برعاية

بودابست تسحب عرضها لاستضافة اولمبياد 2024‎بودابست تسحب عرضها لاستضافة اولمبياد 2024‎

بودابست تسحب عرضها لاستضافة اولمبياد 2024‎بودابست تسحب عرضها لاستضافة اولمبياد 2024‎

أنهت بودابست مساعيها لاستضافة اولمبياد 2024، بداعي الافتقار للوحدة بعد أن جمعت حركة سياسية أكثر من ربع مليون توقيع من أجل اجراء استفتاء على المسألة.

وكان ينظر لبودابست باعتبارها صاحبة أقل حظوظ في السباق على استضافة الألعاب الاولمبية مع لوس انجليس وباريس، وكانت تضع آمالها على مبادرة أجندة 2020 التي أطلقتها اللجنة الاولمبية الدولية وتهدف إلى الترويج لاقامة أحداث أقل بذخا.

لكن العرض تحول إلى مسألة سياسية قبل عام على اجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.

وأظهرت استطلاعات أن عددا متزايدا من المجريين يعارضون استضافة الاولمبياد، وبدأت مجموعة من الشباب والطلاب حملة لاجراء استفتاء.

واعتبرت حركة "مومنتوم" تقديم عرض لاستضافة الألعاب الاولمبية بمثابة تفاخر ليس في المتناول وسيمثل فرصة لزيادة الفساد وهي مشكلة كبيرة بالفعل في الدولة الواقعة في وسط اوروبا.

وصوت مجلس مدينة بودابست رسميا يوم الأربعاء لسحب العرض، وطلب من اللجنة الاولمبية المجرية ابلاغ اللجنة الاولمبية الدولية بالانسحاب.

ولم يتسن على الفور الاتصال برئيس اللجنة الاولمبية المجرية جوت بوركاي - وهو نائب سابق لرئيس حزب فيدس الحاكم - ليقول متى من المتوقع القيام بهذه الخطوة. وقالت الحكومة وإشتفان تارلوش رئيس بلدية بودابست إنهما يرغبان في تجاوز هذه المسألة بأسرع وقت ممكن.

ورفض رئيس بلدية بودابست دعوات لاجراء استفتاء على المسألة في 2015 قائلا إن الناس ليس لديها معلومات كافية حول العرض رغم أن دراسة جدوى أعدتها برايس ووتر هاوس كوبرز مكونة من 1372 صفحة كانت متاحة علنا في ذلك الوقت.

وجمعت حركة مومنتوم توقيعات كافية لاجراء استفتاء على المسألة لكن مجلس مدينة بودابست واللجنة الاولمبية المجرية والحكومة تحركوا سريعا لانهاء العرض بأنفسهم.

أنهت بودابست مساعيها لاستضافة اولمبياد 2024، بداعي الافتقار للوحدة بعد أن جمعت حركة سياسية أكثر من ربع مليون توقيع من أجل اجراء استفتاء على المسألة.

وكان ينظر لبودابست باعتبارها صاحبة أقل حظوظ في السباق على استضافة الألعاب الاولمبية مع لوس انجليس وباريس، وكانت تضع آمالها على مبادرة أجندة 2020 التي أطلقتها اللجنة الاولمبية الدولية وتهدف إلى الترويج لاقامة أحداث أقل بذخا.

لكن العرض تحول إلى مسألة سياسية قبل عام على اجراء الانتخابات البرلمانية في البلاد.

وأظهرت استطلاعات أن عددا متزايدا من المجريين يعارضون استضافة الاولمبياد، وبدأت مجموعة من الشباب والطلاب حملة لاجراء استفتاء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا