برعاية

قبل «البلاي .أوف»:«حرب التّحكيم» اندلعت و«معركة» البثّ التلفزي اشتعلت قبل «البلاي .أوف»:«حرب التّحكيم» اندلعت و«معركة» البثّ التلفزي اشتعلت

قبل «البلاي .أوف»:«حرب التّحكيم» اندلعت و«معركة» البثّ التلفزي اشتعلت     قبل «البلاي .أوف»:«حرب التّحكيم» اندلعت و«معركة» البثّ التلفزي اشتعلت

بدأ العدّ التّنازلي لمعركة «البلاي .أوف» التي سيتوّج على إثرها أحد الفرسان الستة بالبطولة المحليّة. وقد قطعت تحضيرات الأندية المعنيّة باللّقب أشواطا كبيرة لمرحلة التتويج.

كما أنّ الرابطة الوطنيّة لكرة القدم المحترفة حسمت الأمور بخصوص تعيينات المقابلات، وأكدت أنّ الجولة الافتتاحيّة من السّباق المحموم نحو التّاج ستدور على دفعة واحدة يوم الأحد القادم رافضة بذلك طلبات بعض الجمعيات بخصوص إمكانيّة تقديم اللّقاءات. وأعلن مكتب محمّد العربي أنّه لا تغيير في مواعيد المقابلات إلاّ لسبب قاهر حرصا منه على ضمان تكافؤ الفرص (وهو أمر مستحيل في تونس)، وتجنّبا أيضا للتأويلات، والاتّهامات.

بالتوازي مع استعدادات الجمعيات والجهات المعنية بتنظيم البطولة، جهّزت التلفزات المحليّة، والأجنبيّة ما تملك من «عتاد» لكسب الرّهان، واستقطاب أكبر عدد من ممكن من المشاهدين. ولم يخف القائمون على البرمجة الرياضيّة في القناة الوطنيّة - وهي الشريك الدائم والأهم للجامعة - تحفّظاتهم من السياسة التي يعتمدها مكتب وديع الجريء على مستوى حقوق بثّ المقابلات الرياضيّة. وستفرض التوجّهات التي تسلكها الجامعة نقل بعض اللّقاءات، و»تغييب» البعض الآخر. وستتكفّل التلفزة الأمّ بنقل مواجهة المتلوي، والترجي بداية من الثانية بعد الزوال علاوة على «كلاسيكو» رادس بين الإفريقي، و»السي .آس .آس» في حدود الرابعة. وفي المقابل، ليس من حقّ القناة بث اللّقاء الثالث، والأخير من الجولة الأولى من سباق «البلاي. أوف». ويتعلّق الأمر بمباراة النّجم السّاحلي وبن قردان (س14) التي من المفترض أن تكون منقولة على موقع الجامعة اعتمادا على تقنية «الستريمينغ» (التي يدعي البعض «كذبا» أنها أحدثت «ثورة» تكنولوجيّة في ساحتنا الكرويّة). ومن جهتها، ستنقل قناة الدوري والكأس لقاء النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي. الشيء الذي سيمنح المشاهد حريّة الاختيار بين متابعة هذا الحوار الكبير على قناته المحليّة، أو عبر التلفزة القطريّة التي صنعت يوم الأحد الماضي الحدث بعد أن نقلت بصفة حصريّة مقابلتي حمّام الأنف، ورادس وسط غضب عارم من بعض القنوات الوطنية التي توتّرت علاقتها بالجامعة المصرّة على السير عكس الريح، وحرمان المواطن البسيط من حقّه المشروع في الاستمتاع بمسابقاته المحليّة. (ولو أن تلفزاتنا تتحمّل بدورها مسؤولية هذا الفراغ).

أكدت الإدارة الوطنيّة للتحكيم بقيادة عوّاز الطرابلسي أنّها أعدّت 30 «قاضيا» من خيرة ما هو موجود على السّاحة لإدارة مقابلات الشّطر الثاني من البطولة المحليّة. ولا شكّ في أنّ هذا العدد الضّخم من الحكّام سيجعل الخيارات أوسع أمام لجنة التعيينات برئاسة جمال بركات المطالب بالدقّة العالية ضمانا لحقوق الجمعيات التي لم يخف بعضها خوفهم الشديد وانشغالهم الكبير بهذا الموضوع خاصّة في ظلّ «الانحرافات» المتكرّرة لبعض الحكّام، و»الشّبهات» التي تلاحق عددا من «القضاة» حتّى أن أكثر من فريق وضع «قائمة سوداء» تضمّ أسماء فيلق من الحكام المرفوضين لإدارة مقابلاته.

بدأ العدّ التّنازلي لمعركة «البلاي .أوف» التي سيتوّج على إثرها أحد الفرسان الستة بالبطولة المحليّة. وقد قطعت تحضيرات الأندية المعنيّة باللّقب أشواطا كبيرة لمرحلة التتويج.

كما أنّ الرابطة الوطنيّة لكرة القدم المحترفة حسمت الأمور بخصوص تعيينات المقابلات، وأكدت أنّ الجولة الافتتاحيّة من السّباق المحموم نحو التّاج ستدور على دفعة واحدة يوم الأحد القادم رافضة بذلك طلبات بعض الجمعيات بخصوص إمكانيّة تقديم اللّقاءات. وأعلن مكتب محمّد العربي أنّه لا تغيير في مواعيد المقابلات إلاّ لسبب قاهر حرصا منه على ضمان تكافؤ الفرص (وهو أمر مستحيل في تونس)، وتجنّبا أيضا للتأويلات، والاتّهامات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا