برعاية

أخبار الترجي الرياضي ... إشـادة بسـاسي و«دخلـــــــة» «الدّربي» جاهزة أخبار الترجي الرياضي ... إشـادة بسـاسي و«دخلـــــــة» «الدّربي» جاهزة

أخبار الترجي الرياضي   ... إشـادة بسـاسي و«دخلـــــــة» «الدّربي» جاهزة  أخبار الترجي الرياضي   ... إشـادة بسـاسي و«دخلـــــــة» «الدّربي» جاهزة

استهلّ الترجي السّباق النهائي نحو اللّقب الغالي بإنتصار ثمين خارج الدّيار، وأمام خصم له «سوابق» معروفة في قهر الـ»كبار» وهو نجم المتلوي الذي استسلم لقوّة الترجيين، وانهزم بثنائيّة.

ويستمدّ هذا الفوز أهميّته من شراسة الخصم الذي واجهه الترجي، وأيضا من صعوبة المكان الذي تحقّق فيه، ومن توقيته بحكم أنّه جاء قبل ساعات معدودة من ملاقاة الجار في ملعب رادس. الشيء الذي يجعل فريق البنزرتي يدخل الـ»دربي» بمعنويات تلامس عنان السّماء.

تجاوز الترجي بسرعة قياسيّة المخلّفات السلبية لهزيمة الـ»دربي». وحصد ثلاثة إنتصارات متتالية على حساب «العكّارة»، والمتلوي (في مناسبتين). وتحرّكت «الماكينة» الترجيّة في الحوارات المذكورة في سبع مناسبات: أي بمعدل يفوق الهدفين في اللّقاء الواحد. وقد تزامنت هذه النجاعة الهجومية الواضحة مع تحسّن جلّي في أداء المنظومة الدفاعية، حيث لم تهتزّ شباك بن شريفيّة منذ خسارة الـ»دربي». وظهرت عدة مؤشرات أخرى تبعث على الإطمئنان، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أبناء فوزي البنزرتي يسيرون في الطريق الصحيح، ونذكر على سبيل المثال نجاح المدرب في تكريس الإستقرار على مستوى تركيبته المثاليّة. ويعدّ اقحام الكابتن خليل شمّام في المتلوي آخر إجراء يتّخذه فوزي ليحصل على تشكيلته «المفضّلة».

المتأمّل في شريط الأهداف التي سجلها ترجي البنزرتي في اللقاءات الثلاثة الأخيرة يلاحظ التنويع الواضح في العمل الهجومي. ذلك أن شيخ «المحترفين» هزّ الشباك في سبع مناسبات مستخدما سلاحه التقليدي في الكرات الثابتة علاوة على بعض العمليات المركزة، وأيضا التصويبات القوية، والتوزيعات الطويلة... وقد تناوب على تسجيل الأهداف خمسة لاعبين ينشطون في مراكز مختلفة وهم الفرجاني (2)، وبن يوسف (2) والبدري، والذوادي، وبقير (هدف لكلّ واحد منهم). وهذا مؤشّر آخر ايجابي، ويصبّ في خانة التنويع في العمليات الهجومية، وعدم الإقنتصار على لاعب بعينه لمعانقة الشباك كما كان يحصل بالأمس القريب، حيث ينصبّ التركيز على الخنيسي لينقذ كعادته الموقف، ويتكفّل بخطف الأهداف.

أضفى الدولي الفرجاني ساسي نجاعة كبيرة في أداء منطقة الوسط، ولم يكتف لاعب الـ»نسور» بالدور «التقليدي» في هدم العمليات الهجومية للخصوم بل أنّه أخذ على عاتقه مسؤولية «إطلاق» هجمات صفراء وحمراء، والمساهمة أيضا في التهديف وهو الأمر المطلوب من لاعب الإرتكاز في الكرة العصريّة. ولاشك في أن من شاهد هدفي الفرجاني أمام نجم الكوكي (في رادس والمتلوي) سيلاحظ حتما التّشابه «النسبي» بين الهدفين وهو ما يثبت أنّ القلب النابض للـ»مكشخين» يتحرّك بشكل مدروس، وعلى وعي كبير بالمسؤولية الجسيمة الموكولة إليه دفاعا وهجوما شأنه في ذلك شأن زميله في خط الوسط غيلان الشعلالي الذي حقّق بدوره الإمتياز، وينشط مع ساسي في إنسجام رائع.

أدخل البنزرتي بعض التحويرات التكتيكيّة على تشكيلته المثالية أثناء مباراة المناجم. وقد كانت «الفلسفة» التي انتهجها ابن المنستير محلّ إشادة من «المكشخين» خاصّة عندما لعب ورقة الإيفواري «فوسيني كوليبالي» مكان سعد بقير. وقد ساهم هذا التعديل في تحقيق التوازن المنشود في الوسط، وجعل النادي بمنأى عن خطر المحليين في وقت كان فيه الترجي متقدّما بهدف يتيم قبل أن يخطف الفرجاني هدفا ثانيا، وحاسما في الدقائق الأخيرة من اللقاء الذي قام أثناءه كلّ اللاعبين بالمطلوب، وذلك في إنتظار التأكيد في بقيّة المشوار لأنّ العبرة بالخواتيم.

رغم الحظر المفروض على الجمهور، فإنّ أحباء الترجي كانوا في الموعد أمس الأول، ومثّلوا (على قلّتهم) أفضل سند لأبناء البنزرتي في المناجم. ومن المؤكد أن الأنصار سيلعبون دورا بارزا أيضا في مباراة الغد أمام النادي الإفريقي خاصّة أن الترجي هو المستضيف، وسيتمتّع محبّوه بحوالي 23 ألف مقعد. وتفيد الأصداء القادمة من مركّب المرحوم حسّان أن «المكشخين» يستعدّون على قدم وساق لهذا الموعد الكبير. وتشير مصادرنا إلى أن «المجموعات» جهّزت كعادتها «دخلة» تليق بهذا الحدث المميّز في كلّ الأوقات، ومهما كانت الرهانات. ويضيف أهل الثّقة أن تذاكر «الفيراج» نفدت منذ يوم أمس. ويأمل أهل الدار أن يتمّ بيع بقيّة التذاكر (المعروضة على الأحباء في المنزه) لتدور قمّة رادس أمام شبابيك مغلقة رغم مشاكل البرمجة التي تعيشها بطولتنا، حيث أصبحت الـ»دربيات» تجرى وسط الأسبوع بدل أن تكون في نهايته.

استهلّ الترجي السّباق النهائي نحو اللّقب الغالي بإنتصار ثمين خارج الدّيار، وأمام خصم له «سوابق» معروفة في قهر الـ»كبار» وهو نجم المتلوي الذي استسلم لقوّة الترجيين، وانهزم بثنائيّة.

ويستمدّ هذا الفوز أهميّته من شراسة الخصم الذي واجهه الترجي، وأيضا من صعوبة المكان الذي تحقّق فيه، ومن توقيته بحكم أنّه جاء قبل ساعات معدودة من ملاقاة الجار في ملعب رادس. الشيء الذي يجعل فريق البنزرتي يدخل الـ»دربي» بمعنويات تلامس عنان السّماء.

تجاوز الترجي بسرعة قياسيّة المخلّفات السلبية لهزيمة الـ»دربي». وحصد ثلاثة إنتصارات متتالية على حساب «العكّارة»، والمتلوي (في مناسبتين). وتحرّكت «الماكينة» الترجيّة في الحوارات المذكورة في سبع مناسبات: أي بمعدل يفوق الهدفين في اللّقاء الواحد. وقد تزامنت هذه النجاعة الهجومية الواضحة مع تحسّن جلّي في أداء المنظومة الدفاعية، حيث لم تهتزّ شباك بن شريفيّة منذ خسارة الـ»دربي». وظهرت عدة مؤشرات أخرى تبعث على الإطمئنان، وتثبت بما لا يدع مجالا للشك أن أبناء فوزي البنزرتي يسيرون في الطريق الصحيح، ونذكر على سبيل المثال نجاح المدرب في تكريس الإستقرار على مستوى تركيبته المثاليّة. ويعدّ اقحام الكابتن خليل شمّام في المتلوي آخر إجراء يتّخذه فوزي ليحصل على تشكيلته «المفضّلة».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا