أي محامٍ هذا؟
تساءلت في أكثر من مناسبة عن دور محامي نادي الاتحاد في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وإصرار الاتحاديين على بقائه للاضطلاع بقضاياهم، للأسف لم أجد جواباً شافياً يقنعني باستمرار هذا المحامي الذي لم اشهد له نجاحاً أو حتى قدرة على التعامل مع القضايا.
تخيلوا كل القضايا التي ترافع عنها كان مصيرها قرارات إلزامية ضد الاتحاد وبمبالغ مالية كبيرة تفوق ما كان يتوجب على النادي دفعها حتى وصل الأمر إلى الخصم من نقاط الاتحاد بسبب مبلغ بسيط جداً في قضية لاعب الوسط الأرجنتيني داميان مانسو.
قلتها كثيراً وطالبت بوقف التعامل مع هذا المحامي الذي أصبح يمثل صداعاً مزمناً لدى الاتحاديين.
أسأل من وراء استمرار هذا المحامي وما هي الدوافع التي منحته تسلم كل هذه القضايا بعد أن أثبتت الأيام أن كل القضايا محسومة بالخسارة؟.