برعاية

الشباب والاتفاق إلى أين؟

الشباب والاتفاق إلى أين؟

المتابع لمباريات "دوري جميل" يلحظ أن هناك تشابها في النتائج الأخيرة ما بين الشباب والاتفاق بعد البداية القوية لهما ونيل الاعجاب والكل يتذكر أن الشباب هزم بطل النسخة السابقة الأهلي والحق به جاره الاتحاد وكذلك فعل الاتفاق بالنصر وجاره الهلال لكن بعد ذلك تراجع الاداء تراجعا فنيا مخيفا فخرجا من كأس خادم الحرمين وكأس ولي العهد واستمرا في إهدار نقاط الدوري.

الاتفاق غير ثلاثة مدربين فيما الشباب بقي على مدربه الوطني سامي الجابر الذي يصارع لوحده وسط ظروف عصيبة جدا أبرزها رحيل حارسي المرمى وليد عبدالله ومحمد العويس والأخير حتى وإن بقي إلى نهاية عقده الا ان الاستفادة منه معدومة تماما بقرار إداري، وفوق هذا كله ابتعاد الداعمون ومنع الفريق من تسجيل المحترفين والهواة، اما الاتفاق فالوضع فيه مختلف فداعموه ملتفون حوله واستفاد من فترة التسجيل الشتوية واحضر محترفين جدد لكنه ظل يخسر ولم يكن ادائه مقنعا روحا وحماسا الا امام الهلال وبعدها سلم الفريق الراية.

الاتفاق ظروفه افضل من الشباب بمراحل وربما لو حلت به ظروف الشباب لاقترب من شبح الهبوط بصورة أكبر ومشكلته على ما يبدو إدارية بعد ان جرب تبديل المدربين ولم يطرأ على اوضاعه جديد وظل يخسر على ارضه وخارجها بعد أن كان مرشحا بداية الدوري للمنافسة على المراكز المتقدمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا