برعاية

صراعات الاتحاديين

صراعات الاتحاديين

في الاتحاد معاناة لم تقتصر على الديون وقضايا "الفيفا" بل شملت الإعلام وأعضاء الشرف والجمهور بات منقسم على نفسه، فئة مع الإدارة وفئة أخرى مع الذين صدروا للكيان وهم الوعود الزائفة مرة يدافعون وتارة يمجدون والنتيجة في النهاية تأتي لتكشف حال "عميد النوادي" وحال المختلفين في أروقته.

الاتحاد إعلاميا مشتت وشرفيا وصل مرحلة الوهن وكل ما يدور حول قضاياه مجرد (ترقيع) لكوارث جامل عليها أغلب الاتحاديين إلى أن تعمقت في جسد كيانهم كمرض مزمن يصعب علاجه بالمسكنات.

مشكلة "المونديالي" لا تلغيها فوضوية الإعلام المحسوب على من أوجدها، وهي واضحة ووضوحها في حرس قديم تناوبوا على اقتسام كعكته الصفراء وحين غادروه تركوا المهمة لمن يملك القلم والصوت الإعلامي ليكون خير من يمثلهم وخير من يدافع عنهم وخير من يطعن الإتي ويعزيه ويمشي في جنازته.

إعلام الاتحاد جزء من المشكلة لا جزءا من الحلول ومن يلاحق الأحداث المتعاقبة له خلال الأعوام الأخيرة يدرك معنا هذه الحقيقة.

في الماضي كان "العميد" نموذجا يحتذى للجماعية أما اليوم فهو على النقيض، ديون تحاصره وخلافات تمزقه ومجاملات تطغى على المشهد ليس من باب الضعف الإداري الذي يمثله حاتم باعشن بل ليتم حفظ ماء الوجه لمن تسبب في كل هذه الكوارث.

تنتهي قضية وتبدأ قضية و(المتسبب) كما يبدو يجدول التوقيت حتى يحبط أي عمل إيجابي، فيلم مرعب تتابعه أنظار الاتحاديين، بدايته بخصم النقاط الثلاث ونهايته ربما هوت بالفريق إلى مصاف أندية الدرجة الأولى طالما أن القضايا تولد في الأسبوع أكثر من مرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا