برعاية

أخبار النادي البنزرتي... النجاح يتطلّب كشف الحقائق كاملـةأخبار النادي البنزرتي... النجاح يتطلّب كشف الحقائق كاملـة

أخبار النادي البنزرتي... النجاح يتطلّب كشف الحقائق كاملـةأخبار النادي البنزرتي... النجاح يتطلّب كشف الحقائق كاملـة

اخفق كما هو معلوم النادي البنزرتي في مواصلة رحلة كأس تونس وتوقفت مغامرته في محطة ربع النهائي

بعد مباراة ماراطونية ضد النادي الأفريقي احتكم فيها الطرفان لركلات الترجيح التي خلفت عدة تعاليق.

عقدة الاخفاق في ركلات الترجيح لازمت الفريق للموسم الثاني على التوالي ففي الموسم الفارط انهزم البنزرتي في دور مبكّر ضد القلعة الرياضية بضربات الجزاء رغم مشاركة نجوم الفريق على غرار يوسوفا والمثلوثي وكشك وغيرهم وهذا الموسم كان الاخفاق امام الافريقي .

مرارة الانسحاب لم تحجب بعض الأمل الذي دبّ في نفوس الأحباء حول بروز بعض المواهب فبعد اكتشاف الأخوين محمد الحبيب وعبد الخالق يكن اكتشف الجمهور أول أمس المهاجم سليم الجندوبي ومتوسط الميدان علاء الدين الدريدي .رباعي من ذهب يأمل الجمهور أن يجد العناية اللازمة ويطالب بعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات . 

عبر الأحباء بعد الانسحاب من الكأس والاخفاق في المرور  لمجموعة «البلاي اوف» عن تخوفهم من ان يكون مصير الفريق في نهاية الموسم -لا قدر الله- شبيها بمصير الملعب التونسي ولئن كانت مخاوف البعض في هذا الاتجاه مشروعة لعدة اعتبارات وطالبوا بضرورة تحمل الهيئة مسؤوليتها فإن العقلاء اعتبروا ان الحديث في هذا الاتجاه غير مقبول الآن بل المطلوب هو الوقوف صفا واحدا خلف الجمعية التي تبدو مستهدفة من عدة جهات قريبة والمفروض دفع  سفينة النادي نحو برّ الأمان ثم المحاسبة لكن مع قول كل الحقيقة وفتح كل الملفات التي تسببت في اخفاق النادي في بلوغ أهدافه وتحميل كل طرف مسؤوليته   وليس الاقتصار على جزء من قول الحقيقة  فقط والتغطية على سياسات فاشلة سابقة كان من مخلفاتها ما يعيشه الفريق اليوم  

وهو ما يصرّ البعض على القيام به كلما كانت نتائج الفريق سلبية .

طرح غياب اللاعبين الأجانب وتأخر ظهورهم أكثر من سؤال حتى ان البعض ذهب الى ان المدرب مازال غير مقتنع بهم من جهتنا نقلنا التساؤل لماهر الكنزاري الذي أكد أن الثلاثي المنتدب  لم يجهز بدنيا بعد وببحثنا أكثر تبيّن ان جاك ميدينا والحسن سو تعرضا للإصابة مع فريق النخبة بينما اوسو كونان وهنري بيلي لم يجهزا بعد .على العموم فان الإطار الفني مازال لم يقتنع بهم الى حد الان  .

في انتظار التأكّد والتأكيد  

لئن كان من السابق لأوانه الحكم بنجاح او اخفاق  الإنتدابات الأجنبية خاصة وانه لم يشارك منهم لحد الان سوى اوسو كونان لبعض الدقائق فانه وجب التذكير ان ابرا  مثلا في الموسم الفارط لم يبرز في البداية ودعاه المدرب للتدرب   مع الآمال قبل ان يوجه له الدعوة مجددا للالتحاق بالأكابر بعد بروزه مع منتخب بلاده لكن خوف الأحباء من ان تكون الصفقات التي تمت ليست في مستوى الانتظارات رغم انها لم تكلف النادي الكثير مرده ان يكون  الأمر شبيه بالثلاثة  عشر لاعبا اجنبيا الذين انتدبتهم الهيئة السابقة ولم ينجح منهم سوى الزوي وابرا فقط  وهنا نذكر بالاجانب مروا بالفريق وفشلوا على غرار  اجينالدو وكاريكازي وماموث سان وايميكا واحمد المصلي ومحمود ساني وعبد الملك زياية وتراوري والحبيب مايتي وبو بكر اليو 

في سياق آخر أكد اللاعب مروان تاج للأسبوع الثالث على التوالي انه صفقة ناجحة بفضل العزيمة التي يتمتع بها والروح الانتصارية التي يملكها ويأمل الملاحظون ان يقدّم تاج الإضافة خاصة على مستوى توجيه اللاعبين الشبان وإكسابهم الثقة في النفس .نفس الشيء بالنسبة لماهر بالصغير الذي  قدّم هو الآخر لحد الان مؤشرات إيجابية  يمكن البناء عليها في قادم الجولات والمباريات. 

اخفق كما هو معلوم النادي البنزرتي في مواصلة رحلة كأس تونس وتوقفت مغامرته في محطة ربع النهائي

بعد مباراة ماراطونية ضد النادي الأفريقي احتكم فيها الطرفان لركلات الترجيح التي خلفت عدة تعاليق.

عقدة الاخفاق في ركلات الترجيح لازمت الفريق للموسم الثاني على التوالي ففي الموسم الفارط انهزم البنزرتي في دور مبكّر ضد القلعة الرياضية بضربات الجزاء رغم مشاركة نجوم الفريق على غرار يوسوفا والمثلوثي وكشك وغيرهم وهذا الموسم كان الاخفاق امام الافريقي .

مرارة الانسحاب لم تحجب بعض الأمل الذي دبّ في نفوس الأحباء حول بروز بعض المواهب فبعد اكتشاف الأخوين محمد الحبيب وعبد الخالق يكن اكتشف الجمهور أول أمس المهاجم سليم الجندوبي ومتوسط الميدان علاء الدين الدريدي .رباعي من ذهب يأمل الجمهور أن يجد العناية اللازمة ويطالب بعدم التفريط فيه مهما كانت الإغراءات . 

عبر الأحباء بعد الانسحاب من الكأس والاخفاق في المرور  لمجموعة «البلاي اوف» عن تخوفهم من ان يكون مصير الفريق في نهاية الموسم -لا قدر الله- شبيها بمصير الملعب التونسي ولئن كانت مخاوف البعض في هذا الاتجاه مشروعة لعدة اعتبارات وطالبوا بضرورة تحمل الهيئة مسؤوليتها فإن العقلاء اعتبروا ان الحديث في هذا الاتجاه غير مقبول الآن بل المطلوب هو الوقوف صفا واحدا خلف الجمعية التي تبدو مستهدفة من عدة جهات قريبة والمفروض دفع  سفينة النادي نحو برّ الأمان ثم المحاسبة لكن مع قول كل الحقيقة وفتح كل الملفات التي تسببت في اخفاق النادي في بلوغ أهدافه وتحميل كل طرف مسؤوليته   وليس الاقتصار على جزء من قول الحقيقة  فقط والتغطية على سياسات فاشلة سابقة كان من مخلفاتها ما يعيشه الفريق اليوم  

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا