برعاية

دوري الأبطال | بدلاء يوفنتوس يُنجزون المهمة أمام بورتو "المنقوص"

دوري الأبطال | بدلاء يوفنتوس يُنجزون المهمة أمام بورتو "المنقوص"

رجال آليجري يضعون القدم الأولى في ربع النهائي بعد الفوز في الدراجاو

وضع يوفنتوس قدمه الأولى في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن نجح في التفوق على مُضيفه بورتو بهدفين نظيفين في اللقاء الذي لُعب على أرضية ملعب الدراجاو لحساب ذهاب ثمن النهائي، وعرف طردًا مبكرًا ضد أصحاب الأرض أجهز على كامل حظوظهم في الخروج بشيء إيجابي من اللقاء.

ودخل يوفنتوس المُباراة وهو يعلم أهمية تحقيق نتيجة جيدة على أرضية ملعب الدراجاو من أجل تسهيل المهمة في لقاء الإياب، وهو ما جعله يدخل بكامل أسلحته الهجومية باحثًا عن فك شفرة دفاعات نونو سانتو، وذلك رغم افتقاده لبونوتشي الذي تم إبعاده عن المباراة لقرار تأديبي من أليجري، أما بورتو فقد بدأ اللقاء وعينه على تحقيق أول فوز رسمي على السيدة العجوز في المواجهات الرسمية، علمًا أنهم التقوا في 3 مناسبات سابقة تمكن الإيطاليون من التفوق في مناسبتين منها وسيطر التعادل في مناسبة وحيدة.

إذ عرفت بداية المباراة تفوقًا هجوميًا واضحًا لليوفي الذي ضغط منذ الدقائق الأولى من أجل افتتاح التسجيل، لكنه اصطدم بفريق جيد جدًا في الشق الدفاعي أغلق أمامه المنافذ، واعتمد على المرتدات السريعة التي لم تُقلق راحة بوفون سوى نادرًا، وأعطى دقائق أولى من دون فرص واضحة على المرمى.

ومع توالي الدقائق، أصبح اليوفي أكثر إصرارًا في الثلث الأخير من الملعب، وهو ما جعل رجال نونو سانتو يلجؤون للعنف في بعض اللحظات وأدى لحدوث أول منعرج مهم في اللقاء منذ الدقيقة الـ27 حينما تعرض أليكس تيليس لطرد جراء حصوله على إنذارين متتالين في الدقيقتين الـ25 والـ27 على التوالي، وذلك بعد تدخل ساذج في حق كل من كوادرادو وليخشتاينر.

اليوفي أصبح أكثر خطورة، وبعد مناورات لم ترتق لدرجة الخطورة عن طريق ديبالا وماندجوكيتش، تحصل هيجواين على أول فرصة خطيرة من أجل افتتاح التسجيل في الدقيقة الـ39 حينما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالدفاع واضطر كاسياس ليتدخل من أجل إبعادها عن مرماه...باولو ديبالا تحصل أخيرًا على بعض المساحة، ثم سدد كرة خطيرة جدًا من على مشارف منطقة الجزاء ارتطمت بالقائم الأيسر وتحولت لخارج الملعب، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي من دون أهداف. 

ثم مع بداية الشوط الثاني، حاول اليوفي أن يكون أكثر فاعلية في الشق الهجومي واستغلال التفوق العددي، لكنه اصطدم بفريق منظم جدًا وبضغط مميز من متوسطي ميدان أصحاب الأرض، وهو ما قلل كثيرًا من الكرات التي وصلت في وضعيات جيدة للاعبي السيدة العجوز في الثلث الأخير من الملعب.

لكن توالت الدقائق دون أن يتمكن البيانكونيري من خلق فرص واضحة على المرمى، اللهم تسديدتان عن طريق كل من ديبالا وهيجواين في الدقيقتين الـ54 والـ66، لكن دون أن تُقلقا راحة إيكر كاسياس الذي حافظ على نظافة شباكه قبل أن يبدأ آليجري في تحريك دكته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا