظة في الوقوف الى جانبه.

صحيح انا لست راض عن طريقة التبليغ اعلاميا لكني سأكون سندا له وقد تابعتم انتفاضة جمهور النادي الصفاقسي واهالي صفاقس بعد أن فرضوا علينا أن نعيش الوهم لمدة 20 سنة بعد ان تبيّن ان المدينة الرياضية التي وعدونا بها هي وهم ووعود عارية من الصحة نفس الشيء بالنسبة لقرار غلق «السياب» الذي بقي حبرا على ورق فضلا عن تسمية صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

اصل الداء يكمن في التأخير في عمليات الاصلاح وخوفي من حصول عديد الكوارث التي يجب التصدي لها بمراجعة الجامعة لعلاقاتها مع الاندية والتعجيل بدعوة رئيسي جمعيتي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي للجلوس معهما ولم لا تشريك حمدي المدب وسليم الرياحي في الحوار والنقاش والخروج بحل يرضي.

سوسة وصفاقس جاران وأهل وأصهار ولا فائدة في التصعيد وتعميق الجراح حتى لا يزداد الوضع تعكرا وقد يصل الامر الى توقف نشاط البطولة وعلى هذا الاساس اطلب من الجامعة التريث وعدم اتباع سياسة المكيالين.

ما حصل في الايام الاخيرة حالة مفزعة وتبعث على الانشغال و تؤكد ان كرتنا سائرة الى الخلف ولا وجود لمؤشر يؤكد عكس ذلك... الكرة كانت تقربنا من بعضنا وكان في صفاقس يوم عرس لما نستقبل النوادي التونسية على ارضنا وخاصة النجم الساحلي ولما كنت رئيسا كنت على اتصال دائم مع حامد القروي وكنا نتبادل الآراء وبالتالي كنا نحافظ على اللحمة الوطنية وكانت علاقتنا طيبة مع كل الناس وكل الاندية التونسية وما زلت اتذكر لما تحصنا على اول كاس سنة 1971 استقبلتنا جماهير سوسة بالتصقيق والزغاريد ونحن نعبر جوهرة الساحل كما كنا نشارك النجم الساحلي افراحه ويعتبر النجم الساحلي والترجي التونسي والنادي الصفاقسي (النادي التونسي سابقا) من الفرق التي عايشت عهد الاستعمار وكان بيننا عطف خاص ولست ادري لماذا تغيرت المفاهيم ...وفي هذا الصدد يقول الدكتور علولو اعتقد ان الجهويات وراء تعكير الاجواء بسبب السياسة الحالية للجامعة وحبّ الكراسي ابعدنا شيئا فشيئا عن بعضنا فالمطلوب ضبط النفس والحكمة والرصانة... الجمهور بدأ يشعر أن هناك تمييز بين الجهات فصفاقس اصبحت مبعدة ومجهولة ناهيك انه بعد 61 سنة من الاستقلال ما زالت صفاقس تستعمل الملعب الذي تركته فرنسا وبالتالي فقد رفع الجميع شعار «يزّي « وخلاصة القول فان «الجهويات «هي المتسببة في هذا الوضع الذي نعيشه فالمطلوب ان نستمع لبعضنا وفي النهاية اقول للجمهور لا تيأس وكن رياضيا ومثاليا وقدوة .

تصريح خماخم يليق بالواقع المتعفن

ما قاله رئيس النادي المنصف خماخم كشف الواقع المتعفن وعبّر عنه بالطريقة التي تليق به وهوما يؤكد شجاعته وحبه الكبير لناديه وتصريحه كان بمثابة جرعة من الاكسيجان للأحباء رغم بذاءته الغضب كان بسبب الوضع الكروي وسياسة الجامعة ولكن كذلك بسبب الوضع العام حيث أصبحت صفاقس خارج الحسابات والمخططات ولم تجن الا الوعود على مستوى البنية التحتية الرياضية فصفاقس اصبحت معزولة وحتى جامعة كرة القدم اخذت نصيبها منا واقولها صراحة فإن علاقتنا بالسواحلية وبالنجم الساحلي طيبة جدا ولا تشوبها شائبة لكن خماخم وجد نفسه بين المطرقة والسندان فهو رئيس الجمعية وخلفه جماهير ولا خيار له سوى التصرف بهذه الطريقة وكم تمنيت ان تكون العباراة الطف مما سمعت فالمطلوب ان تتحرك جميع الاطراف وتعقد اجتماعا في اقرب الآجال قبل ان يستفحل الداء ويصعب معالجته فالدعوة موجهة للسلط وخاصة الجامعة لوضع حدا للتصعيد ودعوة رئيسي النجم والنادي الصفاقسي للجلوس ووضع النقاط على الحروف واعادة المياه الى مجاريها.

تعيش مدينة صفاقس هذه الأيام حالة فريدة من نوعها لم يسبق مشاهدتها من قبل لأسباب كان بالإمكان تجاوزها بأخف الأضرار لو لم يتم الالتجاء إلى التصعيد والاستفزاز وسياسة المكيالين والخوف كل الخوف من تفاقم الأمور وتصعيدها وعندها يصعب الخروج من المأزق وبالتالي فإن حالة الاحتقان التي عليها مدينة صفاقس ناتجة عن تراكمات رياضية وغيرها وتتعلق أساسا بتجاهل عاصمة الجنوب على امتداد عشرات السنين وإن ما حصل هو عبارة عن بركان انفجر من شدة القهر وجاءت الشرارة الاولى من رئيس النادي المنصف خماخم الذي كشف الوضع الكروي في تونس بصفة عامة وفي صفاقس بصفة خاصة وساندته الجماهير من خلال الوقفة الاحتجاجية التي تم تنظيمها يوم السبت الماضي أمام مقر ولاية صفاقس بحضور جماهير غفيرة التي القى فيها خماخم كلمة تحدث فيها عن العلافة المتينة بين النجم والنادي الصفاقسي وبقية الأندية ذكر من بينها بنزرت والنادي الإفريقي وحمل مسؤولية ما حصل لرئيس الجامعة وديع الجريء الذي اكد سوء نيته بعد اصدار قرار ابعاد خماخم عن تعاطي اي نشاط رياضي ومنعه من دخول الملاعب وقد حصل كل هذا قبل دعوة خماخم واستجوابه ومما زاد الطين بلة ان القرار تم اتخاذه بالهاتف ودون أن يجتمع أضاء المكتب الجامعي باعتبار أن الجريء متواجد بالخارج. أمام كل ما حصل من أحداث في اليومين الأخيرين اتصلنا بالرؤساء القدامى للنادي الصفاقسي وأخذنا رأيهم حول الوضعية وهل أن ما قام به خماخم هو الصواب بعينه أم كان مخطئا فكان الجواب التالي:

منظومة كرة القدم في تونس مبنية على الخطأ والكل يعاني منها منذ عشرات السنين وحسب اعتقادي حان الوقت لإصلاحها قبل ان تتحول الى « قنبلة موقوتة « فالمطلوب تغيير المفاهيم وعلى سلطة الاشراف ان تتفهم خطورة الوضع وما قام به المنصف خماخم صيحة فزع وقهر. هذا القهر تجاوز الخط الاحمر وعانى من مخلفاته النادي الصفاقسي على امتداد عديد السنوات. قد تكون طريقة التبليغ سيّئة اذ استعمل خماخم ألفاظا لم نتعود سماعها من قبل لكن الرجل دخل في حالة هستيريا من شدة الظلم فهو ينفق من ماله الخاص ويضحي بوقته وبعائلته منذ ما يزيد عن 20 سنة وفي النهاية لا يجني الا الظلم حتى لا نقول السراب وبالتالي فانا مساند للمنصف خماخم ولا اتأخر لحظة في الوقوف الى جانبه.

صحيح انا لست راض عن طريقة التبليغ اعلاميا لكني سأكون سندا له وقد تابعتم انتفاضة جمهور النادي الصفاقسي واهالي صفاقس بعد أن فرضوا علينا أن نعيش الوهم لمدة 20 سنة بعد ان تبيّن ان المدينة الرياضية التي وعدونا بها هي وهم ووعود عارية من الصحة نفس الشيء بالنسبة لقرار غلق «السياب» الذي بقي حبرا على ورق فضلا عن تسمية صفاقس عاصمة للثقافة العربية.

اصل الداء يكمن في التأخير في عمليات الاصلاح وخوفي من حصول عديد الكوارث التي يجب التصدي لها بمراجعة الجامعة لعلاقاتها مع الاندية والتعجيل بدعوة رئيسي جمعيتي النادي الصفاقسي والنجم الساحلي للجلوس معهما ولم لا تشريك حمدي المدب وسليم الرياحي في الحوار والنقاش والخروج بحل يرضي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا