برعاية

رياضة أورتن يحرق كوخ براي ويت وسط أجواء مرعبة

رياضة  أورتن يحرق كوخ براي ويت وسط أجواء مرعبة

أورتن يحرق كوخ براي ويت

انقلب المصارع راندي أورتن، عضو فريق "عائلة ويت"، على براي ويت كبير العائلة وبطل WWE، وقام بحرق كوخه وسط أجواء مرعبة رآها الجمهور، وتم بث ذلك على الشاشة الموجودة بعرض "سماكدون" الماضي.

وكان براي ويت ظهر في آخر عرض "سماكدون" وقال للجمهور: "حسنا.. إيه جيه ستايلز في نهاية المطاف"، ويقصد أنه سينازل ستايلز بعد انتصاره على ليوك هاربر في نزال اختيار المتحدي الأول لبراي ويت على بطولة WWE في عرض "راسلمانيا33" المقبل، واستطرد قائلا: "ولأكن أمينا، لا يعنيني في الحقيقة شيئا سواء كان من سأوجهه هو ستايلز أو هاربر، لأن كليهما مجرد بشر عاديين، وسوف يحدث شيء للمصارع الذي تطأ قدماه الحلبة ويدرك أنه في حضور ويت، وإذا كنت تستمع إلىّ يا ستايلز فهذا ما سيحدث لك، وسوف ينتهي بك المطاف تماما مثل الباقين وأعدك بذلك".

وأضاف ويت موجها كلامه إلى ستايلز: "سوف تشعر بروح سيدك وبقوته غير الطبيعية، ولقد أتيت من أرض مقدسة، فقد جئت من مكان يبدأ من قذارة الأرض ويمتد على طول الطريق أسفل جباله وحممه البركانية، وفي الحقيقة فقد أتيت من مكان موجود فيه راندي أورتن الآن"، ثم ضحك.

وانطلق صوت أورتن مناديا على براي ويت، وظهر أورتن على شاشة العرض الداخلي للساحة بداخل كوخ موجود في مكان غريب الأطوار، وقال أورتن: "لا.. أنا هنا، لقد أعطيتني مفاتيح المملكة، لذلك أنا هنا في المركز الميت للمملكة، المكان الميت لكل الظلم الموجود في عالمك، أنا في في مكان يظن الشيطان أنك تمدحه، مكان تستطيع أن تشم فيه رائحة الشيطان النتنة في الهواء.. هذا هو عالمك، لكنه ليس عالمي ولم يكن أبدا".

وأضاف أورتن: "لقد كان هناك وقت كنت أقول فيه لنفسي إذا لم تستطع أن تهزمهم فانضم إليهم، لكن لديّ تعبيرا آخر لك، وهو أنني قررت أن أنضم إليكم وعندما يحين الوقت المناسب أن أدمركم، وهذا المكان معبد وليس ورشة عمل، إنه أرض مقدسة.. لماذا؟.. لأنه تحت هذه الأرض وهذا الكرسي الهزاز توجد أخت الشيطان بنفسها.. (سيستر أباجيل) – وهو اسم حركة مشهور بأدائها براي ويت – وقد تم وضعها مباشرة تحت قدميّ لتستريح أو ما تبقى منها على الأقل.. أخبرني يا براي منذ متى وهي هنا؟ منذ متى والديدان تأكل لحمها وعظمها؟ فكل ما تبقى منها هو روحها البائسة.. أنا أراك لأول مرة في حياتك عاجزا وعاريا ومتجردا من قواك وجاهزا للانفجار، أرى قلبك الأسود يدق خلف صدرك الآن لأنك تخاف أنني ربما أحطم ما يحركك، وسوف أحرق روح أخت الشيطان حتى الموت وأشاهدك تموت معها".

وبدت علامات القلق على وجه براي ويت الذي جثا على ركبتيه على الحلبة، واستطرد أورتن: "لقد قلت إنه ما دمت أنت السيد وأنا الخادم فإنني أتعهد بإخلاصي الذي لا يموت لك، لكن في هذه اللحظة سأكون أنا السيد وأنت الخادم".

وقام أورتن بالإمساك بقوارير حديدية بها بنزين وبدأ في صبه في جميع أرجاء الكوخ وهو يقول: "سأحضر إليك يا براي وإلى لقبك"، ثم واصل صب البنزين وأضاف: "أنت على وشك سماع صراخ (سيستر أباجيل)، وأنت تذكر آخر مرة صرخت فيها عندما لفظت أنفاسها الأخيرة".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا