برعاية

أخبار النادي الافريقي:بوادر موسم استثنائي... ومــــــــــــــــــــــــــسؤولية كبرى للرياحيأخبار النادي الافريقي:بوادر موسم استثنائي... ومــــــــــــــــــــــــــسؤولية كبرى للرياحي

أخبار النادي الافريقي:بوادر موسم استثنائي... ومــــــــــــــــــــــــــسؤولية كبرى للرياحيأخبار النادي الافريقي:بوادر موسم استثنائي... ومــــــــــــــــــــــــــسؤولية كبرى للرياحي

استأنف النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته استعدادا للجولة الافتتاحية من مرحلة «البلاي أوف» التي سيلاقي خلالها النادي الرياضي الصفاقسي يوم الأحد انطلاقا من الساعة الرابعة مساء بالملعب الأولمبي برادس..

الإطار الفني مكن المجموعة من راحة خاطفة يوم الاثنين خصوصا أن الفريق دخل في نسق ماراطوني منذ مواجهة دربي العاصمة وعلى امتداد أكثر من 10 أيام لم يتوقف خلالها زملاء بلال العيفة عن التمارين بالتوازي مع ثلاثة تربصات مغلقة ومرهقة..

الأجواء كانت ايجابية ومشجعة وهي سمة اتسمت بها المجموعة منذ فترة الأمر الذي عده الكثيرون مؤشرا واعدا قبل مرحلة «البلاي أوف» الحاسمة..

لم يكن أكثر المتفائلين من أحباء الإفريقي خلال الصائفة الماضية يتوقع أن يقوم الفريق بموسم محترم فنيا كالذي يؤديه النادي اليوم خصوصا مع الكم الكبير للمغادرين وأيضا للظروف المالية الصعبة..

ومن خلال متابعتنا لما أنجز منذ الصائفة يمكن التأكيد أن النصيب الأوفر مما تحقق يعود فيه الفضل إلى المدرب السابق قيس اليعقوبي الذي أعاد الروح إلى عدة لاعبين كالعيفة وخليفة وبن مصطفى واكتشف البعض الآخر كنادر الغندري الذي كان أول من استعمله كلاعب وسط محوري دون نسيان انتدابه لفخر الدين الجزيري واستقدامه لعادل زويتة الذي كان أفضل تعزيز للإطار الفني وأيضا نصحه بانتداب سليمان كشك..

ورغم أن أوان التقييم لا يزال مبكرا إلا أنه من الجدير التنويه بالعمل الذي أنجز في الأشهر الماضية لتكوين فريق للمستقبل والذي يملك منه قيس اليعقوبي نصيب الأسد ناهيك أن الرسم الذي حقق فوز الدربي وتأهل بنزرت هو نتاج ما توصل إليه المدرب غير المحظوظ مع ناديه الأم بعد خيبة كأس تونس..

حارس كبير.. ركيزة فريق ينافس على التتويج

لا يمكن لأي فريق أن يذهب بعيدا في أي مسابقة طالما لم يكن لديه دفاع متماسك وخاصة حارس مرمى كبير يكون بمقدوره إعادة ناديه في المباراة كلما خفت بريق زملائه..

فاروق بن مصطفى قدم هذا الموسم نسخة لم نعهدها عنه حتى في فترة عنفوانه مع النادي البنزرتي ومع نهاية الشطر الأول من الموسم يمكن التأكيد أنه أفضل انتداب قام به الإفريقي خلال الصائفة..

بن مصطفى أجمع الكثيرون أنه ظلم في «الكان» الأخيرة وأثبت أنه الأفضل محليا وتواجده على هذه «الفورمة» سيكون له دور كبير في وصول الإفريقي إلى منصات التتويج..

ولأن كل المؤشرات تبدو واعدة وتوحي بموسم استثنائي فإن فتح قوس المستحقات يبدو ضروريا قبل أيام من انطلاق مرحلة حاسمة وهنا تكمن فعليا مسؤولية رئيس النادي سليم الرياحي والمشرفين على فرع كرة القدم وتحديدا عبد السلام اليونسي والبشير السالمي..

هذا الثلاثي هو الذي يملك مفاتيح نجاح الفترة المقبلة فباجتهاده في توفير السيولة المالية لتمكين اللاعبين والإطار الفني من الأجور والمنح في موعدها سيكون للإفريقي كلمته في سباق التتويج محليا وأيضا المراهنة على لقب كاس الاتحاد الإفريقي الذي ظل ينقص خزينة النادي..

لا يختلف عاقلان حول قيمة المهاجم الجزائري إبراهيم الشنيحي وحجم الإضافة التي قدمها للنادي الإفريقي منذ التحاقه بحديقة المرحوم منير القبايلي لكن أداءه تراجع بشكل ملحوظ في المباريات الأخيرة وهو ما يفسر ربما استبداله من قبل مدربه بالمنوبي الحداد خلال مباراة النادي البنزرتي..

الأرقام تؤكد أن الشنيحي هو أفضل مهاجم في الفريق بتسجيله لستة أهداف في البطولة و3 أهداف في الكأس لكن أهدافه شحت منذ الجولة التاسعة أمام مستقبل قابس حينما سجل هدف التعادل من ضربة جزاء..

صيام الشنيحي عن التهديف تواصل للمباراة السادسة على التوالي لكن ذلك لا ينقص من قيمته وهو دون شك لاعب مهم في تشكيلة مدربه شهاب الليلي..

راسل النادي الإفريقي صباح أمس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من أجل تثبيت موعد مواجهة الذهاب من الدور السادس عشر الأول لكأس «الكاف» والذي سيلاقي خلاله زملاء فاروق بن مصطفى القوات المسلحة السيراليونية..

نادي باب الجديد اختار تاريخ الأحد 12 مارس كموعد لمباراة الذهاب وذلك بغاية تمكين لاعبيه من فرصة لالتقاط الأنفاس خصوصا أنه سيخوض ثلاث مباريات قوية في غضون 10 أيام تجمعه بالثلاثي الكبير النادي الصفاقسي والترجي الرياضي بالعاصمة قبل ملاقاة النجم الساحلي بأولمبي سوسة يوم الأحد 5 مارس..وإذا اختار الأفارقة تاريخ 12 مارس لمباراة الذهاب فإن مواجهة العودة ستكون منطقيا يوم 19 مارس..

استأنف النادي الإفريقي يوم أمس تحضيراته استعدادا للجولة الافتتاحية من مرحلة «البلاي أوف» التي سيلاقي خلالها النادي الرياضي الصفاقسي يوم الأحد انطلاقا من الساعة الرابعة مساء بالملعب الأولمبي برادس..

الإطار الفني مكن المجموعة من راحة خاطفة يوم الاثنين خصوصا أن الفريق دخل في نسق ماراطوني منذ مواجهة دربي العاصمة وعلى امتداد أكثر من 10 أيام لم يتوقف خلالها زملاء بلال العيفة عن التمارين بالتوازي مع ثلاثة تربصات مغلقة ومرهقة..

الأجواء كانت ايجابية ومشجعة وهي سمة اتسمت بها المجموعة منذ فترة الأمر الذي عده الكثيرون مؤشرا واعدا قبل مرحلة «البلاي أوف» الحاسمة..

لم يكن أكثر المتفائلين من أحباء الإفريقي خلال الصائفة الماضية يتوقع أن يقوم الفريق بموسم محترم فنيا كالذي يؤديه النادي اليوم خصوصا مع الكم الكبير للمغادرين وأيضا للظروف المالية الصعبة..

ومن خلال متابعتنا لما أنجز منذ الصائفة يمكن التأكيد أن النصيب الأوفر مما تحقق يعود فيه الفضل إلى المدرب السابق قيس اليعقوبي الذي أعاد الروح إلى عدة لاعبين كالعيفة وخليفة وبن مصطفى واكتشف البعض الآخر كنادر الغندري الذي كان أول من استعمله كلاعب وسط محوري دون نسيان انتدابه لفخر الدين الجزيري واستقدامه لعادل زويتة الذي كان أفضل تعزيز للإطار الفني وأيضا نصحه بانتداب سليمان كشك..

ورغم أن أوان التقييم لا يزال مبكرا إلا أنه من الجدير التنويه بالعمل الذي أنجز في الأشهر الماضية لتكوين فريق للمستقبل والذي يملك منه قيس اليعقوبي نصيب الأسد ناهيك أن الرسم الذي حقق فوز الدربي وتأهل بنزرت هو نتاج ما توصل إليه المدرب غير المحظوظ مع ناديه الأم بعد خيبة كأس تونس..

حارس كبير.. ركيزة فريق ينافس على التتويج

لا يمكن لأي فريق أن يذهب بعيدا في أي مسابقة طالما لم يكن لديه دفاع متماسك وخاصة حارس مرمى كبير يكون بمقدوره إعادة ناديه في المباراة كلما خفت بريق زملائه..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا