برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. اليـوم الاختبــار الحقيقــــــــــــــي لـ«نسخة البنزرتي» أخبار الترجي الرياضي .. اليـوم الاختبــار الحقيقــــــــــــــي لـ«نسخة البنزرتي»

أخبار الترجي الرياضي   .. اليـوم الاختبــار الحقيقــــــــــــــي لـ«نسخة البنزرتي»   أخبار الترجي الرياضي   .. اليـوم الاختبــار الحقيقــــــــــــــي لـ«نسخة البنزرتي»

ماهي حظوظ الترجي في «البلاي .أوف»؟ هذا السؤال الأكبر، والأبرز في الحديقة مع انطلاق السّباق برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المناجم.

واقعيا، تبدو الحظوظ الترجيّة وافرة لاستعادة الزّعامة المحليّة، وإسعاد الجماهير الصفراء والحمراء التي تضع الجمعيّة في صدارة المرشحين للظّفر باللّقب وذلك ليس من باب العاطفة، وإنّما لعدّة اعتبارات موضوعيّة.

توجد عدّة مؤشّرات التي قد تصبّ في مصلحة الترجي أثناء السّباق النهائي للبطولة. وترسّخ الاقتناع في صفوف «المكشخين» أنّ الجمعيّة بلغت مرحلة النّضج بعد أشهر طويلة قام خلالها الفريق بجملة من الانتدابات، والإصلاحات، آخر فصولها التعاقد مع الخبير فوزي البنزرتي المتسلّح بثقافة الانتصارات، والتتويجات، والذي جاء إلى مركّب المرحوم حسّان ليضع لمسة إضافيّة ليصل النادي إلى ذروة التألّق. وبالتوازي مع نضج الفريق وخبرة المدرّب، يملك الترجي زادا بشريا كبيرا كمّا وكيفا وهو ما يجعل الخيارات واسعة، والبدائل كثيرة في هذه البطولة المصغّرة التي قد يستفيد أثناءها النادي أيضا من المؤهلات الفرديّة لبعض عناصره. ويراهن الفريق كثيرا على نجاعة الهدّاف ياسين الخنيسي (9 أهداف في المرحلة الأولى). ويعوّل كذلك على اللّمسة الفنيّة لبقير، والبدري، وساسي... علاوة على خبرة عناصر المنطقة الخلفيّة التي استعادت مؤخرا صلابتها بفضل التألّق اللاّفت لبن شريفيّة، و»صحوة» ثنائي المحور وهما الذوادي، وبلقروي.

بالإضافة إلى ما تقدّم، يراهن النادي على تقاليده العريقة في المنافسة على البطولات بمختلف أشكالها، وأنظمتها بما في ذلك «البلاي .أوف»، حيث توّج الفريق بالنّسخة الأولى من بطولة المجموعتين (في التّسعينات). وأنهى النّسخة الأخيرة من هذه «التّجربة» في المركز الثّاني (موسم 2012 / 2013). وتبرز عدّة عوامل أخرى قد تخدم فريق «باب سويقة»، ويمكن أن نختزلها في الدّعم المعنوي الكبير الذي سيوفّره الجمهور، وأيضا الاستقرار المادي، والإداري مقارنة ببعض منافسيه على التّاج. وقد تستفيد الجمعيّة أيضا من الرّزنامة (سيخوض الترجي أربع مواجهات في رادس أثناء الإيّاب مقابل تنقّل يتيم إلى بن قردان) ولو أنّ هذا المعطى لا وزن له ما لم يتعامل النادي بشكل جيّد مع كلّ المقابلات لأنّ «البطل» أمام حتميّة البحث عن الانتصارات داخل قواعده، وخارجها.

بداية ناجحة مع نهاية سعيدة

يستهلّ الترجي اليوم المعركة على اللّقب الغالي بلقاء صعب أمام نجم المناجم. ومن الجيّد أن تكون الانطلاقة صاروخيّة. والأهمّ من البدايات النّاجحة أن يكتب شيخ الأندية نهاية سعيدة خاصّة أنّ سيناريو 2013 مازال في البال. وكان الفريق قد سحق آنذاك «السي .آس .آس» بثلاثيّة في الجولة الأولى من سباق «البلاي .أوف» غير أنّ اللّقب أفلت من قبضة «المكشخين»، وذهب لعاصمة الجنوب.

من المرجّح أن تحافظ التّشكيلة الترجيّة في مواجهة اليوم ضدّ المتلوي على استقرارها. ومن غير المستبعد أن يجدّد فوزي ثقته في نفس الأسماء التي أطاحت بـ»العكّارة» في الكأس: أي بن شريفيّة، والذوادي، وبلقروي، والمباركي، والفرجاني، والشّعلالي، وبقير، والبدري، وبن يوسف، والخنيسي. وتأجل بذلك الحسم في مركز واحد وهو خطة الظهير الأيسر، حيث يدرس المدرّب فكرة تثبيت الرّبيع، أوإقحام شمّام بعد غياب طويل عن الميادين.

ساهم إدريس أمس الأوّل في فوز راد ستار على حساب نيور في الدّرجة الثانية لبطولة فرنسا. وسجّل المحيرصي الهدف الثاني لناديه المنتصر بثلاثة أهداف لهدفين.

ماهي حظوظ الترجي في «البلاي .أوف»؟ هذا السؤال الأكبر، والأبرز في الحديقة مع انطلاق السّباق برحلة محفوفة بالمخاطر إلى المناجم.

واقعيا، تبدو الحظوظ الترجيّة وافرة لاستعادة الزّعامة المحليّة، وإسعاد الجماهير الصفراء والحمراء التي تضع الجمعيّة في صدارة المرشحين للظّفر باللّقب وذلك ليس من باب العاطفة، وإنّما لعدّة اعتبارات موضوعيّة.

توجد عدّة مؤشّرات التي قد تصبّ في مصلحة الترجي أثناء السّباق النهائي للبطولة. وترسّخ الاقتناع في صفوف «المكشخين» أنّ الجمعيّة بلغت مرحلة النّضج بعد أشهر طويلة قام خلالها الفريق بجملة من الانتدابات، والإصلاحات، آخر فصولها التعاقد مع الخبير فوزي البنزرتي المتسلّح بثقافة الانتصارات، والتتويجات، والذي جاء إلى مركّب المرحوم حسّان ليضع لمسة إضافيّة ليصل النادي إلى ذروة التألّق. وبالتوازي مع نضج الفريق وخبرة المدرّب، يملك الترجي زادا بشريا كبيرا كمّا وكيفا وهو ما يجعل الخيارات واسعة، والبدائل كثيرة في هذه البطولة المصغّرة التي قد يستفيد أثناءها النادي أيضا من المؤهلات الفرديّة لبعض عناصره. ويراهن الفريق كثيرا على نجاعة الهدّاف ياسين الخنيسي (9 أهداف في المرحلة الأولى). ويعوّل كذلك على اللّمسة الفنيّة لبقير، والبدري، وساسي... علاوة على خبرة عناصر المنطقة الخلفيّة التي استعادت مؤخرا صلابتها بفضل التألّق اللاّفت لبن شريفيّة، و»صحوة» ثنائي المحور وهما الذوادي، وبلقروي.

بالإضافة إلى ما تقدّم، يراهن النادي على تقاليده العريقة في المنافسة على البطولات بمختلف أشكالها، وأنظمتها بما في ذلك «البلاي .أوف»، حيث توّج الفريق بالنّسخة الأولى من بطولة المجموعتين (في التّسعينات). وأنهى النّسخة الأخيرة من هذه «التّجربة» في المركز الثّاني (موسم 2012 / 2013). وتبرز عدّة عوامل أخرى قد تخدم فريق «باب سويقة»، ويمكن أن نختزلها في الدّعم المعنوي الكبير الذي سيوفّره الجمهور، وأيضا الاستقرار المادي، والإداري مقارنة ببعض منافسيه على التّاج. وقد تستفيد الجمعيّة أيضا من الرّزنامة (سيخوض الترجي أربع مواجهات في رادس أثناء الإيّاب مقابل تنقّل يتيم إلى بن قردان) ولو أنّ هذا المعطى لا وزن له ما لم يتعامل النادي بشكل جيّد مع كلّ المقابلات لأنّ «البطل» أمام حتميّة البحث عن الانتصارات داخل قواعده، وخارجها.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا