برعاية

المهم والأهم آسيوياً

المهم والأهم آسيوياً

أدرك تماما أن بطولة دوري أبطال آسيا الحالية والتي يمثلنا فيها الهلال والأهلي والتعاون والفتح لا يمكن أن تكون الأصعب في تاريخ المشاركات السعودية في هذه البطولة.

فالهلال الذي يلعب في مجموعة تضم الريان القطري والوحدة الإماراتي وبيروزي الإيراني ليست بتلك الفرق التي يمكن أن تقارعه لو كان في نصف مستواه وبالتالي فإن الفرصة أمام "الزعيم" كبيرة في تجاوز المرحلة التمهيدية للبطولة بشرط التخلص من الضغط الذي يشكله مسمى البطولة أمام اللاعبين.

الهلال الذي يتصدر "دوري جميل" بفارق ست نقاط عن مطارديه الاتحاد والنصر ليس هو الهلال الذي يشارك في آسيا بدليل مستواه الضعيف الذي قدمه أمام بيروزي وخرج بالتعادل بعد أن كان متأخرا بهدف.

أمام الريان لم يتغير حاله فنيا عما كان عليه أمام بيروزي على الرغم من أنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره وإن كان الفارق خروجه كاسبا النقاط الثلاث بهدف محمد الشلهوب من علامة الجزاء.

الأهلي وضعه أفضل نقطيا وهو الذي حقق العلامة الكاملة في مباراتين وهو الأقرب للتأهل وإن كان المستوى الفني لايزال أقل من مستوى فريق يبحث عن إنجاز يمثل حلما لدى جمهوره ومحبيه خصوصا بعد ابتعاده عن المنافسة على الدوري وخروجه من بطولة كأس ولي العهد أمام الغريم التقليدي الاتحاد.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا