برعاية

نادي ألعاب القوى بالمرسى ..شيماء بن شعبان... هل هي ولادة بطلة؟ نادي ألعاب القوى بالمرسى ..شيماء بن شعبان... هل هي ولادة بطلة؟

نادي ألعاب القوى بالمرسى  ..شيماء بن شعبان... هل هي ولادة بطلة؟  نادي ألعاب القوى بالمرسى  ..شيماء بن شعبان... هل هي ولادة بطلة؟

يمكن القول إن نادي ألعاب القوى بالمرسى يعاني مثل كل الأندية التونسية ويمكن التأكيد أن صعوبات الاندية هي بالضرورة ناتجة عن غياب الامكانات المالية وبالتالي التجهيزات اللازمة والضرورية لتطوير الأداء ولكن هذه الصعوبات لا تمنع بعض الاندية من حين الى آخر من اكتشاف بعض المواهب التي تتحدى الظروف وتتسلح بالموهبة.

في هذا المجال يبدو أن نادي ألعاب القوى بالمرسى سيقدم لنا احدى المواهب الواعدة التي نعوّل عليها مستقبلا لحمل الراية الوطنية.

الطفلة شيماء بن شعبان (12 سنة) قد تكون عداءة قادمة على المهل وقد أكّدت ذلك في عديد المناسبات رغم صغر سنها وهي مختصة في المسافات الطويلة وخاصة في دورة المرحوم بن قمرة الأخيرة وكذلك في بطولة تونس للأداني عندما حلت في المركز الثاني في دورة بنزرت رغم أنها مازالت لم تبلغ بعد مرحلة الأداني حسب العمر وهذا ما يؤكد أنها عداءة واعدة وقد فضّل مدربها مراد بن مسعود أن تتدرب مع الاكابر وذلك لمزيد الاحتكاك.

ما يمكن الاشارة اليه أيضا ان نادي ألعاب القوى بالمرسى له عديد المواهب وليس بن شعبان فقط (هناك 50 عداء) ونذكر في هذا المجال غفران بعلوش المنتمية الى صنف الاداني ايضا وكذلك أميرة السعيدي.

رغم النتائج التي حققها نادي ألعاب القوى بالمرسى والوعود بالنجاحات في قادم المناسبات (بطولة تونس كل الاختصاصات يوم 25 مارس القادم) فإن هذا الفريق يعاني من عديد المشاكل ولعل أطرف هذه الصعوبات تتمثل في غياب المضمار الذي يمكن من التدرب على سباق 400 متر (4x) رغم ان الفريق يعتبر مختصا في هذا السباق الى جانب غياب كل التجهيزات الخاصة بالعدو والقفز او في كلمة ما يمكن ان يساعد اللاعبين في التمارين.

رغم هذه الصعوبات فإن المدير الفني لنادي ألعاب القوى بالمرسى لطفي بالحاج وكذلك المدرب مراد بن مسعود يؤكدان على شكر بعض المساعدين مثل توفيق بن نصيب اللاعب السابق الذي وفّر بمفرده حوالي 70 زيّا رياضيا وكذلك رئيسة النادي السيدة منى بن محمد لاعبة ألعاب القوى السابقة ايضا التي تحاول توفير ما أمكن.

يمكن القول إن نادي ألعاب القوى بالمرسى يعاني مثل كل الأندية التونسية ويمكن التأكيد أن صعوبات الاندية هي بالضرورة ناتجة عن غياب الامكانات المالية وبالتالي التجهيزات اللازمة والضرورية لتطوير الأداء ولكن هذه الصعوبات لا تمنع بعض الاندية من حين الى آخر من اكتشاف بعض المواهب التي تتحدى الظروف وتتسلح بالموهبة.

في هذا المجال يبدو أن نادي ألعاب القوى بالمرسى سيقدم لنا احدى المواهب الواعدة التي نعوّل عليها مستقبلا لحمل الراية الوطنية.

الطفلة شيماء بن شعبان (12 سنة) قد تكون عداءة قادمة على المهل وقد أكّدت ذلك في عديد المناسبات رغم صغر سنها وهي مختصة في المسافات الطويلة وخاصة في دورة المرحوم بن قمرة الأخيرة وكذلك في بطولة تونس للأداني عندما حلت في المركز الثاني في دورة بنزرت رغم أنها مازالت لم تبلغ بعد مرحلة الأداني حسب العمر وهذا ما يؤكد أنها عداءة واعدة وقد فضّل مدربها مراد بن مسعود أن تتدرب مع الاكابر وذلك لمزيد الاحتكاك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا